★ بداية الفصل كان بسيارات سوداء جيب كثيرة وكان بها رجال مثل البادى جارد و فى اتجاههم لفيلا "يوسف الشرقاوى" بسرعة بعد ساعة ونصف كانوا أمامها وكسروا الباب الأساسى للفيلا ويدخلوا وعلى رأسهم رجل وكان جذاب جدا وشرس فى شكله ليجدوا المكان هدوء و الصمت يعم المكان ليأمرهم بصوت قوى قائلا : أنا اريدها الآن ابحثوا فى كل مكان يجب أن تحضروا الفتاه حالا .
ليجيب أحد رجاله بخوف منه : حسناً سيد صقر سوف نحضرها لك ..... ثم يبدأوا بالتحرك والبحث عنها ويبدأ هو كذلك فى البحث حتى وجد رسالة ملقاة بإهمال ليفتحها ليجدها من يوسف يقول فيها :" سيد صقر فى ذلك الوقت الذى تعثر فيه على تلك الرسالة سوف أكون قد سفرت أنا و"رنا "لكن قد تركت لك "شيئاً أخر صغير كبديل "خذها وأفعل بها ما ترغب به إن شئت اقتلها أو أفعل أى شئ آخر تريده لا يهمنى ... سوف تجدها فى الدور الأرضى الخاص بالخدم فى الغرفة الاخيرة على جهة اليسار من الممر السفلي , أعذرني و لكن رنا أغلى و أهم شئ عندى ". ليقطع الورقة ويذهب سريعاً لتلك الغرفة ويفتح الباب ويجد فتاه لا يظهر منها سوى القليل وشعرها الطويل شديد السواد الذى يصل للأرض فيذهب إليها ليجدها نائمة فيبقى يراقبها مثل الأسد الذى يراقب فريسته بجوع شديد فيقترب منها و يزيح شعرها من على وجهها ليعجب بشدة بها وبشكلها البرئ النقى والملائكى وهى نائمة ولكنه يبعد أى فكره "يسأل نفسه لماذا يوسف تركها له هل هو لا يعلم ما هو قادر على فعله بها أم كما اخبره فى الرسالة هو لا يهتم بما سيحدث لتلك الصغيره "و يهزها بشده لتفيق سريعاً مرعوبة و خائفة بسبب وجود رجل غريب و لمظهره المرعب و للرجال خلفه لتنظر له برعب و تقول : من أنت ؟ لينظر لها ببرود رعبها أكتر من دون تحريك عينيه حتى فتكرر كلامها وهى تحاول الهرب منه و الركض بعيدا و لكنه يمسكها و يحبط محاولاتها فى الهرب و من الشد والجذب بينهم تسقط أرضاً و تبدأ بسحب جسدها بعيداً فتلاحظ أن جسده أبتعد لتنهض بسرعة راغبة بفتح الباب لكن تجد من يجذبها بعنف و قسوة ويعيد غلق الباب بشده ثم يلف جسدها له ليصيبها الرعب من ما تراه امامها لتصرخ برعب ليقترب منها ووووو ووووووو
"أعتذر أن البارت كان قصير و لكن إن شاء الله البارت الثانى سوف يكون أطول ..... أشكركم جميعاً 😘
أحبكم جميعاً 😘 وبشدة حتى اذا كنتم متابع و احد فقط و شكرا لكم و حقا وجودكم بجانبي يكفى ❤️ "
#ندى ^_^
أنت تقرأ
البديلة ( مكتملة ) ( قيد التعديل )
Romanceالرواية تتحدث عن فتاه كل ذنبها انها كانت لا شئ لمن حولها بديل لهم فى كل شئ وكأنها جماد ويهتمون للحيوان أكثر منها تتعرض للذل والمهانة السؤال هو هل سوف تظل فى البؤس دائما أم للحياه رأى أخر وهل ستعرف الحب يوما أم سوف تظل وحيده للأبد. مقدمة : هو: كان...