📖📖📖📖📖📖📖📖📖📖📖
الزواج تحالف دخل فيه رجل لا يستطيع النوم و النافذة مغلقة و امرأة لا تستطيع النوم و النافذة مفتوحة -جورج برنارد شو - { إ.أ.ج١ (م) }
____________________________"انتِ لِي ...شِئتِي ام أَبَيتِي "
"فِي أَحلاَمِك ..."
__________________________
"سأتزوجك "
اعتلت ابتسامة جانبية على وجهه ..."قرار حكيم ..."
في تلك القاعة المخملية الراقية ...
"سيد كيم تايهيونغ هل تقبل الآنسة ألكسندرا بوث زوجة لك في السراء و الضراء ؟ "
أومأ...
"آنسة ألكسندرا بوث هل تقبلين السيد كيم تايهيونغ زوجا لك في السراء و الضراء ؟"
اسغرق الأمر ثواني قبل ان تومئ هي الأخرى
"يمكنكما تقبيل بعضكما"
الاستغلال قد يكون انواع كثيرا احداها هذه الجملة ...
وجهت له نظرة قاتلة لعله يتراجع لكنها لمحت ابتسامة السخرية التي علت وجهه ليدمج شفتيهما في أرق قبلة منحها اياها لحد الآن ..
وهكذا ... انعطفت قصتنا تماما عما كان يفترض بها ان تحصل ...
تلك الليلة ... او ما يسميها البعض ليلة العمر ... ربما سميت هكذا لأن حياة كل فرد منا ستتغير.... حرفيا ... سننتقل من حياة الطيش الى المسؤولية و الحياة الأسرية السعيدة ....
لحظة ...لحظة .. امهلوني فقط لحظة ... اجل ..قلت الحياة الزوجية السعيدة و لو قليلا .. لكن ...اظن ان هذا لن يشمل بطلينا ... ربما ...
في تلك الليلة دخلا غرفتهما ...
تنهدت ألكس لأنها أخيرا انهت المسرحية .. تمثيل كونها سعيدة معه ... لتجلس على السرير ...
"أخرج" قالتها بصرامة
"ولما ؟"
"اريد تغيير ملابسي"
"هه نحن زوجان الآن "
"هه زوجان ..أضحكتني"
دفعها على السرير ليعتليها مثبتا يديها كي لا تتحرك ...
"لا تتوقع أبدا ..و أبدا ...ان اعاملك كزوج ... هذا لم و لن يحدث .... تزوجتك لأجل الطفل فحسب "
"أعلم ...أصلا لا أتوقع شيئا منك "
"جيد"
"كيف تريدين تحقيق غايتك ؟ انت لا تستطيعين حتى التمثيل "
"أمثل ؟! و لما سأفعل ؟! هاا؟!"
"للانتقام مني مثلا!"😏 قال بسخرية رافعا احد حاجبيه
"ا ا ..انتقم ..م. منك؟ ..هه ..و لما أفعل ؟ " قالت بتوتر
"اتظنيني فعلا غبيا لتلك الدرجة ؟ ألكس عزيزتي أعرف كل شيء... لنكن واضحين من الآن ..."
"أكرهك ..أكرهك ...انت لا تعلم شيئا ... و لن تفعل " تغرغرت عينها بالدموع
"أعلم جيدا من تكونين و لما اتيتي وكل تحرك قمت به ... اتعتقدين فعلا اني سأسمح لك بالفوز ؟! مغفلة ! "
"لما تزوجتني اذا ؟!! هاا؟؟؟ تعلم جيدا ان هذا سيكون لمصلحتي !!"
"اجل "
"أجل ؟؟ انت مغفل ام مجنون ؟"
"انا مجنون ... مجنون بك للأسف "
"ما اللعنة التي تقولها؟؟"
"أنا أحبك ألكسندرا ...أحبك ...آنا "
تلك الجملة ... ذلك الاسم ... حرفيا دبا القشعريرة بجسدها
"آنا ؟!" قالت عاقدت حاجبيها
"لم اتوقع انك حية ..."
"من تكون ؟"
"ألا تذكرينني ؟ "
التقت عيناهما و ربما هذه المرة الأولى
"الحادث ...اتذكرينه ؟ "
"ابتعد عني ..."
طبع قبلة على شفتيها بكل رقة هامسا "لما ...؟" اسند جبهته على خاصتها "لما لا تسمحين لي اليوم فقط ان أمنحك بعض الحب..."
أحس بغزو الحمرة لخديها ليبتسم مغمضا عينيه مسندا جبهته على خاصتها "أنتِ لا تعلمين فرحتي عندما علمت أني ...الأول ..."
حاولت النهوض بعد ان نال الخجل منها ... افلت يديها الى انه لازال يحاصرها ...
"آنا لن أطلب منك أي شيء مجددا ...فقط اليوم ...الليلة ...انسي انتقامك ...و شاركيني هذا .. ثم افعلي كل ما تريدينه بي .. انتقمي كما تشائين ... لكن لا تؤذي طفلي او نفسك .. ارجوك "Pov Anna
لقد شعرت بالصدق في كلماته ... شعرت لأول مرة بالأمان معه ... المفترض ان يكون عدو ...المفترض ان يكرهني ...لما يحبني ..لما أحبني ؟
ألا بأس ان منحته هذا ؟ ... هل استمع اليه هذه المرة؟ ... هل انسى انتقامي لليلة فقط ؟
آسفة أبي ...
Pov tae
أردتها من أعماق قلبي أن تنسى ليلة واحدة انتقامها ...
شعرت بنفسي أحلق .. عندما منحتني قبلة لأول مرة ... سأعتبرها موافقة ...
أتمنى آنا ... ان يأتي ذلك اليوم الذي تبادلينني به ... اليوم الذي تحبينني فيه ...
و سأتأكد اليوم من منحك حبي ... بالطريقة الصحيحة ...أضواء ... سيارة ... صراخ ... في ذلك اليوم ..الذي كان من المفترض ان تموت به آنا ...حادث السيارة المدبر ...
"ألكس ... أريد الذهاب معك"
"لا ...آنا ... سأفاجئ أبي و اقنعه ان يعود اليوم مبكرا ... سأخبره انك مريضة ..و هو سيسرع للعودة ...انه ينتظرك انت ...لذلك سأفاجئه بمرضك ...و عندما يأتي أشعلي الأضواء مع امي لنحتفل جميعا بعيد ميلاده"
"اه ...انت ذكية ألكس ..."
"بالطبع عزيزتي"تلك الصورة ...صورة ألكسندرا تدير ظهرها لي و هي تغادر ... كانت آخر ذكرى لأختي الكبرى ... موت ألكس في ذلك الحادث ... كان ...فاجعة لا تنسى ... خاصة ... اني ألححت على الحارس ليأخذني خلفها ... صورة السيارة و هي تنقلب كانت كابوسا ..معق ...
ليعتقد الجميع ان وريثة بارك قد ماتت تلك الليلة ...استيقظت ألكس ...او آنا ... تنفض أنقاظ ذلك الكابوس الذي أبى تركها ...
رؤيته بجانبها ... غرفة ليست غرفتها ... ضباب ... جعلها تنتفظ من جانبه فزعة ..."آنا ؟ ... انت بخير ؟"
لم تجبه ...اتجهت للحمام مسرعة لتغسل وجهها ...نهاية الفلاش باك
-----------------------------
في عمق الظلام ... تنسج خيوط الكراهية و الحقد ... من أشخاص ظنناهم يوما مخلصين لنا ...
📓📓📓📓📓📓📓📓📓📓📓
رأيكم بالبارت ؟
الفلاش باك من البارت الأول ...كل الأحداث الماضية ...كانت ذكرياتلا تنسوا الفوت و الكومنت 💕
شاركوا الرواية مع اصدقائكم وشكرا 💕🌸
أنت تقرأ
ابنة الماضي (بطولة تايهيونغ)
Fantasy"هَل حُبِي ...لكِ لُعبَة ؟" "وهَل إِنتِقَامِي ...لكَ مَسخَرَة ؟" البطل تايهيونغ الاقتباس ممنوع تاريخ الكتابة : 4:44 06/06/2018 تاريخ النشر : 19:02 30/06/2018 تاريخ الانتهاء :14:07 15/09/2018