بدأت اللعبة

502 33 4
                                    


💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮

تجاهلت تلك النظرات لتقفا معا وسط القاعة بين الحظور لكن حركة غير متوقعة من ذاك الذي احاط خصرها بيده جاذبا اياها اليه لتبتسم بسخرية ...

"اه من اين لك كل هذا الجمال ...ستقتلينني يوما ما يا فتاة!" قهقهت لتبعد يده عن خصرها " توقف عن هذا زاك... انت ...." لم تكمل جملتها لان احد الوسيمين امامها قاطعها بسخرية "اووه لديك حبيب اذا ؟!" لينخزه الآخر هامسا " هاي ..توقف تاي" ثم يكمل ناظرا الفاتنة امامه " سعيد برؤيتك " قال مبتسما
لترد بابتسامة هادئة جاهلتا ان احدهم يكاد يحرق الذي بجانبها و الذي لا تفصله عنها سنتمترات ...

ليقاطعهم زاك " اذا انتم الشركاء الجدد ؟ ...سعيد بمقابلاكم "
ليصافحوا بعضهم ثم يكمل زاك متحدثا لجميلتنا بدرامية " اذا ..متى ستقررين التوقف عن جعل قلبي هكذا "
زفر الآخر بسخرية وهو يلمحه يقترب اكثر منها ...
لتقول هي بفخر " ليس ذنبي اني جميلة "
" واثقة.." قال وهو يرتشف من ذلك الكأس لترمقه بنظراتها القاتلة ....

"اذا ...هذه هي مساعدتك ؟ نحن لم نلتقي بها من قبل " قال جيمين مغيرا مجرى الحديث قبل ان تندلع الحرب ...

"اجل انا هي" اجابت هانا بابتسامة
اخذ الحديث مجرى آخر وهم يحاولون اصلاح العلاقة الا ان عيني تاي لم تبتعد عن يدي زاك التي تلمس ظهر ألكسندرا لتنتقل الى خصرها هامسا بكلمات في أذنها جعلتها تبتسم ... ما هذا الشعور ؟ لما هو غاضب ؟ كثيرا ما يرى هذه الحركات لما يشعر هكذا اذا ؟
دفعت صغيرة هي كل ما احتاجته تلك الخادمة لتوقع المشروبات على زي زاك ... ليبتعد أخيرا عنها .. ذهب الاخير للحمام ... لتقول هانا " لازال زاك وسيما" لتضحك الاخرى " اتحاولين مدحه ؟!" ردت الاخرى" لا لكنها الحقيقة"
"ربما " تمتمت لتستأذن هانا بالذهاب للحمام بحجة تعديل مكياجها ... بينما استأذن جيمين هو الاخر ليقابل أحدهم ...

بقيا واقفين في صمت الى ان كسرته بغرور "اذا سيد كيم .." ليقاطعها " ما علاقتك به ؟" سألت باستغراب "هاا؟!" ليكمل بغضب "واللعنة اقصد الاحمق الذي كان بجانبك "
"صديق قديم ... لما ؟" اجابت مستغربة من سؤاله ليهمس "حافظي على هذه النظرة " لتسأل مجددا باستغراب بعد ان فقدت هدوئها "هاا؟!" ليقترب منها جاعلا من جسدها يقشعر و هامسا بكلماته في اذنها بصوت اشبه بحفيف الثعابين "الأفضل الا تريه أكثر من صديق ..ألا تعتقدين ؟" اغمضت عينيها تحاول استعادت هدوئها و الرد عليه لكن هانا عادت برفقة زاك ليبتعد هو عنها و يرتشف من كأسه

"اذا عما كنت ما تتحدثان ؟" سألت هانا بحماس بعد ان رأت ذلك التعبير على وجه صديقتها
"لا شيء" اجابها
"اذا جميلتي اتسمحين لي برقصة ؟" سأل زاك
ليرمقها هو بنظراته القاتلة و كأنه يهددها و من قال العكس ؟
حمحمت لتقول " اسفة زاك ..لا اشعر برغبة بذلك ... و أيضا اظن انه حان وقت المغادرة ... لقد تأخر الوقت "
"حسنا ..سأقلكما " عرض
"لا داعي زاك ... لدينا من يفعل ... لنذهب " قالت بتوتر و هي تتجنب نظرات الصقر بجانبها

تنفست براحة بعد ان خرجت من تلك القاعة أخيرا ..تلعن بجنون
"يا فتاة لما كنتي متوترة جدا بالداخل ؟ هل قال شيئا لك ؟ هل اكتشف شيئا ؟" سألتها هانا
"لا لا ... لم يكتشف " نفت
"اذا ؟!"
"لا شيء "

"اين اختفت الفتيات ؟" سأل جيمين
"غادرن "
"ازعجتهن ؟"
"بالطبع لا"
"و المدعو زاك ؟"
"تسأل كثيرا ... لنغادر ايضا ... اصبح الحفل مملا "
تنهد و هو يتبعه للخروج من تلك القاعة

كانت شاردة الذهن طيلة الليل .. لما كانت خائفة منه ؟ ... لما لم تستغل الفرصة و ضايقته ؟ .... لما و اللعنة فقدت هدوئها ؟ ...لما هربت ما ان شعرت به ينظر اليها .... و السؤال المهم ... لما قال لها ذلك ؟ و ماذا كان يعني ؟ ماهو هدفه من قول ذلك ؟
اه كم هو مزعج التفكير به .... لكن خطتها اهم و الخطوة القادمة اهم بكثير ...

في مكان آخر....
"ألكسندرا بوث هاا ؟! هي من نريد ... "
عمت المكان ضحكة قذرة تتوعد باسوء مصير

بالعودة لجميلتنا فقد مر شهر على الحفل و هي لم تلتقي بشركائها من يومها ليصلها اتصال هذا الصباح يدعونها للقدوم للغذاء معهم و لم يكن امامها خيار غير القبول ..

صوت كعبها يملأ الشركة ... الجميع يحدق بالفاتنة امامهم تنورتها السوداء القصيرة جعلت منها امرأة بحق ..
التقت اعينهما في رواق الشركة ... نظراته القاتلة اتجاهها ... تبا لما ارتبكت.... تنفست بهدوء تحاول استرجاع هدوئها ...

"سيد كيم .." مدت يدها لتصافحه

نظر ليدها ببرود ليجول بعينيه من اطراف اصابع قدمها الى رأسها ..تلك النظرات وترتها ..
صافح جيمين يدها ... وصل في الوقت المناسب كالعادة لتهدأة الاوضاع ...
"أنستي ... يسعدني قبولك لدعوتنا .." ضاغطا على كلمته الأخيرة ليزفر الآخر بسخرية ..
"اجل ... انه لشرف لي ..." اجابت بلباقتها المعتادة ليكمل جيمين " بما أنك وصلتي باكرا لما لا نتحدث قليلا عن العمل"
أومأت موافقة لليرفض السيد كيم "أنا .. لن أحظر ..."
بادلاه النظر ليقاطع زاك كل هذا
"مرحبا " زاك بمرح
"مرحبا ... كنا ذاهبين توا للحديث عن العمل " قالت بابتسامة ليرد الآخر بمرحه المعتاد "و لهذا انا هنا ... كنت سأتصل لكنني قررت عمل مفاجأة " لتقهقه الاخرى
رد جيمين بابتسامة "اذا لنذهب نحن الثلاثة "
تقدموا خطوات قليلة ليلتفتوا للذي تبعهم بخطواته متسائلين " ماذا ؟ لقد غيرت رأيي ..ابتعدوا عن طريقي " تقدم تاي ملقيا كلماته عليهم ليتبعوه .. بينما هي تبتسم

بعد غذائهم المرح كما وصفه حضور زاك و الذي لم يخلوا من نظرات المتعجرف الذي يشعر بملل قاتل و لا يفهم حظوره اصلا و لا ترقيعات جيمين المعتادة و لا عنادها و غرورها ... خلال هذه الاجواء ...
زاك " اممم كنت أفكر ... انقوم بحفل لهانا؟ "
ألكسندرا " كما تريد .."
جيمين " لا أقصد شيئا لكن لما الحفل ؟"
ألكسندرا " انه عيد ميلادها "
جيمين " اوه حقا ؟! "
زاك " سأقوم بالحفل في قصري ... تأكدي من حظورها .. ستكون مفاجأة لها "
ألكسندرا " حسنا ..حسنا "
زاك " وأنتما مدعوان "
جيمين " بالتأكيد سنحظر "
و لا ننسى السيد تاي الذي ينظر لكل هذا بملل قاتل ...
اتصال وصلها لتجيب امام نظرات هانا المستغربة حول المتصل
"نعم ؟ "
"اسف جدا للاتصال بك في هذا الوقت و لكني ...............
🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂

رأيكم بثاني بارت ؟

اراكم قريبا 👋

ابنة الماضي (بطولة تايهيونغ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن