📖📖📖📖📖📖📖📖📖📖📖
"تمنيت كثيرا من اللحظات ان أغير ماضِيَ...اه لو كان فقط بامكاني "
"حتى ولو كان بامكانك ... ما كنتِ لتفعلِي ... فقط استسلمي "
_______________________________في مكتب تاي ...
"لا أصدق ما فعلته !!! هل جننت ؟!!"
"اه جيمين انت صاخب "
"مهلا ايها المغفل ... ان كنت صاح و لو قليلا حينها لم فعلت ذلك؟"
"من أخبرك اني كنت صاح ؟"
"تاي لا تضحكني ... اعلم انك لا تثمل بتلك السرعة ... انا متأكد انك كنت صاح على الأقل قليلا و انت قلت انها ثملت تماما وهي فتاة ليست مثلك "
"مخطأ ... اه اللعنة .. انت محق ...لكن لقد كانت نصف صاح "
"المهم ...اخبرني لما لم تتوقف ؟ ..ام أنك ؟ ...اللعنة هل انت واقع بحبها؟!"
"واقع بحبها؟ كلمة حب لا تكفي جيمين ..."
جلس جيمين و هو ينظر لصديقه بحزن فهو يعلم ان ألكسندرا ليست النوع الذي سيبادل صديقه
ثم تذكر ما حصل معه ليسرده عليه------------------------
بعد شهر ...نزلت من طائرتها لتقابل صديقتها التي تعلو وجهها تلك الابتسامة العريض ليتعانقا
"ما سر هذه الابتسامة البلهاء ؟ "
"هه هه مضحك ألكس ... هيا الجميع ينتظرك"
"الجميع ؟!"
"اجل و أولهم هي !" اشارت باصبعها خلف ألكسندرا لتستدير و تقابل ذلك الوجه الذي لم تره منذ سنوات "سايا !" لتركض الأخيرة لعناقها
سايا احدى اقدم الصديقات لدى ألكسندرا و هي تعلم بانتقاهما و قد تفرقتا بسبب طبيعة عملهما فسايا طبيبة و يجب عليها الاستقرار عكس ألكسندرا التي يفرض عملها السفر الدائم ..
بكل الأحوال ... اتجهت الفتيات الثلاث نحو المنزل ...
بعد وصولهم ...بدأ حفل مبيت الفتيات يسردن كل ما حصل معهن و بينما هن يأكلن شعرت ألكسندرا فجأة بألم ببطنها و الغثيان مما لفت انتباه الفتاتين
"ألكس أنت بخير ؟" هانا بقلق
"اجل وجهك شاحب يا فتاة" سايا
"اه بخير ...هذا يحدث كثيرا مؤخرا ...لا تقلقن .." قالتها لتقف متجهة نحو الحمام و تستفرغ كل ما قد دخل بطنها
"انا قلقة دعيني افحصك ...لنتجه نحو المشفى " قالت سايا
"لا ..لا باس" اجابتها ألكسندرا لتكمل متجهة نحو سريرها "اعتقد اني سأنام ...انا متعبة "
"حسنا ...كما تريدين " هانا
غطت ألكس في نوم عميق ... و استغلت هانا الوضع لتخبر سايا بما حصل تلك الليلة فهي تعلم ان ألكس لا تخفي شيئا عنها ...همهمت الأخرى و قد بدأت شكوك كرهتها الفتاتين
"غذا ستتجه للطبيب " سايا
"اوافقك" هانا
-----------------------في مكان آخر"تلك المغفلة اختفت منذ ذلك اليوم ...اللعنة " قالت جدة تاي وهي قلقة من ان يكون تاي اكتشف شيئا
---------------------حيث تاي و جيمين
"تأخرت"
"أصمت انت لا تعلم كمية العمل لدي"
"اه افهم....جيمين "
"همم"
"ألازالت تلك العجوز تعدك بالميراث "
"من تقصد ؟ اه جدتنا ! ...لا أعلم لا احدثها مطلقا ...لما تسأل ؟"
"لا أعلم لما تكرهني ...ام لأنني ابن ابنها و انت ابن ابنتها ؟ "
"ما دخل ذلك صاح ؟...اصلا غير الموضوع ..افسدت مزاجي "
"هه حسنا ...أخبرني ألم تخبرك حبيبتك متى تعود ؟"
"هانا لم تسافر !"
"ايها المغفل ! ..اقصد ألم تخبرك متى تعود صديقتها "
"اه تقصد ألكس ! ..."
"ألكس؟!!"
"ماذا ؟ انه اختصار ...على كل ...الم أخبرك ؟ لقد عادت اليوم "
"مغفل فعلا !! ولم تخبرني ؟!!! ايها ال..."
"حسنا حسنا لا تغصب ..اسف "
"ساقتل قريبا..."
"😅😅😅😅"
"مضحك"
"أصلا لما تهتم بها تاي ؟ "
"اه لا اعلم ...لم أنسهى يوما ...خاصة بعد تلك الليلة"
"الليلة المشؤومة ؟"
"لما تقول ذلك ؟ "
"هي تكرهك ...انا واثق ...و انت قلتها "
"لا يهم ...ستكون ملكي قريبا "
"حظا موفقا صاح"----------------------
في الصباح التالي ....استيقظت الفتيات و اخيرا و بعد عناء لا يوصف قبلت الذهاب للطبيب
بدأ الطبيب فحوصاته بشكل عادي حتى بدأ يسألها لتزداد شكوك سايا بعد سماعها اجوبة ألكس
"متى تتقيئين ؟" الطبيب
"كل صباح و احيانا خلال النهار" ألكس
"تشعرين بالغثيان دائما ؟"
"أجل"
"منذ متى بدأت الأعراض ؟"
"اسبوعان اعتقد او اقل او اكثر ...اسفة لست متأكدة "
"حسنا ايمكنك اجراء هذه الفحوص لي ؟"
"حسنا ...شكرا...الى اللقاء"
"الى اللقاء"بعد قيام ألكسندرا بالفحوص الضرورية اتجهت مع الفتاتين نحو شركتها
دخلولها الفخم المعتاد و نظرات الجميع التي لا تفارقها اينهما ذهب لازالت تعترف بجمال وقوة هذه المرأة
دخلت مكتبها رفقة سايا لتستأذن هانا من أجل الرد على اتصال جيمين
"جيمين 💕"
"حبيبتي ...كيف حالك ؟ وصديقتك؟"
"اه نحن بخير "
"اعلم ان موعدنا هذا المساء ...لكن ...ايمكننا ان نتقابل وقت الغذاء ؟"
"هل تقدم الموعد ؟ ..كنت افكر في تناوله مع .."
"لا بأس احظريها ...اصلا نحن نريد الترحيب بعودتها بخير ...حسنا ؟ ...اراك عند الغذاء. ..سأرسل لك اسم المطعم و عنوانه ..باي حبيبتي "
واغلق الخط
"اه اللعنة لم أخبره اننا ثلاثة ...لا بأس "
دخلت مكتب ألكس ليصلها العنوان و تخبرهم بالدعوة ...قفزت سايا من الفضول فهي أخيرا ستلتقي بالصقر
بينما لعنت ألكس كل لحظة----------
وصلت الفتيات للمكان و قد كان لا يوصف ... يليق فعلا بفتيات غنيات ...
دخلن ليرشدنهن نحو طاولتهن ...
بينما بطلتنا سحبت الى هنا فهي لم ترغب بالقدوم... و انما سايا من اجبرتها ...
"لا اصدق هل الوسيمان هناك هما ؟ "
"هاي سايا !"
"لا تقلقي ايتها الغيور ...هانا عزيزتي هما ليسا نوعي "
"افضل "
قهقهت سايا ساحبة خلفها ألكسوقفا يرحبان بالفتيات ....
عرفت سايا عن نفسها ... بينما النظرات أخذت طريقها و القلوب لم تسكت... "هل الوقوع بحب عدوي جريمة ؟ "📓📓📓📓📓📓📓📓📓📓📓
رأيكم بالبارت ؟*مقتطفات*
"ألكس ؟ ماذا بك ؟ لحظة !!"سايا
"ايعقل ما أسمع ؟!" هانا
"علي اخبارك بشيء"هانا
"هل ...." تاي
"اتدركين ما تقولينه ؟" جيمينلاتنسو الفوت و الكومنت لدعمي 💕
أنت تقرأ
ابنة الماضي (بطولة تايهيونغ)
Fantasia"هَل حُبِي ...لكِ لُعبَة ؟" "وهَل إِنتِقَامِي ...لكَ مَسخَرَة ؟" البطل تايهيونغ الاقتباس ممنوع تاريخ الكتابة : 4:44 06/06/2018 تاريخ النشر : 19:02 30/06/2018 تاريخ الانتهاء :14:07 15/09/2018