ابنة الماضي (بطولة تايهيونغ)

طلب زواج ؟

📖📖📖📖📖📖📖📖📖📖📖

"ألم تندم يوما ؟"
"ابدا"
_________________

تاي بسخرية   " هل .... تقولين حامل ؟؟ماذا ؟!! تلك ؟! ...كيف تريدينني ان اصدق؟ .. و ما ادراني انه طفلي ؟"
"و اللعنة هل تعتقد انها عاهرة ؟!"
"كانت في لندن لشهر !"
"وعمر الطفل شهر ! ...كيف يفترض ان تحمل من غيرك و انت كنت الأول و الوحيد الذي لمسها ... تاي ان كان لديك بعض الانسانية و بعض المشاعر نحو هذا الطفل ... اذهب و انقذه ... ارجوك "
"انقذه ممن ماذا ؟"
"ألكس ستجهضه ... و لم يبقى الكثير "
"لما ؟! ...اقصد لما لم تخبرني ؟"
"اي امرأة ستهين شرفها ؟ هي ليست متزوجة .... كيف ستخبرك ؟ انقذه تاي .. انت الوحيد القادر على ذلك "

--------------------------في المشفى

"مرحبا انسة ألكسندرا ... تفضلي ...غيري ملابسك و الغرفة ستكون جاهزة ما ان تنتهي ..."
"حسنا ...مهلا ايمكنني .... الذهاب للسطح ؟"
"اجل سيدتي ...انه من هنا "

تدخل اكبر كمية من الهواء الى رئتيها "اللعنة ...لما انا متوترة الآن ؟...انتهينا سينتهي هذا "
"لم أكن أعلم انك مجرمة "
استدارت نحو مصدر الصوت "ماذا تفعل هنا ؟"
"انت ماذا تفعلين هنا ؟" تاي
"شيء لا يعنيك " حاولت تجاوزه ليمسك بيدها
"لو ... كان من غيري ...هل كنت ...لتبقيه ؟"
"هه من يعلم ؟"
"الكس... هل فكرتي بالأمر ؟ ...لما لم تخبريني" قال بهدوء
"لا داعي للتفكير ...و ايضا من تكون لأخبرك ؟ ... هذا خطأ ...و سننساه ... و تريدني ان أخبرك لتستغل الوضع ؟ ... مستحيل ...على جثتي !"
"اتظنينني لعينا لتلك الدرجة ؟!"
"هه و منذ متى كنت العكس ؟"

تنهد ليقول محدقا بعينيها

"هل تتزوجينني ؟"

ماذا ؟ لحظة ...ما الذي قاله للتو ؟ ..فليخبرني احدكم اي لعنة قالها للتو ؟ لقد فقد صوابه هذا مؤكد ... كلمات كهذه و اكثر تضرب رأسها

ابتعدت لتزفر بسخرية "هه ماذا ؟ ... سيد كيم ! هذه انا !! الفتاة التي تكرهها ! و تعاندها في كل مكان ...لابد انك أخطأت الشخص! اعذرني سيد كيم ...  "

حاولت الخروج ليثبتها مجددا "ليس قبل ان تجيبي ! لا احب اللف و الدوران ... قولي الان !"

"ما الذي ...؟ اه ...حسنا سأفكر بالأمر .."
"الآن ! ...انت لن تجهضيه ... ستوافقين و نخفي هذا للأبد ..."
"اللعنة ... لن اجهضه ..على الاقل الان ...افلتني ...ساغادر "
"اجل سأتأكد من هذا ...."
سحبها معه للسيارة ليوصلها لمنزلها ودخل نحو منزلها يفرغ الادوية من رفوفها سألت بملل "ماذا تفعل ؟"
"أتأكد انك لن تأذيه "
"أخبرتك اني لن أفعل ...غادر "
"لا أثق بك ... "
انهى كل شيء ليهم بالخروج ... لكنه لاحظ السكاكين في مطبخها ... امسك يدها وجرها معه نحو قصره
"للمرة الألف لما انا هنا ؟ انا لن تبقى هنا .."
"بل ستفعلين ... حتى تعطيني قرارا افضل سماعه "
"اه اللعنة الان سأجن ..."
"تفضلي .. ستنامين هنا ... بينما انا في الأسفل ... جيمين معي في الأسفل ...لدينا عمل ... اتصلي بصديقاتك لا اهتم ... "
خرج تاركا اياها تتصل بصديقتيها اللتان أتيتا ركضا
--------------------

"ماذا فعلت ؟!!!...هل جننت ؟ "
"لا "
"أعلم أنك لا تفعلها بلا سبب ...ماذا تخفي عني ؟"
"ذكي ! زواجي اللعين منها سيفيدك ..."
"كل هذا لأجل الشراكة و الشركة  فقط ؟ "
"لا ...هذا سيسهل علي امورا و عليها ايضا "
جيمين ينظر له بنظرة شك " هل تعني ؟ "
"بالضبط ... ما عليها الا ان تقبل ... وهي لن تفوت فرصة كهذه "
"اللعنة ... ما كنت لأخاطر مثلك ابدا "
"اعلم ...و الان اذهب لجميلتك بينما انا انقذ مستقبل شركتك "
"هههههه لا تنسى انها شركتك ايضا ... و ايضا لا تحاول ايهامي بهذا ... تاي ...لا تكذب على نفسك "

------------------------------

"فعل ماذا ؟!!! "
"كما أخبرتك هانا ... لقد جن !"
"لديه سبب بالتأكيد "سايا
"ما هو ياترى ؟ ...و الاهم هل أقبل ؟ ..اقصد سيسهل انتقامي ان ..."
"سيسهل الانتقام ام انك بدأ تحبينه 😉؟" سايا
"هه ! انا ؟! ...هل فقدتي عقلك بالطبع لا !!"
"حسنا حسنا ... نعلم ان زواجكما سيجعل اكبر شركتين ...كما ان جيمين سيستفيد من هذا يعني بلغة اخرى هو مفيد لدخل السنوي و ال... "
"اوكاي اوكاي ..لا داعي لكل هذا ..لقد فهمنا انه مفيد و المهم ... انها ستصبح الآمرة الناهية بشركته و ان خذعته بتوقيع اوراق الطلاق و اوراك الملكية سينتهي كل شيء و يعود كل شيء لأصحابه ...بنغو انتهينا " سايا
"اذا؟"الكس
"هانا اقبلي ... كما حتى بعد الانفصال و علم الناس انك حامل فهو امر طبيعي ... و لن يشك احد ..." هانا
"انتهى اذا ...الجميع فائز ..."سايا
"بما سيفوز هو ؟" ألكس
"لا اعلم ...المهم ان تنفذي خطتك قبل خطته .. وافقي "هانا
"اذا اتفقنا ...ستوافق " سايا
"اجل " الكس
-

------
بعد رحيل الفتاتين و جيمين و بقائها هي لأنه اصر انها لن تخرج ...

تقلبت في الفراش آلاف المرات لا أمل ... هي لن تنام ... نزلت نحو المطبخ بحجة انها ستشرب ...
سمعت بعض الضوضاء في الأسفل "ألم ينم ؟"
وصلت الصالة حيث كان مستلقيا على الكنبة ... اقتربت لتراه نائما و التلفاز مشتغل ... همست بسخرية "هه يقول انه سيمنعني من ايذاء ابنه ... وهو هنا نائم .. لوقتلت نفسي الآن لما عرف ...مغفل " استدارت لتسحبها يده الى صدره ...
"م ماذا تفعل ؟!"بتوتر
"اعاقبك على ماقلته "
"هاا؟!"
"نامي فحسب ايتها الفوضوية "
"فو..و ...ماذا؟؟ انا ..؟!"
وضع يده على فمها "اييش انتِ صاخبة ... فلتنامي فحسب "
ابعدت يده "افلتني "
"لا ..و لا تعاندي لن أفعل ..."
"اييش"
جذبها أكثر نحو صدره و ضمها و كانها أثمن ما يملكه ...حسنا لم نقل العكس ...
همست في اذنه "موافقة "
"همم؟؟"
"سأتزوجك "
اعتلت ابتسامة جانبية على وجهه

"سَتَصبِحِينَ لِي ..."

"سَنرَى كَم سَتَصمُد سَيد كِيم تَايهِيونغ"

🚐🚐🚐🚐🚐🚐🚐🚐🚐🚐🚐
  رأيكم بالبارت ؟

لا تنسوا الفوت و الكومنت 😊💕