استغلال فرصة

358 29 4
                                    

📷📷📷📷📷📷📷📷📷
"لما تتجاهلينني ؟"
"و منذ متى كنت العكس ؟"
"هل أذكرك ...بتلك الليلة ؟"
"اللعنة عليك "
___________________________

نظرا لبعضهما لينفجرا ضاحين ....
جيمين بتردد " أنا أريد ...اخبارك ...ب ..بشيء"
هانا بتوتر " ن..نعم ؟"
اوقف جيمين السيارة لينظر الى عينيها مباشرة مما دب القشعريرة في بدن هانا
جيمين "هانا ...انا ..."
هانا "ام؟"
جيمين " أنا معجب بك !"
هانا " نعم ؟!"
جيمين " لا أكثر !...أنا احبك هانا !....هل تقبلين مواعدتي ؟!! "
هانا " لكن ...المفترض ان ..."
جيمين " هانا أنا جاد في هذه العلاقة و أفكر بالزواج "
هانا " الزواج ؟!! ...جيمين ... دعني أفكر بالموضوع ...الأمر مفاجئ لي ... كما أنني لن أخفي عنك انا أيضا أبادلك ..نفس الشعور ...لكن ...هذه ...اول ..."
تنهد جيمين " اه ...يعني ان كل ما خططنا له فشل !"
هانا "خططنا ؟!"
جيمين " اجل ... ألكسندرا من نصحتني بالهدية و هي من شجعني ...مهلا لا يجب ان أخبرك بهذا ..تبا لي !"
هانا " هي ؟ ...هي من شجعك ؟! ..."
تمتمت هانا "هذا يعني انها لا تمانع"
جيمين "عفوا ؟!"
هانا بسرعة و عفوية " اه جيمين لقد وافقت "
ليفاجئها جيمين بعناق و تبادله ليبتعد قليلا و يطبق شفتيه على خاصتها ...مانحا اياها اول و اجمل قبلة يمكنها ان تحظى بها ...

-----------------------------------

استيقظت الجميلة بألم فضيع في رأسها كان سببه الرئيس هو ثمالتها ليلة أمس ... بعد ثواني قليلة بدأت تستوعب مكانها ...فوق سريرها ... على الجانب الأيسر ...غريب هي تفضل الجانب الآخر ... سمعت صوتا لترفع عينيها ... لمحت ذلك الوسيم ينشف شعره الذي خرج توا من الحمام مظهره يوحي انه أخذ حماما ..
التقت أعينهما لتسأله بصوت مبحوح " ماذا تفعل هنا ؟ و كيف وصلت انا الى هنا ؟ ...و السؤال الأهم من منحك الاذن لاستعمال حمامي "
اغمض عينيه ملتفتا للجهة الأخرى "لا أعلم ... و ايضا برأيك كيف صرتي عارية...و.."
لم يكمل كلمته لانها اخفضت عينيها لترى جسدها و تصرخ ...
"كيف ؟ ..مستحيل ؟؟ ..كيف ؟؟ ..لا تقل لي اننا ؟ ..لا ..لا... لا يمكن ان يحصل هذا ...لااا"
"توقفي عن الصراخ ! ..و كانني احببت هذا !! ... ما حصل قد حصل و انتهى ! "
"كيف تجرأ على قول هذا ؟!! اتدرك فعلا ما فعلته ؟؟! ...اه انت لن تفعل ...فكيف ستفعل ؟!! انت كل يوم مع فتاة هذا لن يؤثر بك !!"
اغمض عينيه في غضب "و اللعنة اتظنينني عاهرا ؟!!"
"هه ...و هي ستقنعني اني اول امرأة ..."
قاطعها بغضب "اذا صدقي !!" و خرج صافعا الباب خلفه
ما ان خرج حتى انفجرت باكية ...هذا ليس ما أرادته ...ليس ما يجب ان يحدث ... خسرت كل شيء الآن .... اغمضت عينيها لتتذكر ليلة امس التي لا تعرف كيف تصفها

*فلاش باك*

بعد ان بدات حرب من يشرب اولا ..اخيرا توقفا و كل منهما قد ثمل ..لكنها اكثر ...
نظر لعينيها ليقترب منها و ينزل لمستواها مقبلا شفتيها بكل حب و انسياب ...
ابعدته بضجر "الن تتوقف و اللعنة ؟"
اجابها بصوت حنين و رومنسي "لن اتوقف قبل أن تفعلي ... و اللعنة لما انت جميلة و فوقها تلعبين صعبة المنال ..اللعنة " و راح يقربها منه لتندمج شفتيهما في انسياب و هي التي تبادله بلاوعي ثم .......

*نهاية*

وقفت  و مسحت أعينها بفوضوية "لا بأس ... سانتقم اقوى سيد كيم ...لن يمر على خير ...اعدك "
ثم تذكرة تلك الورقة و الخطة التي من المفروض ان تتم بدل ما حصل امس لتقف تبحث عنها و تأخذ حماما 

-----------------------في سيارة تاي

ضرب المقود و هو يتذكر ما حصل هذا الصباح

*فلاش باك*

استيقظ قبلها و ألم رأسه سيفجره ... نظر الى الجميلة النائمة بجانبه تبدو و كان هذه اول مرة تنام بها تذكر كل ما حصل أمس .. و كيف ينسى و هو الذي لم يكن ثملا لدرجتها ... نهظ بعد ان قبلها على جبينها ليهمس بأذنها مبتسما بغرور "صرتي ملكي جميلتي ... لا تعلمين فرحتي عندما اكتشفت اني الاول .."
اتجه نحو الحمام ليرى ورقة مرمية على الأرض ... حملها ليقرأ محتوياتها قاضبا حاجبيه "فهمت الآن انسة ألكسندرا ام نقول ....." اخفى الورقة في جيبه و اتجه ليستحم

*نهاية*

-------------------------بعد ساعات

"هانا اتدركين ما أقوله ؟!  لقد فشلت و خسرت ...المفترض ان يجعله يثمل ثم اجعله يوقع الورقة التي سيسلم فيها شركته لي ...مثلما فعل والده قبلا ... لا أصدق ... انا المخطاة بتحديه !"
"اهدئي ألكسندرا .... متأكدة انك ستهزمينه... المهم الآن اين الورقة ؟!"
"لا أعلم ...اختفت ذلك العقد الذي منحتني جدته اياه اختفى ... لا أعلم اين هو "

*فلاش باك*

أمس عند لقاء ألكسندرا و السيدة كيم
"و يسعدني سماعها ...سيدة كيم "
قهقهة الأخرى "اه الموضوع باختصار هو ان ذلك الصعلوق لا يستمع لأحد ... و هو ليس الحفيد المناسب لكل هذه الثروة ... و كلنا نعلم كيف حصل ابني على هذه الثروة ... و لهذا أريدك ان تستعيديها "
"و ماذا تستفيدين أنتِ؟"
"شخص له احق بالثروة و ايضا انت ستدفعين لي مقابل مساعدتك "
"اذا النصف ؟"
"بالضبط"
"حسنا سيدة كيم ...انا موافقة "
"جيد ...خذي هذه الورقة ...دعيه يوقعها و سينتهي "
"لهذا طلبتي مني دعوته للشرب "
"تماما ...و الان وداعا انسة سو ...أقصد ألكسندرا "
ركبت ألكسندرا سيرتها متجهة نحو منزلها و نظرة الشك تعلو وجهها

*نهاية*
"حسنا اهدئي ألكس .....على كل كنتي ستخدعينها و لن تعطيها شيئا و كنتي ستخبرينه بشانها ..لكن لا يهم لم تكن خطة محكمة على كل ...لا أعلم ان كان الوقت المناسب لكن ...لدي ما أخبرك اياه"
وراحت تخبرها عن ما حصل معها و جيمين
"اسمعي ألكس ...أسفة لأنني مع علاقة مع صديق عدوك "
"لا بأس هانا ... يكفي ما اتعبتك به ...حان الوقت لتعيشي حياتك "
لتودع الصديقتان بعضهما فألكسندىا وصلها اتصال يلزمها الذهاب الى لندن لاتمام عملها هناك .....
✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈✈
رأيكم بالبارت ؟
الكلام قبل استأناف البارت ؟

لا تنسوا الفوت و الكومنت 😊💕

ابنة الماضي (بطولة تايهيونغ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن