الـوشم السادس.

76 9 0
                                    

-

" ألا تتعب من البحث عن هذه الفتاة ؟ إنها تُضيع وقتك أترك القضية وأستسلم."
تحدثت والدة هاري من على الهاتف غاضبة من تصرفاته ولا يُعحبها مايفعله ودائماً ماتُحطم آماله لأن وبإختصار لم تقتنع بدخوله هذا المجال.

وكان أبيه داعمه الأول ولكنه توفي ، ووفاته أثرت في هاري وجعلته شاباً واعياً.

تنهد بإنزعاج وقال..
" أُمي ..أُمي هذه القضية مهمة ! بالنسبة لي وإن لم أحُلها سوف أُطرد من عملي."
ودّعته وأغلقت الخط حتى لم يستطع قول وداعاً لها.

بدأ بترتيب أغراضه ووضعها في حقيبته لرجوع لأستراليا وإكمال القضية المُعقدة...
إنه يخطط لشراء منزل في هيوستن بدلاً من هذا التعب وإيجاد فندق مُريح.

•••••••••
•••

" هيا بيكي أسرعي ، كاردن بالأسفل ينتظرنا لإلقاء محاضره طويله مُمله.."
واقفة أمام المرآة تُسرح شعرها الأشقر الطويل وأجابت ببساطة
" لا أُريد النزول.."
ظنّت أنها تمزح لأن كاردن صارم وبيكي من الشخصيات اللتي لا تحب التمرد وتخاف منه.

" هيا لا تكوني مثل الطفلة..."
أصّرت عليها..وإلتفت وعلى ملامحها الجدّيه.
" أنا جادة حقاً...لن أنزل"
إقتربت لها وقالت
" وماذا ستخبرينه إن لم يجدك بالأسفل ؟."
ربتت على كتفها لتطمئن دارين،
" سوف أُخبره بأني مُتعبه ولا أستطيع التدرب وفعل أي نشاط حركي."

اومأت دارين وذهبت لتتركها في الغُرفة لوحدها.

بعد ٢٠ دقيقة، طُرق باب الغُرفة ودخل كاردن ليخبرها بإن تلحق به..
هناك خُطة تُدبر بينهما ومتفقين على ذالك.
ذهبو لممر سّري أخر لكي لا يراها أحد المُتدربين ويشك بالأمر.

فُتح الباب ليخرجون من هذا المقر، وتستشنق الهواء النقي مرةً اخرى وتتأمل تلك الشمس الساطعه والغيوم الجميلة المُتراصه ليقاطعها كاردن بـ " تحركي ! ".

ركبت السيارة السوداء الفاخرة، وعندما ركبت أغلق لها السائق الباب شعرت بإنها أميرة لأول مرة.

" تبدين جميلة بالمناسبة."
همس لها كاردن ولم تبدي أي ردة فعل فقط أعطته نظرة خاطفة،
ولكنه ظلّ مبتسما.

" إتجه إلى قصر مادلين سكوير."
تحدث الرئيس إلى السائق وإستجاب له،
فاليوم حفلة كبيرة.

وصلو إلى ذالك المكان، ونزلت بيكي من السيارة ليساعدها كاردن بإمساك يدها.

" ماهذه الأخلاق النبيلة اللتي خرجت منك فجأة ؟."
قبض على يدها بقوة بمقصده أن تصمت.

T.S | الملاك الخجول.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن