اتمنى يعجبكم 😊❤
فوت+ كومنت لتشجيعي 😊🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
لا تقترب من ذكرياتك المؤلمة فأنها ستشعل حاظرك بنيران حزنها -شكسبير-
على تلك الشرفة ترتشف من الكأس الدافئ بين يديها تتأمل السماء الصافية التي تزينها تلك الجواهر المتناثرة ..اغمضت عينيها سامحتا للهواء بمداعبة وجهها مسترجعتا ذكرياتها السعيدة و المؤلمة منها ....
فلاش باك
"مديرة أعمال جميلة " قالت بسخرية ... ليرد بنظرة باردة و هو يضع يده بجيبه بغرور بينما الأخرى تمسك كأس النبيذ ذاك ...
"أنسة ألكسندرا ...أريد فعلا أن أهنأك على هذه الانجازات!" قال الآخر مغيرا للموضوع ليكمل و هو يصافحها "اعذري وقاحتي لكنه أمر نادر ان تكون أمرأة قادرة على ما فعلته ..خاصة في مجالنا "
"شكرا لك سيد بارك جيمين ... انت محق لهذا أنا مميزة "ردت بهدوء اعتلته ابتسامة
ليطلق الثالث قهقهة ساخرة"جيمين ...نادني فقط جيمين " اجابها الاخر بابتسامة لترد هي الأخرى "حسنا ..سيد جيمين " متجاهلة الثالث الذي ينظر لها بسخرية و يحرك كأسه بلا اهتمام قليلا ما يرتشف منها ...
"إذا سيد جيمين ..نلتقي كما اتفقنا " صافحته ليبادلها "أكيد سنكون في انتظارك " غادرت بعد نقاش طويل عن العمل ليزفر جيمين براحة أخيرا و يلتفت للآخر "ألكسندرا ؟ أنحن في فيلم تاريخي ؟" قال ساخرا ليهاجمه جيمين "هل أنت مجنون ؟ أتريد أن نخسر شراكتها ؟""لايهمني.. نحن لا نحتاجها " قال وهو يرتشف آخر قطرة من كأسه
"تاي انت فعلا غريب ... لما فجأة صرت تهاجمها ؟ " سأل فهو لم يعتد منه هذا .... الغرور ربما ... لكن معاندة فتاة قوية كتلك ؟
"لا أعلم ... فجأة قررت مجاراتها لأرى فنون ردها " رد عليه و هو يضع ذلك الكأس أخيرا فوق الطاولة ليشير له بأن يغادرا
"سيدتي ...لقد كانت كالحرب ... أرأيتي نظراته ؟ و فوقها كلامه اللاذع ؟" قالت مساعدتها لتقهقه الأخرى "إنها البداية فقط !"
ركب جيمين سيارته و بجانبه صديقه الذي لم يصدق أخيرا انه اقنعه بعدم القيادة ...
أوصلا الفتاة التي معهما لمنزلها ليخليا ببعضهما ... دقائق ليكسر جيمين ذلك الصمت الذي طال "مابك ؟ فيما تفكر ؟ "
"لا شيء مهم... لكن .." رد ليومىء الآخر ليكمل "انا متفاجأ منها .... لقد اكتشفت ان مديرة اعمالي جاسوسة ما ان رأتها ... اهذه قوة النساء ؟" أوقف الآخر السيارة بقوة"ج جاسوسة !؟؟!" "بهدوء ... ليتني من قاد .. اجل جاسوسة" "منذ متى ؟!!" "كنت أشك لكنها أثبتت لي بجملتها ان شكي في محله"
شغل السيارة ليكملا الطريق "عليك طردها!" قال ليجيبه الذي كان يحدق بالسماء من نافذة السيارة "اجل اجل"
*****
في اليوم التالي ....
وصلت تلك الفاتنة ترتدي ملابس تدل على رونقها و تظهر جمالها ..
دخلت لقاعة الاجتماعات المليئة برجال ذو سلطة ....
"يسعدني قدومك أنسة ألكسندرا " قال الوسيم الذي أمامها بابتسامة هادئة لترد مثلها "انه واجبي سيد جيمين "
واثناء محاولة الجميع التقرب منها... وقعت عيناها على المتعجرف الذي دخل توا للغرفة ليعلن بدأ الاجتماع ... بادلها النظر لوهلة ثم تتحول نظراته للجدية المعتادة ... جلس ليبدأوا الاجتماع الذي يترأسه جيمين ...
"شكرا لكم مجددا على استماعكم ...و مبارك للآنسة ألكسندرا على الشراكة الجديدة بيننا " قال جيمين خاتما لترد بابتسامة بينما تاي كان يرمقها بنظرات غير مفهومة ..."أتريدين تناول الغذاء معنا ؟" قال بارك داعيا ألكسندرا التي حملت حقيبتها و كانت آخر المغادرين ليكمل بعد لفت انتباهها " لنعتبره احتفالا مصغرا ثلاثتنا .. ما رأيكما ؟"
نظر تاي له "لا يهم "
لتوافق هي "انا اهتم"
تشاحنت نظراتهما ليقطعها جيمين "جيد ... من بعدك يا آنسة.." قال للتتقدم هي
امسك تاي يد جيمين " لما دعوتها ؟ الم نكن سنخرج وحدنا ؟"
"لا بأس ... كما اننا نحتاج للتعرف على شريكنا"رد ليتنهد الاخر بقيلة حيلة******في الشركة ذلك المساء****
غادر بالفعل كل العمال لتنفرد هي بهانا
"اذا كيف كان الاجتماع ؟"
"جيد" اجابت وهي تنزع سترتها
"و الغداء ؟"
"كان سيكون أكثر هدوءا لو انه لم يكن موجودا " تنهدت
"عليكِ التحمل للانتقام.."
"اجل ... "
"حسنا ... بالمناسبة لدينا حفل غدا مساءا ... عن اذنك سيدتي ..سأغادر الان "
"حسنا "
ودعت صديقتها او مديرة أعمالها ... او الشخص الوحيد الذي تثق به ان صح التعبير..في نفس الوقت
"لا أصدق انك لم تتوقف عن مهاجمتها كلما تكلمت " قال جيمين معاتبا
"غير الموضوع ... لما انت مهتم ؟" تنهد الاخر
"لا يهمني انا مغادر ... و ان فكت الشراكة بينكما فلا تلمني او تبكي بعدها" قال خارجا ليقهقه تاي "انا ؟ هه سنرى"بعد مغادرة جيمين دخل احد رجال تاي لمكتبه
"أحظرت ما طلبته ؟""اجل سيدي " أجاب و هو يناوله الملف ليكمل "هل تحتاج شيئا اخر سيدي ؟" اجابه تاي و هو يحدق للملف "فقط راقبها"
انحنى له مغادرا لتنفيذ ما امر بهبدأ يقرأ ذلك الملف
"الاسم : ألكسندرا بوث
العمر:24 سنة
طفولتها : مجهولة ....مجهولة ؟" قال كلمته الاخيرة رافعا حاجبه اغلق الملف الذي امامه واضعا قدميه فوق مكتبه و محدقا في تلك السماء التي تظهر من خلال الجدار الزجاجي للشركة ...
في مكان آخر ...
استحمت ألكسندرا و جلست في شرفتها تحدق في تلك السماء و هي ترتشف كأسا من الشاي
"كيم تايهيونغ هاا؟! سنرى سيد كيم تايهيونغ ..."في اليوم التالي..... تحديدا في تلك القاعة الضخمة ....
دخلت بثوبها الأسود الحريري عاري الظهر الذي بدى رائعا بشكل جنوني على جسدها و جعلها محط انظار الجميع ... تحديدا ذلك الذي يقف هناك ببدلته الرسمية الانيقة التي كانت هي الاخرى تزيده وسامة و رونقا ...
تقدمت وسط تلك الانظار منهم من اعجب بها و منهم من يحسدها و لا ننسى الذين يحقدون عليها .... خلفها مباشرة صديقتها التي لاتقل عنها انوثة و جمالا ...
تجاهلت تلك النظرات لتقفا معا وسط القاعة بين الحظور لكن ....🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
اتمنى يكون عجبتكم ... لازالت المقدمة ...
رأيكم في أول بارت ؟
لا تنسوا دعمي بفوت و تعليق ❤❤
اراكم قريبا 👋
وشكرا❤
أنت تقرأ
ابنة الماضي (بطولة تايهيونغ)
Fantasy"هَل حُبِي ...لكِ لُعبَة ؟" "وهَل إِنتِقَامِي ...لكَ مَسخَرَة ؟" البطل تايهيونغ الاقتباس ممنوع تاريخ الكتابة : 4:44 06/06/2018 تاريخ النشر : 19:02 30/06/2018 تاريخ الانتهاء :14:07 15/09/2018