عندما تقسو المرأة فذلك يعني،أن ألمها كان أكبر من تحملها -جبران خليل جبران-_______________________
اطبق شبفتيه على خاصتها ... قبلة..عنيفة .. همجية ... مشبعة بالحب .. صفها كما تريد ..
استرجعا انفاسهما بعدها ... بالكاد تشعر بالهواء برئتيها ... و انفاسه على وجهها ..."سَنرَى كَم سَتَصمُد سَيد كِيم تَايهِيونغ"
"عَنِيدَة ..... وهَذَا يُعجبُنِي "
________________________
بكاء طفلها أعادها للواقع .... لتضع الكأس جانبا و تقف حاملة اياه " واحدة من ذكرياتي الجميلة كان ابني ... رغم انه لم يكن الا غلطة ... الى اني احببته ..."
وضعته في سريره ... لتمشي وسط الظلام الذي اناره ضوء القمر ... ابعدت خصلات شعره عن وجهه بأطراف اصابعها ... استشعرت حرارته .. "ساخن" همست
"أ..نا ..بخير" قال بارهاق و مرض
لتضع منديلا مبللا على جبهته ...
"شكرا ..لك" همس لها بارهاق
"فقط لا تتحرك ... أنا لن أتركك"
ابتسم بتعب و هو يستشعر يدها على وجهه ...وقفت متجهة للمطبخ "حتى بعد عام ... لازلت بجانبه ... ما ان يشفى حتى يوقع ورقة الطلاق و ورقة الملكية "
رن هاتفها لتضع ما بيدها مجيبة "نعم ؟"
"أهلا ألكس .."
"أهلا زاك ... لم نرك منذ مدة طويلة"
"اجل ... عام"
"اذا ؟"
"لقد عدت ... عدت لأتمم عملي هنا"
"اها ..فهمت ..."
"اتمنى ان نلتقي قريبا"
"اجل...سنفعل ...سنفعل"
"حسنا ...لدي مريض اهتم به ... اراك قريبا"
اغلقت الخط
ليهمس زاك"اجل ...سنلتقي ... عزيزتي عدت لأجلك "
أما هي فقد تمددت بجانبه و قد غزا التعب جسدها ... سمعته يحذرها بصوته المرهق "ستمرضين" لم تهتم به وعانقته مسندة رأسها على كتفه "عنيدة..." وضع يده على خصرها
"ستوقع الورقة قريبا"
"استتركينني فعلا ؟"
"أوليس هذا انتقامي ؟ سأستعيد ما هو حقي و ..."
"لقد استعدته فعلا .... نصف الشركة تحت اسمك .."
"متى ؟؟"
"هه برأيك لما أنا مريض الآن "
"أكرهك"
"أحبك"
"احتفظ به ...هذا لن يمنعني ... لازلت أريد الطلاق .."
ثبت يديها و قابلها ... انفاسه على وجهها"هَل حُبِي ...لكِ لُعبَة ؟"
"وهَل إِنتِقَامِي ...لكَ مَسخَرَة ؟"
قبلها بعنف ... ليسحبها معه الى أرضهما الخاصة ...ناسجا لها حبه ...على الجهة الأخرى ... كان هناك من يحيك الشر و الخيانة لمن عامله كأخ و صديق ... ياترى هل قدر قاس لتلك الدرجة ؟ ام ان امتحاناته ستنفذ قريبا ؟
أنت تقرأ
ابنة الماضي (بطولة تايهيونغ)
Fantasía"هَل حُبِي ...لكِ لُعبَة ؟" "وهَل إِنتِقَامِي ...لكَ مَسخَرَة ؟" البطل تايهيونغ الاقتباس ممنوع تاريخ الكتابة : 4:44 06/06/2018 تاريخ النشر : 19:02 30/06/2018 تاريخ الانتهاء :14:07 15/09/2018