النهاية

329 20 4
                                    

إننا نحب لأننا نحب، لايوجد سبب للحب!
-باولو كويلو -

______________________

بعد اشهر...

صوت كعبها.. مشيتها.. ذوقها و انتقائية لملابسها... أمور مقدسة

يحدق بها الجميع.. غيرة وحسد.. إعجاب و تشجيع.. تنوعت النظرات

قدم فوق الأخرى تحدق بذلك الوسيم المنغمس بأوراقه... قبل أن يكسر السكوت
"إذا؟"
وقفت لتمشي ببطء باتجاهه.. أبعدت أوراقه لتجلس بحظنه

علت وجهه ابتسامة جانبية..

"ما الأمر؟ هل اشتقتي الي بهذه السرعة؟"

زفر بهيام ليقترب من عنقها مستنشقا ما يدعونه عبيرها..

لن نكذب أن قلنا انه ثمل الأن...
"لم يمضي الكثير على افتراقنا.."

دس انفه أكثر
"لما انت هنا؟"

"لا أعلم" تمتمت
"شعرت فجأة اني اريد رؤيتك" أكملت بهمس

حاولت النهوض من حظنه عندما طرقت أصوات فتح الباب مسامعهما لكنه تايهيونغ..

شد عليها لكي لا تتحرك و يلمح المتطفل الذي سيقتله لا محالة..

تجمد الأخر من هذا المنظر ليتأتأ" ت ت تاي... ا.. انا.. اسف.. لم.. "
تراجع قليلا إلى أن أوقفته بقولها" لاباس.. كنت سأذهب على كل حال"

خرجت متهربة النظر لتاي

نظر اليه بتملل ليتنهد" لو لم تكن صديقي"

قهقه جيمين ليبتسم ابتسامة واسعة متمتما "صديقي واقع بالحب"

تجاهله تاي ليقول "و ماذا احظرك؟ "
" عقد جديد"
ل

عن الأخر بصوت عال "اللعنة جيمين.. أفسدت لحظتي لأجل هذا! "

قهقه و هو يعطيه الأوراق "هيا"
زفر بغيض و هو يتناولها

"إذا ماسر هذه الابتسامة؟ "
قالت هانا وهي ترى صديقتها تعود لمكتبها
"لا شيء مهم"
" اه واضح.. لهذا كدتي أن تموتي لولم تذهبي لرؤيته.. "قالت بمكر

"ليس صحيحا" عاندت الأخرى
" أجل، أجل أصدقك.. هيا لدينا اجتماع.."

مر اليوم بسلاسة.. الكل منغمس بعمله و عصافير الحب منغمسة بالرسائل..

" كم رقمها؟"
"ماذا؟"
"الكس.. انا اسأل عن رقم الرسالة"
قهقهة الكس ليكسر كلامها دخول سايا
" اووه انظروا من هنا! كيف حال عروستنا؟"

ابنة الماضي (بطولة تايهيونغ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن