الـوشم الخامس عشر.

31 4 2
                                    

||9:45 pm||

" لا..لا استطيع حمل السلاح"
أرجعت السلاح له وبدأت تتراجع عن الخطه الذي يريد فعلها هاري
" أنتِ تستطيعين! مالذي يخيفك؟ كاردن الأحمق؟."
تحدث ونبرته حاده قليلا وقالت " لا يخيفني شيء، أنا لست ضعيفة!"
ليرد قائلا " لم أقل بأنكِ ضعيفة، لكن تردداتك الدائمه سوف تعيق الخطة، استرجعي قواك القديمة واظهريها لهم."

ويقصد بإسترجاع قواها القديمه، عندما كانت تايلور تعمل مع العصابات قبل أن تفقد ذاكرتها، إستطاعت تهريب الأسلحة وسطو البنوك والتفجيرات وإلخ..

لم تقتنع بكلامه وأخبرته بأن يوقف السيارة حالاً وأستمع لأمرها وأوقف السيارة عند منزلٍ غريب.

ونزلت بسرعة ليلحق بها مُسرعاً.
"لحظة! أخبريني مالقصة؟."

" هذا منزل كاترينا حبيبة كاردن السابقة."
كانت سوف تطرق الباب لكن أبعد يدها قبل ان تطرق
"مالذي تفعلينه؟ كاردن عدوي! لا استطيع مواجهته بهذه الطريقة."

ضحكت بخفة وقالت " كاردن ليس هنا بالتأكيد، ماخطبك."
تجاهلت نظراته لها وطرقت الباب لتفتح لهم كاترينا.
" اوه بيكي! و...؟"
لترد تايلور قائله " هاري، إنه صديقي المقرب."
" حسناً، تفضلو إعتبروه منزلكم."

دخلو لمنزلها المتواضع، كاترينا نصفها إيطاليه فالطابع الإيطالي يظهر على أثاث منزلها واللوحات والتحف.

كانت تدرس مع كاردن منذ الإبتدائيه لكن لم تعلم عن ماضيه او حتى مايفعله الأن وكان يخبرها بإن تايلور إبنة خالته.

" إذاً كيف كانت إجازتك مع كـاميل؟."

" سيئة، وأريد إخبارك بالحقيقه ياكاترينا...."
صمتت كاترينا، لتسمع ماتقوله لها.
" هل تمزحين؟...كاردن يفعل كل هذه الأشياء، أنا متقززه حرفياً، ولماذا لا تبلغين الشرطة."

تنهدت وقالت " الشرطة تبحث عني كيف تريدينني أن ابلغ عنهم."
ثم أجابت قائله " أليس لديكِ إثباتات؟ أعطيهم."

ليجيب هاري " الإثباتات عند رئيس المنظمة، ولدينا خطة إقتحام للمبنى."
ثم نهض من مكانه وقال " كاترينا هل تريدين المشاركة معنا؟."

فكرت وبدت متوتره قليلاً فهي لا تريد إقحام نفسها بجرائم او منظمات سرّيه وقالت " ليس لدي مشكله، فأنا أريد أيضاً أن اخرج كاردن من هذه المنظمة، أشعر بإن هذه المنظمة هي من جعلته شخص سيء للغاية."

ووافقتها الرأي تايلور وقالت " صحيح، يكفي انهم لديهم مركز تدريب الشباب على البرامج القتاليه وهذا مايشعرني بالقلق."

هاتف كاترينا يرن وكان المتصل كاردن!..
" إنه كاردن."

هاري وتايلور جلسا بجانبها ليسمعا المحادثه.
ردّت كاترينا بـ " مرحباً؟."
ليجيب شخص ذو صوت عميق وقوي وبالتأكيد هذا ليس كاردن
وقال " تعالي للمقر 9894" ثم أغلق الخط بكل هدوء.

" هذا هو المقر الذي يعمل به كاردن، هيا لنذهب!."

••••••••••••••
•••••
" أسمع كاردن جيداً، لقد سكت عن الكثير وعن اخطائك، كيف تتجرأ وتجعل تايلور تذهب مع هاري وقد كتب لك خطاباً طويلا لي وترسله إلي بكل هدوء بدون أن تفعل أي شيء، ياعديم الفائدة."
كان كاردن بالزنزانه ويتحدث الرئيس من الخارج.

جسده مشوه من التعذيب بالسوط، والماء الحار الذي يقومون بسكبه عليه أثرت على ظهره وبصعوبة يتحدث.
" عندما وجدت الورقه أحضرتها لك، لكي تساعدني!.."
ثم أكمل على حديثه " أنا اسف لم استطع فعل اي شيء ياسيدي."

وصرخ الرئيس قائلا " للمرة المليون أخبرتك بإن تذهب لهاري وتقوم بقتله او فعل اي شيء له وبدأت مثل الأميره الخائفه."

وظلّ يترجاه بأن يخرجه من الزنزانه وتحدث الرئيس للمرة الأخيره له " ربما تجلس هنا لسنوات عدة إلى أن أفكر بإخراجك."

•••••••••••
••••••
أخرج الأدوات الحاده من سيارته ، وأعطى تايلور سكينه حاده جداً لإنها لا تريد إستخدام السلاح.

وأخذ سكينه إضافيه وقالت كاترينا " وأنا؟."
وأعطاها سلاح يناسبها وأخرج ورقه عريضه فيها مُخطط لتصميم مبنى المقرر وسألته تايلور " كيف حصلت على المُخطط؟."

أجاب ببرود تام وقال " قصة طويلة نوعاً ما."

تقدمت خطواتهم إلى بوابة المبنى وكانت هناك كاميرا مراقبه ويعرف بذلك.
ووقف أمام الكاميرا وقال " نحن هُنا."

•••••••••••••
•••••

🕐🕑= باقي بارت واحد
وتنتهي الرواية ان شاءالله 💞

T.S | الملاك الخجول.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن