الـوشم السادس عشر.

75 5 5
                                    

تحدث الرئيس من خلال السماعه وقال
" مرحباً بكماً في عالمنا الوردي واللطيف"
همست تايلور لهاري قائله " هل هو جاد بذلك."

فُتحت البوابة ليظهر لهم 16 رجلاً وهذا عدد كبير بالنسبه لثلاثة أشخاص.

كانت كاترينا ستهجم لولا هاري أوقفها وتحدث لهم وقال
" هل نستطيع الدخول؟ او ندخل بالقوة؟."

أجاب واحدٌ منهم " تستطيعون الدخول ولكن بشرط واحد، بدون أسلحة رجاءاً."

وافقوا وتنازلو عن الأسلحة، وأشار لهم بالدخول..

كان المبنى من الداخل بدون أية ملامح أو ديكور حتى، وممر طويل جدا لا يوجد به إلا باب واحد وهو على الأرجح غُرفة الرئيس.

وضعت تايلور يدها على الجدار لإنه أثار فضولها، كان بارد للغاية وحديدي، إلتفت كاترينا وقالت لها بصوت منخفض " هيا!"
ولحقت بهم.

طرق هاري باب الغُرفة، وفُتح لهم الباب بشكلٍ آلي.

رفع رأسه وينظر لهم بتمعنٍ شديد وقال " ها أنتم ذا، المُحقق هاري وزميلتنا فاقدة الذاكره، و...."
ضحك وأكمل حديثه " وعميلتنا السابقة كاترينا مانويل."

تايلور وهاري بدأ مصدومين من ماسمعوه وكاترينا تحدثت بسرعه وقالت " عميلة سابقة، وأستقلت منذ اربع سنوات ولا اعرف مقركم الجديد ولا حركاتكم السرية وانا صادقه بكل حرف قلته."

ضحك الرئيس مرة أخرى وقال " تبدين خائفة، أخبري هاري بإنكِ تجسستي عليه طوال تلك السنين."

توترت للغاية وقالت " كفى أرجوك، لقد أتينا لهنا لكي نبعد كاردن عنك، أنت ظالم وشرير وحقير ودنيئ."

تحركت تايلور بصورةٍ سريعة وأخذت السلاح الذي كان بجيب الحارس الشخصي، وهذا تحدي قوي بالنسبه لها.

سحبت الزناد وأطلقت الرصاصه على رأسه، أعصابها مشدوده، وتتنفس بشكلٍ سريع.

وأشارت السلاح مرة أخرى على الرئيس وهي تصرخ
" أين كاردن..!"

ردّ بكل برود وقال " كاردن في الطريق.."

دخلو الرجال المسلحين الغُرفه ومعهم كاردن مُقيد بينما جثة الحارس كانت بينهم.

لقد وضعو شريط لاصق على فمه ولكن عيناه تحكي الكثير مما جرى له في هذه الأيام.

" إذا كنتم تريدونه فأنا لدي شرط، وإن لم تنفذوه...."
قاطعه هاري بالحديث وقال " نحن مستعدون لكن دعنا نأخذه، أرجوك! "

T.S | الملاك الخجول.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن