الفصل التاسع

15.2K 348 20
                                    

يامن أهواك وهواك قلبى لقد أحببتك حبا أعجز عن  وصفه ولكنك فى المقابل لم تنظر لى ولم أجد منك سوى جفاء لو قسم على الأرض الخضراء تصبح صحراء .............. وأتمنى أن يموت قلبى كما موت أنا فما جعل قلبى على قيد الحياه هو حبك المستحيل ...............................................................................                                                                                                   حبيبى أنا  " البديلة " . 

البداية : حبا زاد فى القلوب حتى أصبح أدمان , هذا هو حال نيروز فهى أحبت وعشقت صقر بعدما غير معاملته معها ولكنها لم تكن تعرف أنه فعل هذا بفعل الشفقة على حالها المشابه لحاله , فهو معجب بشدة برنا ويظن أنه واقع فى حبها ولكن هناك حقائق ستصدم كلا منهم .

ينتهى عمل صقر من عمله الذى كان أشبه باجازة له ونيروز لأن فيلته تقع على البحر ليعود مرة أخرى للقاهرة تحديدا  لقصره هناك وتعود نيروز وهى حزينة لأنها أصبحت تعشق صقر ولا تقوى على بعده أبدا فهى كانت معه دائما ولا يفارقها لتشعر أنه عائلتها حتى لو لم يكن يتعامل معاها جديا فى أغلب الأحيان ولكنها تحبه وتتمنى قربه ولو قسى عليها فلا يهم .

وتمر الأيام وهم على نفس الحال صقر مشغول مصفقة أسلحة كبيرة بين ايطاليا وروسيا ونسى نيروز تماما بعدما نقلها لغرفة داخل القصر لأنه أصبح يظهر لها أنه غير مهتم بها ومشغول بعمله ولكن الحقيقة أنه كان شديد التركيز معاها لأنه أصبح يعتاد عليها بشدة ولهذا أمر بنقلها لداخل القصر لتكون بقربه دائما ليراها دائما ويشعر بوجودها بجانبه دون أن يفسر ما يشعر به فهو كان يقنع نفسه أنها الشفقه فقط  مادفعته لذالك.

 " أما الأحوال فى ألمانيا "  

كانت رنا تشغل تفكيرها كيف لصقر أن يصمت عن غيابها طوال تلك الأشهر الماضية لتقرر  أن تسأل والدها عن هذا لأمر  لتذهب اليه غرفة مكتبه , وتقول بتساؤل : بابا هو أحنا راجعين أمتى ؟

ليقول دون النظر اليها : مش راجعين تانى أحنا حنستقر هنا فهمة .

لترد بغضب : أزاى مش راجعين أنا عاوزة أعرف ليه وليه هربنا ؟ 

ليقول لها بهدؤ : طب أقعدى عشان أعرف أحكيلك حصل أى وصلنا للهروب بالسرعة دى .

لتجلس رنا ويبدأ يوسف فى سرد ما حدث 

# فلاش باك : فى أحد لايام وكان يوسف فى مكتبه و جائه اتصال من السكرتيرة الخاصة به لتبلغه بحضور الصقر ليرتعب هو ولكنه يأذن للصقر بالدخول فهو يعلم أن الصقر لايحتاج لأذن , فيدخل الصقر ودون كلام كثير يقول بهدؤ وكأنهع يسأل الأخر عن أحوال الطقس :يوسف أعاوز رنا ليا . ليصدم يوسف بشدة لطلبة ليقف بغضب ويصرخ عليه من قوة الصدمة ويقول : أنت بتقول أى وأزاى عاوز رنا ها أنت مفكر نفسك مين وكما..., ليقطعه ضرب الصقر لسطح المكتب بقوه بيديه وهو يقول لغضب : أنت أزاى تكلم الصقر كده دنا أنسفك وكأنك لم تكن عيد حسباتك تانى وشوف مين اللى واقف قدامك .ليرتعب يوسف ويندم على تسرعه فممكن أن يكون قصد الصقر الزواج من أبنته , ليهدئ نفسه ويرسم ابتسامة لم تصل لعينيه ويعتذر بشدة : أنا أسف جدا ياصقر بيه بس بجد رنا وأى حاجة تخصها حساسة بالنسبة ليا بس ممكن تفهمنى قصدك أى بأنك عاوز رنا .

البديلة ( مكتملة ) ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن