الـوشم الرابع عشر.

34 7 0
                                    

أستراليا، كانبرا
3:00pm

بعد وصولهم لإستراليا بالأمس وكانو مرهقين للغاية هاري كان نائماً على الأريكة بينما تايلور على السرير.

إستيقظت وفتحت عيناها وتنظر يميناً ويساراً تحاول التذكر، ورأت هاري وشعرت بالحرج كيف جعلته ينام على الأريكة.

" الوقت متأخر جداً."
نهضت من على السرير لتذهب للحمام وتقضي حاجتها وتخرج لتجد هاري إستيقظ ايضاً.

وقالت له " هل نمت جيداً؟ على هذه الأريكة."
ليجيب وهو يضحك " بالطبع."
وقالت " لا أعلم أشعر بتأنيب الضمير لأنني جعلتك تنام على الأريكة."

لينهض من الأريكة وهو ذاهب للحمام وقال
" لا عليكِ، تجهزي فسوف نذهب لمكان ما."

لمكان ما؟.

عندما دخل للحمام بدأت تتجول في منزله بدون أن تشعر، لتتذكر ذلك اليوم المشؤوم عندما أصيب هاري بطلقٍ ناري خارج منزله.

كان رئيسها هو من أطلق عليه، كل ماتريده هو معرفة هويته وتتمنى بقاءها وراء ظهر هاري يُجدي نفعاً لها.

كانت دائماً تفكر ما إذا كان كاردن يعرف هوية الرئيس أم لا، لكن كيف يعرفه وهو يختبئ وراء القناع الأسود دائماً.

خرج هاري من الحمام، وثم فتح خزانته وأخرج صندوق ووضعه فوق السرير..

وتنظر تايلور بتعجب بما يفعله وسألته " مابه هذا الصندوق؟."
ليرد قائلا " سوف ترين الأن."
ثم قام بفتحه وأخرج لها صورة وهي صغيره وأعطاها اياها.

أخذت الصوره وبدأت تتأملها وقالت "لم أفهم..من هذه؟."
وأجاب ببساطة " إنها أنتِ."

" أنا؟."
وتحاول التركيز في ملامحها ولم تستطيع تذكر أي شيء.
وبدأ يخرج العديد من الصور ولاحظت بإن هناك بطاقة تعريفيه بين هذه الصور باللون الوردي وأخذتها.

" هذه بطاقة تعريفية لكِ عندما كُنتِ بعمر سبعة عشر، لنادي الجمباز."
وهي تقرأها إبتسمت وقالت " كنت مُراهقة طموحه."

ضحك وقال " أرى ذلك."

وبدأت تايلور شيئاً فشيئاً تتذكر بعض الأحداث كلما ترى صورة أو رسالة هي كتبتها في السابق.

" تلك الأبرة التي اعطاكِ إياها رئيس المُنظمة، هي مؤقته فـلا أستغرب إن بدأتي تذكر الأحداث القديمة."
لتهز رأسها بتفهم لِما يقوله.

أرجع الصندوق مكانه وقال وهو يلبس معطفه
" هيا لنذهب فلدينا مهمة أخرى."
ونهضت وهي تتنهد ليقول لها " هذه المهمة تحتاج إلى صبر وجهد عظيم وبالنهاية هي سوف تكون هلاك مُنظمة' DEX' ، وكاردن يجب أن يرجع إلى والدته التي تنتظره بقلبٍ مكسور."

" لا تقلق أنا معك خطوة بخطوة أينما ذهبت ورحلت."

•••••••••••
••••••••

" اللعنة، أُدخل."
سحق سيجارته بغضب ودخل كاردن وعلى ملامحه الذعر.
" أمر طارئ ياسيدي."

" ومالجديد؟ حبيبتك حامل؟ وجدت طناً من الذهب؟ ومستحيل أن يحصل هذا لإنك عديم الفائدة."
وضع كاردن ورقة فوق طاولة الرئيس وقال " إقرأ الورقة."

بعد قرائته للورقه صرخ قائلا " إبتعدت عنك قرابة الأسبوعين وهذا ماحدث!"
حاول أن يتحدث ليبرر له ولم يستطع " أنا لم..."

ليضغط على زر ' المساعدة' وأتو الحراس الخاصين به.
" ضعوه في زنزانة 77."

أمسكوا بيديه وكانوا اقوى منه بدنياً مثل العمالقه
" أرجوك أعطني فرصة!، أعطني فرصة، أرجوك."
ويصرخ بقوة كادت أحباله الصوتيه أن تنقطع، بعد كل هذه السنين يتخلى عنه بهذه السهوله وضحى بكل مالديه ليدخل لهذه المُنظمة.
وبات يهتف بـ " لا أريد دخول الزنزانة."

زنزانة 77 هي مثل الجحيم المُصغر، يضعون الشخص بدون أكل ولا ماء حتى لمدة يومين وتعذيب جسدي مستمر بلا رحمة حتى يرضى الرئيس عنه.

•••••••••••
••••••
••••
تيك توك، بقى بارتين تقريباً أو أكثر ( على حسب ) ونخلص الرواية 🥺💞
ومن هذا البارت تعودوا على اسم تايلور لإن خلاص بيكي عرفت إسمها الحقيقي
وتايلور وقفت بصف هاري أخيراً مابغت 😂
وتتوقعون وش اللي خلا الرئيس يغضب؟
تشوفون بالبارت الجاي 🤭🌸.

T.S | الملاك الخجول.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن