تجربةٌ واقعيةٌالرجل المجنون..
في ليلةٍ هادئةٍ مِن ليالِ مارس، هفيف الرياح يصدح بـِ الأرجاء.
فتاة في مرحلةِ المراهقةِ تقوم بِـ مجالسة بعض الأطفال في منزلٍ مُتسٍع بَعضِ الشَئ لَكنَهُ منعزلً
عن بقيةِ المنازل.قامت بـِ وضعهم في السرير في العليه من ثم هبطت إلى الطابق السفلي لـ تشاهد التلفاز فجأةً بينما كانت تجلس تُشاهد إحدى البرامج،
رن الهاتف جاعلاً أياها تقفز مُنتفِضةً،
اجابت بـِ قولِها "مَرحباً" لكِن صوتً غريبًا غليظًا قال لها
"انا قادمٌ اليكِ"
اغلقت بسرعةٍ شاعرةٍ بـِ الخوفِ ثم جلست مجدداً لتكمل مشاهدة برنامجها التليفزيوني،لكن بعد مرور خمسَ عشرةً دقيقةً قامَ الهاتف بـِ الرنينِ مرةً أخرى ، تلك المرة أخذ يضحكُ بـِ صوتٍ عالٍ قائِلاً " لقد اقترَبتُ منكِ،
أغلقت الهاتفَ وهي هالعةً بـِ الكاملِ ثم قامت بـِ الإتصالِ بـِ الشرطةِ، قَصت لهم كل ما حدث تَحديداً،
ظنت الشرطةُ أنه إتصالَ خدعةُ كـَ خُدَعِ المُراهقيَن المُعتادةِ و لكنهم أردفوا قائلين
"إذا قام بالاتصال مرةً اخرى سوف نحاول تتبع المكالمه لـِ نَجِدَ مصدرِها،
لذا حاولِ إبقائهِ على الخطِ طويلاً قدرَ المُستطاع حتى نكونَ متأكدين بـِ القدرِ الكافِ"و فعلاً عاودَ الإتصال وحاولت أن تفعلَ ما في وسعها جاهدةً لـِ إبقائه مُستمراً على عليكِ
تنفس بـِ ثقلٍ تلكَ المرةِ وقالَ
"انا قادمٌ إليكِ , أنها فقط مسألة قليلٍ من الوقتِ "فُزِعَت بـِ الكاملِ و أغلقت الهاتف ،
رن مرةً أخرى ، تلك المرة لم تكن هو ... بل الشرطة قائلةً
"اذهبي خارج المنزل الآن ، هو بـِ الداخلِ يتحدث من خلالِ الطابق العلوي"
سقط الهاتف من يديها و الصدمه أجتاحت ملامحها موسِعَةً عينيها
لمحت ظِل يأتي مِن خَلفِها، شعرتْ بـِ أنفاسٍ حارةٍ تلفحُ عُنقها، ألتفت خلفها لـِ تجدهُ ينظر لها قائلاً
"ألم أقُل لكِ أنني قريبٌ؟"أحترس؛ قد يكون قريب منك أنت ايضاً، فقط لا تجيب على الهاتف في منتصف الليل.
ترجمة :Alohmora
المصدر : Answers Africa
أنت تقرأ
Lights Out.
Horrorخُد تعالي هنا انت خُفت مالغلاف ولا ايه؟ لا تعالي بس اما أفهمك.. ده كتاب بالصلاة علي النبي بيحتوي علي كل ماهو جديد و قديم في عالم الرعب للناس الخلبوصة اللي ليها في جو الرعب و الهلوسة زي سعادتك. هتلاقي جواه معلومات عن اساطير قديمة، و قصص مبنية علي حك...