الفصل الحادى عشر

14.7K 346 21
                                    

 ( خاطرة )" أنا من احببت وعشقت وقدمت كل ما أملك لك وأنت ماذا فعلت أهنتنى وجرحتنى وبالخيانه والغدر أتهمتنى اذا لا تنتظر منى الرجوع مهما مرت الأيام والسنين ومهما زاد حبى لك فلن أعود لك فالقلب عشقك وأنت قتلته أذا لا تطلب الرجوع وتنتظر حبى فكل شئ أنتهى "                                                                                                                                                             من " من كانت تعشقك "

البداية : بعد ما حدث لنيروز ظلت حبيست غرفتها لم تخرج ولم تذهب لاى مكان ولم يلاحظ أحدا غيابها أبد ولكن الوحيدة التى ظلت تهتم بها للتحسن من تعبها بسبب أجبار صقر لها لتتناول الطعام الذى يحتوى على الدود هى كبيرة الخدم مدام شكرية.

وبعد أسبوع تعافت نيروز ولكن ظل جرح القلب ينزف فمن لا ينزف قلبه وروحه عندما يجرحه من كان  من المفترض أن يكون الأمان .

لتقرر نيروز الرجوع للعمل فهى فكرت أن ترحل الى أى مكان ولكنها تذكرت ما وجعها كثير وهو أنها لا تمتلك أى أحد لتذهب أليه وفيلا يوسف لا تعرف الطريق اليها لأنها لم تخرج منها ابدا الا  لمرات قليلة لذالك فكرة أن تستمر فى العمل فى القصر وتتجنب كل من حولها وتتمنى من الله أن يساعدها فيما تنوى وهو الرحيل بعيدا عن العذاب فمن عذاب يوسف لها وقعت فى عذاب صقر ولكن صقر أشد قسوة فهى أحبته وبالرغم من كل شئ ألا أنها تتمنى أن يموت هذا الحب فيكفيها عذاب منه . 

أما فى القصر " تحديدا فى غرفة صقر كان نائم على السرير وينظر للسقف ويتذكر ما فعله ومصدوم كيف فعل هذا بها وبدأ يفكر كيف أحضرت تلك الديدان وهى لا تخرج بالأضافة أنها تخاف من كل شئ فبدأ يفكر أنها ربما تكون مظلومة وأنه ظلمها ( سخيف أوى صقر ده بصراحة يعنى ما هو بعد ميعذب ويظلم يرجع يفكر ويشك أنها بريئة غبى أوى صحيح الغضب سهل أنه يعمينا عن الحقيقة بس أحب أقول للأستاذ صقر أن الوقت فات ونيروز بتفكر فالبعد وأنك خسرت قلب حبك وعشقك من غير مقابل ) ليشعر بحركة بجانبه ليلقى نظرة على رنا التى تنام بجانبه بعد ليلة جامحة ولكن للصدمة لم يكن أول رجل فى حياتها ولكن للعجيب لم يغضب بل قال أن من تبيع نفسها له بدون زواج حتى لو تحت أسم الحب لا تستحق الحب أو أن يأمنها على عرضة ( فنعم ياسادة لن يتزوج الرجل بفتاه قبلت بأن تسلمه نفسها حتى لو كانت نيتها حسنة ولكن الرجل لن يكون كذالك فكلمت الحب تخدع الكثيرن كما هناك رجال بنات تخدع من قبل الشباب بأسم الحب هناك ايضا شباب تخدعهم بنات بأسم الحب فما أقبح من يستغل الحب وهو شعور راقى لنيل المطامع والشهوات ) لينظر اليها بقرف فهو أكتشف أن كل شئ يكنه لها لم يتعدى الشهوة والرغبة بها كاجسد وليس روح فقرر أن يكمل ما أراده منها وعزم على أجاد يوسف , لينهض ويذهب ليستحم ويرتدى 

أما فى القصر " تحديدا فى غرفة صقر كان نائم على السرير وينظر للسقف ويتذكر ما فعله ومصدوم كيف فعل هذا بها وبدأ يفكر كيف أحضرت تلك الديدان وهى لا تخرج بالأضافة أنها تخاف من كل شئ فبدأ يفكر أنها ربما تكون مظلومة وأنه ظلمها ( سخيف أوى صقر ده بصراحة يعن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
البديلة ( مكتملة ) ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن