📖📖📖📖📖📖📖📖📖📖"تلك النظرة ... تلك النظرة التي علت وجه أمي ... لن أنساها ... نظرة الانتقام ... الحقد ..الكره ... نظرة امرأة سلب منها حب حياتها و ابنتها الوحيدة ... كلماتها التي أصبحت حلقة لا انزعه من أذني .. آنا أنا سأنتقم لوالدك ... و لأختك ...لكني لا اظمن عودتي ...لدى سامحيني يا عزيزتي ...هم بدأوها و انا سأنهيها ... وعدها ذاك كان الخطوة الأولى لي للانتقام... بعد أن تلاشت كل أحلامي ...أسفة يا طفولتي لقد انتهيتي و أهلا بشبابي .... أمي ...قد وفت بوعدها ...لقد انتقمت ...لكن غليلي لم يشفى ...قتل زوجته لم يشفي غليلي ... لا أعلم ما حصل ذلك اليوم غير انها قتلت زوجته ثم انتحرت بعد ان اكتشفوا أمرها ...اعتقد ان ذلك كان لأجلي ... لكي تحميني ...و لا يكتشفوا ان الوريثة الوحيدة لبارك لازالت حية ... الفتاة التي ستعيش لأجل الانتقام ستبقى حية ... لايهم كيف أمضيت سنواتي تلك فهي ليس بمرارة تلك الفترة ... لن أسمح لأحد بأن يأخذ انتقامي مني ... حتى أنت ... تايهيونغ...... رغم برائتك الا أنك لازلت تحمل دمائهم ... دماء قاتل عائلتي "
_____________________________الظلم و الانتقام سلسلة من الشر متصلة مفرغة لافكاك منها -مجهول-
__
___________________________"ألكس ...انا لم اعد افهم .. ان كان يحبك فلما لا تنسين ؟ .. لقد اعاد حقك و... "
"ماذا عنهم هانا ؟ ماذا عن دماء عائلتي ؟ هاا؟ اخبريني ؟ "
قاطع كلامهما دخول ذلك الوسيم المريض و المرهق لتنتفض هانا من مكانها "عد للسرير !... انت مريض و يجب ان تسترخي "
"لا انا بخير .." تنهد
"قلت عد.." جذبها من يدها خلفه وهو يشير بكلماته لهانا "احرسي الطفل حتى عودتنا ... و اتصلي بجيمين ان حصل شيء "
اغلق الباب تاركا هانا تحت صدمتها ..."افلت يدي ! الى اين ستأخذني !" تحاول بشتى الطرق افلات يدها لكن دون فائدة..
ادخلها السيارة ليطلق بسرعة ..
"ايها المجنون !! اوقف السيارة ستقتلنا !!"
عن من تكذب ؟ انه لا يسمعها ..انه غاضب ، غاضب من شيء ...او من شخص ...
تترجاه ليوقف السيارة لكنه لايشعر بها ... غضبه غطى بصيرته ...-------------- في مكان آخر حيث تحاك الخطط
رن ذلك الهاتف ليجيب وقد سيطرت عليه ثمالته "مرحبا ؟"
"لقد اتصلت بي ... ماذا تريد؟ اختصر لاني لا اهتم كثيرا"
"اووه ستهتمين عزيزتي ... لديك دور كبير .."
"قلت ماذا تريد ؟"
ضحك بسخرية " ... غذا .. اريدك ان تكوني هنا ... اتفهمين ؟ .. سننقاش كل شيء بروية ..."
"..انا ارفض"
"اووه ستأتين او سآتي أنا ..."
"انت مجنون ؟ حسنا ...موافقة... سآتي"
"جيد ... اراك قريبا "
اخلق الخط لتتهد بسخط "انه مجنون "
---------------------------------
Pov Annaيأبى الاسماع لي ... انه لا يتحرك ... قيادته المجنونة هذه ستقتلنا لا محالة ... كأنه لا يسمعني و يعيش عالمه ...
منذ موت ألكسندرا خشيت السيارات بعد ان كنت عاشقة لها ...
نظرت اليه ... سمحت لعيني ان تتفحص كل انش من وجهه الوسيم .. لا انكر .. انه لايقاوم .. لكن لأجل دمائي علي الا اتنازل... لقد عشت لأنتقم ... أسفة تاي ... رغم كل شيء أنا اسفةPov Tae
هي تريد الانتقام ؟ ...حسنا لا بأس ... سنأخذها للشخص المناسب ... آنا انا لن أسمح لانتقامك الغبي أن يحطم أسرتي الوحيدة او يبد ابني عني ...لدى فلتستسلمي ... آنا ... لقد ولدتي لتقعي بحبي ....
أوقف السيارة أخيرا لتتنفس هي براحة ... خرج بغضبه الذي لم يتزحزح و جرها خلفه لذلك البيت ... اقصد القصر الفخم العتيق ...
ادخلها خلفه و ماهي الا ثوان حتى توقف تصرخ هي بغضب "ماذا أصابك ؟!!"
اخفضت عينيها المحدقتين بتاي وقد علتهما الصدمة و الدهشة ... وهي تسمع ذلك الصوت ينطق بحروف اسمها الذي لم تسمعه يوما من غير تاي ..
"بارك آنا ؟ا"
📓📓📓📓📓📓📓📓
رايكم ؟
لاتنسوا الفوت و الكومنت 💕
اتمنى انكم تشاركوا الرواية مع اصدقائكم وشكرا 💕🌸
أنت تقرأ
ابنة الماضي (بطولة تايهيونغ)
Fantasi"هَل حُبِي ...لكِ لُعبَة ؟" "وهَل إِنتِقَامِي ...لكَ مَسخَرَة ؟" البطل تايهيونغ الاقتباس ممنوع تاريخ الكتابة : 4:44 06/06/2018 تاريخ النشر : 19:02 30/06/2018 تاريخ الانتهاء :14:07 15/09/2018