"ما قصة تلك النظرة ؟"
"ألم تعجبك ؟ ألم نبدأ بهذه النظرة عزيزتي ؟"
"هه وليتنا لم نفعل "
__________________________"اكيد ...تفضل "
"الامر يخص عيد ميلاد ..."
"أمك !! ...عيد ميلاد امك !! " قالت مقاطعة
و هو الذي فهم قصدها ليجاريها "اجل ... ساتصل بك غذا لنتفق على شيء ايضا " اغلق الخط لتتنهد و ترمقها هانا بنظرات شك
"لما يريد مساعدتك في عيد ميلاد امه ؟ "
"لا اعلم المهم ... سنذهب غذا مساءا لمنزل زاك "
"حسنا " بشك لتحمل حقيبتها متجهتا للباب ...و قفت تحدق بصديقتها لتقول " اخاف شيئا واحدا .... "
"همم ؟!"
"ان تقعي بالحب "
"مع من ؟ تقصدين جيمين ام زاك ؟"
"مع كيم.."
"هههههه انا ؟ مستحيل !! انا و هو خطان متوازيان "
"اتمنى عزيزتي ...ساغادر الان "
خرجت هانا تاركة الكسندرا تفكر .... اثناء ذلك رن هاتفها ... قضبت حاجبيها ما ان رأت الرقم...
"نعم ؟" ردت
---------------
فستانها الازرق الليلي الجميل يزين جسدها بطريقة جنونية ...يصل لركبتيها عاري الظهر يبرز مفاتن جسدها ...
"لما نرتدي هذا ؟" قالت هانا التي ترتدي بدورها فستانا احمر قصيرا لا يقل انوثة عن الاخرى التي اجابتها متهربة "لانه ...سنذهب لحفلة بعد المرور لاعطاء بعض الاوراق لزاك... اردت ان نقضي سهرة معا لدى .... "
تنهدت هانا "حسنا"
وصلتا لمنزل زاك لتنزلا ...
هانا " لما المنزل مظلم ؟"
الكسندرا " و كيف اعلم ؟"
هانا " لما نزلت اصلا ؟!"
الكسندرا " تسألين كثيرا ...ادخلي الباب مفتوح "
تنهدت لتدخل وهي تحاول ان ترى امامها لتتفاجئ ب "عيد ميلاد سعيد !" اشتعلت الانوار بمجرد رنين هذه العبارة لتنظر مباشرة لصديقتها التي ابتسمت لها ...
تقدم زاك معانقا هانا و هو يهنئها ثم انتقلت عيناها باحثا عن الفاتنة التي تقف مع جيمين حاليا و يتهامسان في امر ما و لا ننسى الوسيم الذي لا يتزعزع او بالاحرى عينيه التي لا تتزعزع عنها ...
---------
بالعودة الى اتصال ليلة امس ...
"نعم ؟"
"...."
"ماذا ؟!"
"...."
"ما....."
"..."
"نلتقي غدا في ****.....مفهوم ؟"
"و تأمرينني ايضا ؟ ...حسنا لك ذلك نلتقي هناك "
*تذكروا هذه المحادثة جيدا لانه من هنا تبدأ قصتنا *
------------
"اذا ؟"
"فقط اعطها الهدية"
"و لا اقول شيئا ؟!"
"ليس الان ...فقط هنئها .. ستجن بعد ان ترى هديتك "
"و ماذا لو دخلت المصحة ؟" قال ممازحا لتضرب كتفه بخفة " جيمين ! "
"حسنا حسنا امزح "
"هيا "
تقدم جيمين من هانا التي التفتت اليه ما ان شعرت بهالته خلفها ...ابتسمت ليقدم لها تلك العلبة المغلقة نظرة اليه بمعنى *ماهذا؟* لتمسكها و يهنأها لتقول "لم يكن عليك احضار هدية ...اقصد مفاجأتكم هذه تكفيني ...مهلا سافتحها الان "
فتحتها لتصرخ باعلى صوتها وتنظر الى الطقم الفاتن المصنوع من الالماس الذي كانت تخطط لشراءه لكن عملها شغلها ..."لا اصدق لا اصدق .. اه جيمين شكرا " وعانقته
لتنظر الاخرى بفخر من بعيد لما صنعته كانت تعلم ان ذلك الطقم حياتها لدى نصحت جيمين بشراءه لها بعد ان طلب نصحهها هذا الصباح ...اقترب منها زاك ليبدأ بمغازلتها بمرحه المعتاد و هي تضحك
"اذا قررت الا تتوقفي عن جعلي قلبي هكذا ؟"
قهقهت " لا اعلم "
"انا اعلم .... تبا اين تخفين كل هذا الجمال ؟"
"لا اعلم "
"كل يوم تخرجين قليلا منه ام ماذا ؟"
ضحكت على جملته الاخيرة تحت نظرات تايهيونغ القاتلة من بعيد
اقترب جيمين و هانا منهما حينها بدأوا الحديث في عدت مواضيع حتى شغلوا اغنية رومنسية ليقترب زاك من الكسندرا جدا و يطلب مراقصتها و هي التي لم تبدى اعتراضها
اما على الجانب الاخر....
يقف تايهيونغ الذي ارتشف آخر قطرة من كأسه بعد ان وصلت بعض الهمسات القذرة الى مسامعه
"اليست ألكسندرا بوث ؟ تبا ما ذاك الجسد ؟"
"اللعنة كانت لتكون عاهرة افضل منها شريكة عمل"
"تضل امرأة في نهاية الموضوع ..ستكون قريبا ...."
ضرب كأسه بقوة على الطاولة ليقاطع حديثهم و يتجه اليها بسرعة .....على من يكذب؟ جن جنونه ... يعرف المدعو زاك فقط عن طريقها و هو لم يرتح له ... يبدو ان علاقة قوية تجمعه بها... هل هو حبيبها؟ جملة كانت كفيلة بافقاده صوابه ..حتى انه لم يشعر بنفسه و هو يسحبها من يدها بعيدا عن زاك و القاعة باكملها وسط انظار الثلاثة المندهشين ...ليدخلها تلك الغرفة الفارغة يصرخ عليها دون وعي "كيف تسمحين له بالاقتراب منكِ بهذه الطريقة ؟!!! ايعجبكي اقتراب العاهر منكِ ؟؟! تبا و تلك النظرات اللعينة ..المخنثون جميعا ينظرون لك ... ايعجبك الامر ؟!! اللعنة !! اياكِ و ارتداء هذا مجددا !! أتسمعين ؟!!!!"...........
🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎊
رأيكم بالبارت الثالث ؟لا تنسو الفوت و الكومنت 💕
أنت تقرأ
ابنة الماضي (بطولة تايهيونغ)
Fantasi"هَل حُبِي ...لكِ لُعبَة ؟" "وهَل إِنتِقَامِي ...لكَ مَسخَرَة ؟" البطل تايهيونغ الاقتباس ممنوع تاريخ الكتابة : 4:44 06/06/2018 تاريخ النشر : 19:02 30/06/2018 تاريخ الانتهاء :14:07 15/09/2018