تذكير : عاوز تعرف أنا مين عاوز تعرف أدانى أى حقولك أدانى زى مأنت أدتنى وأكتر كمان ومكفاش فسبنى ليك عاوز تعرف أنا مين حقولك أنا " البديلة " لتصرخ بقوى وعنف شديد "البديلة" .ووووو
البداية : لتصرخ بقوى وعنف شديد " البديلة " سمعنى هى دى أنا هى دى حياتى مجرد بديل لكل حاجة ولأى حد مهم عند يوسف بيه ها اا سمعنى , لتكمل بصراخ هستيرى عارف يعنى أى تكون بديل عارف يعنى أى أنك تكون مخلوق بس علشان تكون بديل لنخاع عارف يعنى طفل يتولد عشان يفدى أخوه أنا كنت كده بديل حتى وأنا لسة مولودة كنت بنت تالت أيام وبرده ده مخلهوش يحس بيا او يخاف عليا لأموت لاء أنا كنت نخاع بدل نخاع أبنه "أحمد" ليسألها بستغراب :أحمد ده أبنه يعنى أخوكى ,أزاى جابوكى وازي..., لتقطعه وتكمل عاوز تعرف أزاى جابونى حقولك يوسف بية بعدما مراته ماتت وهى بتولد أحمد وأكتشافه لمرضه وبعد ما عمل التحاليل لازمة ليه ولرنا ولقى النتيجة سلبية قرر أنه لازم يشوف متبرع ولكن كانت النتيجة سلبية لحد مقرر يتجوز بنت فقيرة يخلف منها وبعد كده الموضوع ينتهى هى تأخذ الفلوس وهو الطفل وفعلا وبعد لولادة بتالت أيام أخد منى عينة ولأنى محظوظة من يومى كانت النتيجة ايجابية الدكتور فضل الأنتظار بس يوسف بيه أو الى المفروض يكون أبويا رفض بقوله أنى مجرد شئ حيأخد منه النخاع ومليش أى أهمية عنده وتمت العملية ويكون عاوز يرمينى للست الى اتجوزها لكنه ملقهاش لأنها سفرت أول مأخدت الفلوس ونستنى وهو كان مين أفتكرنى عشان أتنسى فرجعنى معاه ورمانى لداده أمل كبيرة الخدم والوحيد الى كان بيقرب منى ويهتم بيا كان "أحمد " ولأنه كان مريض على طول كان دايما معايا وده كان بيزعل يوسف بيه ولما كان عمر أحمد سبعة وأنا ستة تعب تانى جامد وفقد الوعى ويوسف بيه أخده للدكتور وقال أنه عنده فشل كلوى ومحتاج متبرع ضرورى لتكمل بعد تنهيده مؤلمة لتبتسم بحزن على حالها وطفولتها المؤلمة والقاسية ,فتقول : بس يوسف بيه المره دى متعبش نفسه بأنه يشوف متبرع فكر فيا الأول وأخدنى بقسوة للمستشفى عشان يأخد الدكتور المختص عينه مهموش خوفى ولا رعبى من الى بيحصل ولادموعى كل الى خلاه يقرب منى لما سمعنى بقوله يابابا كنت بقولها زى أحمد مكان بيقول وزى مكنت بسمع رنا بتقول وكل الى حوليا بيقولوا فحبيت اقولها يمكن يسبنى ويخليهم يسبونى لكن رده عليا كان قاسى ضربنى على وشى بالقلم وقالى بصراخ "أناعمرى محكون أب ليكى أنتى فهمه أنا أب لأحمد ورنا بس أنتى بديلة سمعة مجرد بديلة ليهم " كان بيكلمنى كأنى بفهمه كويس بس أنا مفهمتش معنى كلامه الحاجة الوحيده الى فهمتها أنه مش أبويا وتم الموضوع وكانت النتيجة ايجابيه واتفق يوسف مع الدكتور على اتمام العملية فاسرع وقت وفعلا بعد يومين كنت فى اوضة العمليات وجنبى على السرير التانى أحمد الى كان الوحيد الى عاملنى كأنى أنسانة وضمنى ليه ولعب معايا لكن حتى ده مستمرش كتير فى حياتى لأنه قبل ما الدكتور يبدأ فى العملية كان مات الشخص الوحيد الى حبنى وعطف عليا مات وبعد محاول الدكتور يرجع القلب ينبض تانى وفشل ولما قال الدكتور الخبر ليوسف الى بكى علشان أبنه فحبيت أنى أقرب منه عشان أفهم كنت طفله متعرفش يعنى أى موت ولا لما الأنسان يموت بيروح فين بس أول مشفنى قربت منه راح رمانى بقوى فى لأرض ويمشى فجريت وراه وتمر الأيام ويرمينى فى مدرسة داخلية ده بعد محكالى حكيتى وورانى ورقت جوازه من الست الى المفروض أمى وأنها كانت سكرتيرة فقيرة عنده ورمانى بعدها بقوله أنه بموت أحمد دورى أنتهى وأشوف العذاب بكل أشكاله فى المدرسه الداخلية ولما وصلت لسن ال18 والمفروض أكون حتخرج من سجنى الى دخلته طفلة وماتت فيه طفولتى وأحلامى فبعت عم مصطفى زوج داده أمل الى ربتنى يستلمنى ولما أرجع الفيلا أتفاجئ أنه أوضتى أخدتها خدامه جديدة فعطونى أوضة أو نقول حاجة كده زى الاوضة الى أنت معيشنى فيها بس كانت بسرير ونص دولاب وتمر الأيام وأنا راضية وعيشة زى الخدامة فوقت كأنت أختى رنا عيشة زى الأميرة كنت بشحت من الخدم هدوم فوقت كانت رنا بترمى الجديد علشان ملوش مكان وكنت راضية لحد مأنت جيت الفيلا وورتنى الجواب وعرفت أنى بديلة للمرة التالتة بس المرة دى ل.. "رنا" عشان كده لو عاوز تموتنى عادى ولو عاوز تكمل فعذابى فبرده عادى بس فى حاجة مهمة لازم تعرفها أنه الى يعمل كده فبنته زى يوسف بيه معمل فيا عمره ميزعل عليا والا مكنش سبنى ليك بدل رنا أميرته ليرد صقر ويقول :ي........وووووووووووووووووو
وانتهى البارت وشكرا ليكوا
وأتمنى تعلقوا , وأحب أشكر كل الى علق أو معلقش وجدكم جنبى كفاية
بحبكم
#ندى ^-^
أنت تقرأ
البديلة ( مكتملة ) ( قيد التعديل )
Romanceالرواية تتحدث عن فتاه كل ذنبها انها كانت لا شئ لمن حولها بديل لهم فى كل شئ وكأنها جماد ويهتمون للحيوان أكثر منها تتعرض للذل والمهانة السؤال هو هل سوف تظل فى البؤس دائما أم للحياه رأى أخر وهل ستعرف الحب يوما أم سوف تظل وحيده للأبد. مقدمة : هو: كان...