ابنة الماضي (بطولة تايهيونغ)

لحظة

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

" أنت لي ...منذ الان ...انت لي وحدي"
"هه في أحلامك "
___________________
أفلتها من يدها مغمضا عينيه يستوعب ما قاله ...اللعنة لقد فقد هدوئه ...لكن ما حصل قد حصل هو لن يتراجع و سيكمل للنهاية الان ...
وقفت مصدومة لتضحك بسخرية "هه هل جننت ؟"
حاولت تجاوزه لكنه امسك يدها هامسا بأذنها "لن أكرر كلامي "
لتسحب يدها "و من تظن نفسك ؟"
ثبتها مع الجدار ليقبلها بشراسة ...حاولت ابعاده و ضربه لكنه لا يتزحزح ...ابتعد بعد دقائق سامحا لها باستنشاق الهواء ....
اقترب اكثر ليدأ بتوزيع قبلاته على كامل وجهها وصولا لرقبتها ...دبت قشعريرة رهيبة بجسدها....
"هل انت ثمل ؟ " سألته محاولة ابعاده ليقبلها مجددا و يقول أثنائها "أجل"
تضربه بكل ما تملك من قوة ...
اخيرا تحرك
"و اللعنة ...هل جننت ؟ ابتعد ..."
ابتعد عنها قليلا لتتشاحن اعينهما ...ما هذا الشعور ؟ كليهما يملك شيئا بداخله ...ما هو ؟
تجنبته لتخرج و تتجاهل كل تلك النظرات اليها ...

"انت لي ...منذ هذه اللحظة صرتي ملك لي انسة ألكسندرا "خاطب نفسه

لحقت بها هانا للحديقة لتبدأ هي الحديث
"لقد جن هانا ...هذا مؤكد ...يجب ان انفذ الخطة في اقرب وقت ...لا يمكننا الانتظار "

"اهدأي ...اظن ان لدي خطة ...لكن اولا خذي هذه هي الأوراق "
تأملت الأوراق لترفع عينيها نحو صديقتها المبتسمة " اذا بدأت اللعبة فعلا .."
أومئت هانا لتكمل الأخرى "هانا استدرجيه ...ادعيه لاحتساء الشراب معنا ..هو لن يرفض "
"و كيف عرفتي؟ ...تصرفاته لا تتوقع .."
"لا تقلقي سيقبل ...اذهبي و نفذي ما قلته بينما انا سأجري اتصالا "
"حسنا ...لا تتأخري "
غادرت هانا لتنفذ الأوامر بينما رن هاتف ألكسندرا لتعقد حاجبيها بعد رؤية ذلك الرقم
"نعم ؟" اجابت
"ما رأيك ؟ ...ستساعدينني ؟ و سيربح الجميع"
"لم تخبرين بعد من تكون ...و ايضا لا اثق ب الجميع ...اما ان نلتقي او ...."
"اذا نلتقي في****** لا تتأخري ...اراك بعد ساعة "
"حسنا " اغلقت الخط اتكلم نفسها " حسنا سيد كيم سانتقم منك  و عما قريب سيعود كل شيء كما كان ...و أفضل ...و الان كن طفلا مطيعا ووقع على الاوراق ..."
دخلت القاعة التي بدأ الحظور مغادرتها لترى هانا مجتمعتا بالثلاثة
---------------------------
"اذا اتأتون لاحتساء بعض المشروب معنا ؟"
هانا
"اممم لست مشغولا ..لدى لا مانع لدي " جيمين
"رائع و انتما؟ ...اقصد و انت سيد كيم ؟ فزاك سيأتي ودون نقاش " هانا ضاغطة على آخر كلماتها ليومئ زاك
"حسنا " تاي
"رائع " هانا
"لكن لما لا نشرب فقط هنا ...اعلينا الذهاب لمنزلها ؟" سأل جيمين ليجيب زاك بعفوية "لأن اختي لا تحب رائحة النبيذ لدى .."
"اه حسنا " جيمين
"اذا انذهب ؟ لقد غادر الجميع "
تقدمت منهم ألكسندرا لتقول "اسبقوني ..لدي عمل مهم و الحق بكم " قدمت المفاتيح لهانا و تغادر وسط نظرات تايهيونغ لها
-----------------------
وصلت للمكان الذي اتفقا عليه و قد كان مكانا شبيها بمصنع مهجور ..حسنا ...من قال العكس ؟ ....
"مرحبا انسة ألكسندرا بوث " قال ذلك الصوت الأنثوي المختلف تماما عن الصوت الذي سمعته في الهاتف ...
"تبا كانت تستخدم مغير اصوات " خاطبت نفسها لتجيبها "مرحبا انسة ...؟"
"لا عزيزتي ...انا سيدة كيم " قالت تلك العجوز التي اظهرت نفسها من وسط الظلام و قد على على وجهها ابتسامة خبيثة
"سيدة كيم ؟!"
"اجل ...انا جدة تاي ..."

"و لما تريد جدته مساعدتي على الانتقام ؟"
"

لانه لدي اسبابي ...."
"و يسعدني سماعها ....سيدة كيم "
قهقهة الاخرى  .......
------------------------
"حسنا تفضلوا .." قدمت هانا لهما المشروب ... لحظة هل قلت هما ؟ اه اجل لقد غادر فعلا زاك بسبب اتصال ما او هذا ما قاله ليغادر
دخلت ألكسندرا لتجلس معهم ... وحملت احد الكؤوس الفارغة لتسكب لنفسها و تحرص على ارتشاف القليل فقط من كأسها حتى لا تتثمل ...لكنه يفعل المثل ...الواضح على هذا المنوال لن تنجح خطتها
وقفت هانا لتقول لجيمين " جيمين ! اريدك بموضوع ! "
"ها ؟؟! ماذا ؟!"
"لا ليس هنا ...اعذرانا " امسكته من يده ليخرجا تماما من المنزل تاركين خلفهما شخصين كليهما ابرد من الجليد ...

"ألن تكملي الكأس ام انك خائفة ؟"

"عفوا ؟!  انا خائفة ؟" قالت بسخرية ليحمل كأسه و يشربها كلها ..شعرت بالتحدي ..لتحمل كأسها هي الاخرى و تبدأ بشربها و تسكب أخرى و تشربها ...وهكذا بدأ حرب من يشرب أكثر
-----------------------حيث هانا و جيمين
دخل سيارته لتركب بجانبه و بعد بضعة كلمتروات كسر الصمت " ماذا كنتي تريدين اخباري ؟"
ترددت لتجيب "اه ...لقد نسيت !"
"ماذا ؟ نسيتي ؟!! هل تمازحينني ؟!! "
تلبكت أكثر "اسفة "
تنهد بقوة فهو لن يكذب على نفسه لقد كان يتوقع شيء اكبر " اه ..حسنا ...انا ...هل انتي مرتبطة ؟ "
ترددت "اه ...لا ...و انت ؟"
"لا" اجاب بسرعة
نظرا لبعضهما لينفجرا ضاحين ...............
🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄
رأيكم في البارت الرابع ؟
لاتنسوا الفوت و الكومنت 😊💕