السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لن يهرب الفصل ان اديت صلاتك اولا.
قراءة ممتعة :
فور ذهاب زيد، تسنيم التفتت ودخلت الى الغرفة.
هل اخطات في شئ ما؟ تساءلت، هل كان عليها نسيان كل افعاله والارتماء في حضنه فور اعترافه لها؟ نسيان عقد الملكية والاسرار التي تتعلق به؟
" لا حول ولا قوة الا بالله" تمتمت باحباط ورمت الموضوع الى مؤخرة ذهنها، ان دل اختطافه لها على شئ فهو انه سئم من وضعهما الذي اصبح مملا وينوي حل الموضوع بشكل نهائي لذا قررت بالا تتعب نفسها بسبب شئ بيده هو.
لقد كانت الغرفة بسيطة، سرير مزدوج موجود في اقصاها بين الجدار ومنضدة خشبية بنية اللون، الخزانة كانت مقابلة للسرير بالاضافة الى باب الغرفة اما على يمين السرير فلقد كانت هناك كنبة متوسطة الحجم.
لقد كان الاثاث مختلفا عن الاثاث المعتاد، الوانه كانت مزركشة ومختلفة وملمسه كان قريبا من الخشونة كأن ساكني المنزل لا يحتاجون الى ثوب قطني دافئ للاحتماء من البرد.
مع ذلك، لم تمنحها تلك الملاحظات اي فكرة عن المكان الذي كانت تتواجد به في تلك اللحظة، لهذا اتجهت نحو النافذة التي كانت تقابل بدورها باب الغرفة وازاحت الستار الداكن فقط لتتفاجا بالظلام الحالك في الخارج.
لقد كان الوقت لا يزال ليلا، لكن اي وقت من الليل؟ ذلك كان السؤال. تحت اضاءة الشارع، تسنيم استطاعت رؤية منازل اخرى قريبة من ذلك المنزل والتي كانت كلها تتكون من طابقين كحد اقصى. منازل تشبه الى حد كبير منازل البادية لكن في نفس الوقت شكلها يميل الى الجانب الغني والراقي.
اثناء معاينتها للمكان، فتح باب غرفتها مجددا. التفتت تسنيم فقط ليقع نظرها على زوجها وهو يحمل حقيبتين اثنتين. زيد دخل الى الغرفة بكل هدوء، اتجه الى السرير تحت نظرات تسنيم المشوشة ووضع عليه الحقيبتين.
"كم الساعة الآن؟" سالته وهي تراقب فتحه للحقيبة فقط ليخرج ملابس نومه المفضلة.
"الرابعة صباحا، عودي الى النوم، لا يزال الوقت مبكرا" اجابها قبل اخراجه لملابس نومها هي الاخرى من حقيبتها، بنطلون حريري وردي اللون وقميصه.
"لقد كنت تنوي احضارنا الى هنا، لم يكن قرارا مفاجئا سببه رؤيتي مع الاستاذ عمار" استنتجت جراء رؤية الحقائب.
فور انهائها لجملتها زيد التفت اليها بنظرة قاتلة، يده زادت شدة على ملابس نومها، "هل تظنين بانني كنت في حاجة لمعرفة اسمه؟" سالها بانزعاج.
لم تجبه، لم ترغب في زيادة الوضع سوءا. لكن صمتها عوض تهدئته زاد استياءه، لانه تقدم نحوها فقط ليضع ملابس نومها بين يديها بغضب ويلتفت مبتعدا.

أنت تقرأ
زواج مع وقف التنفيذ (قصة فتاة مسلمة)
Любовные романы❤❤❤ اعلى تصنيف 1# في العاطفية "انت تشكل تهديدا خطيرا على قلبي" اخبرته بدل اجابته، زيد رفع وجهه ووضع قبلة مطولة على جبينها. "وكيف ذلك؟" سالها عندما اعاد ملامسة جبينه بجبينها. "وجودك بقربه يكلفه فوق وسعه، اخشاه ان يتعطل من شدة الخفقان" تحدثت متجاهلة...