شويبا ام الزبل

16.5K 633 62
                                    

الجزء الاول من وهم الاقدار
البارت 1
"بعنوان شويبة أم الزبل"

بقلم جوري⚘
تم التعديل و اضافة مشاهد  من قبل وئام البصري
عام 2007
بالسيارة 

فتحت نافذة السيارة وهي تباوع للطريق وارتسمت بعيونها ألم وحزن أن تفارق هاي الحياة وتعوف مرتضى والبنات، شكد تمنت لو جابتلة ولد يسندهم بكبرتهم و يسند ابوه.

دارت وجهها لمرتضى وهي تبتسم باوعلها ورجع باوع للمراية بتوتر بس رجع باوعلها بابتسامة
- لا تخافين مبيج شي حطيبين وكولي كال مرتضى.

تنهد وهو كلبة يدك يحس هاي هية وصل موتة من ايام تهديدات لانة ضابط امن بعهد صدام، بس هو مجرد ضابط ماعدة جرايم او مصايب او وفياة لناس بسببة بس تعال عاد فهمهم .

دارت وجهها عنة وكالت
- مرتضى مختنكة واريد بس ابجي ، بس ليش دتسوق سريع؟
رجع باوع للمراية وكاللها
- حبيبتي شدي حزام الأمان، كم مرة انبهج عليه.

شدت الهام الحزام وكلتلة
- لو جايبين ويانا جنات، لو معفناها وحدها.

- لا خليها بالبيت احسلها.
مر بطريق فلكة وهو يباوع بالمراية ومتوتر كلش.

شافته عرك وصار احمر من سيارة وكفت كدامة دصف وراه بس فلت منهم ورجع بك النوب مال بالاستيرن للجانب بس جان سريع ولوري فايت فحاول يبتعد بس اصطدم بسيارة اوبل اسمهة ايضا انشمرت سيارة مرتضى بعد التصادم حتى استقرت السيارة جزء فوك الرصيف الوسط الي يفصل السايدين وجزء بالشارع.

نزل واحد من السيارة وجان ملثم و بيدة سلاح وهو يتقرب انحنى يم جام السايق الي ظهر منها راس مرتضى مدمة وحتى ميخلي احتمال هو عايش انطاه رصاصة،براسة وظلوا يهوسون هو وجماعتة
- قتلنا ضابط أمن وين يروح المطلوب إلنا ؟
رفعوا رشاشاتهم بالسما وطلقوا ليفوك اطلاقات فرح وركبوا سياراتهم وراحوا جانت تشوف هل شي شلون داخل حلم او وسط ضباب رجعت اطلقت تأوه متالم وهي تهمس :
- ابو جنات لاتعوفني من شدة نزف وجهها والامها رجعت فقدت الوعي من جديد.

جان الكل صامت وبحالة محد تقرب ابد ولا كللهم،ليش الناس بعد السقوط خايفة ومحد اله علاقة بأحد وچان ایضا
بذاك الوقت حيل انفلات بالأمن يقتل المذنب مع الغير مذنب، جان مرتضى ضابط امن بالجنسية لا هو استخبارات ولا هو إله ذنب بشي ، ابد ما ظلم أحد ولا قتل. بس الناس تاخذ ع الصيت هذا ضابط امن لازم ينقتل ،
وبعدين يكولون هااا اشتباه متصورينة،جان ظابط استخبارات.

المهم نقلوا الجثة و ألهام جانت مشوههة و بين الحياة والموت، بس جانت تفقد والوعي وترجع لوعيها يعني وقت قتل مرتضى چانت واعية مفاقدة وعي وشافت شلون قتلوا مرتضى فضلت ايام بالمستشفى بس جنات يمها وهي تشاهك وتبجي خايفة لا تخسر امها وين تروح منو الها.

وهم الاقدار  (ج1 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن