★ تذكير :- تنهض سريعاً بسبب المياه المثلجة التى تم إسقاطها فوق رأسها لتتفاجئ بذلك المكان الجديد و تلك الغرفة ولكن صقر لم يمنحها الوقت لتستوعب التغيير وذلك حال رؤيتها له يمسك فى يديه .............. .
★ البداية : - لتراه يمسك الحزام الجلدي وهو يضحك بخبث : ماذا هل جعلت الأميرة النائمة تستيقظ تؤ تؤ اعتذر يبدوا ان خدماتنا الفندقية ليست بتلك الجودة ثم يكمل بغضب : هيا يا عاهرة انتى لستي فى فندق انتى منذ اليوم سوف تعمل هنا كخادمة فأنا لن اتركك تنعمين بالراحة ابدا و لن اقدم الطعام مجاناً ، كما اننى صرفت الجميع و لم يبقى غيرك هنا للعمل .... أنا قلت هيا ماذا تنتظرين ثم يضربها على قدميها بقوة لتصرخ ببكاء و ألم و تقول برعب و ألم : ح...حسنا ... حسنا ارجوك اتركني سوف افعل ما تريده و لكن ارجوك دعني اذهب و لا تضربني ..... لتراه يرفع يده ينوى تكرار الضربة فتصرخ بخوف زائد : يكفى ارجوك لا تضربني مرة اخري اتوسل إليك ، و لكنه لم ينصت إليها و يستمر على ذلك الحال حتى تنزف و تفقد الوعي فيأمر احد رجاله بإحضار دلو مياة مثلجة ثم يسكبه عليها لتفيق و لكن ليس بصورة كاملة بسبب قوة الآلام الذى يعصف بروحها .... و بضعف شديد قالت بصوت منخفض : ا ... ارجوك اتركني انا كنت سوف اذهب و انفذ ما أمرتني به .... , فينظر اليها بنظرة لم تفهمها ولكنه لم يتركها واستمر على نفس الحال لثاني يوم يضربها الي ان تفقد الوعي و تفيق بالمياة المثلجة وهكذا حتى أصابها المرض و فقدت الكثير من وزنها كما أنه تركها حتى تتعافي حيث أمر رجالة بحبسها فى غرفتها حتى تتعافي حتى يجعلها تبدأ عملها و لكن عندما طالت فترت انتظاره قرر ان يجبرها على العمل دون الاهتمام من تعافيها الكامل .
اليوم هو اليوم الأول لها فى عملها استيقظت مرهقة بشدة و لا تستطيع التنفس جيده كما ان جراحها لم تشفي بشكل كامل و لك هى كانت تسرع قدر طاقتها و ذلك خوفاً منه فهو خلال تلك الاربع أشهر الفائتة علمها درساً لن تنساه ابدا " وهو أنه هى لا تملك ملجأ لتهرب إليه ابدا و أنها سوف تبقى دائما فى موضع البديلة فهى تأخذ الآن الغضب والذل الذى كان من نصيب والدها و لكنها لن تأخذ الرفاهية التى كانت من نصيب رنا أختها فهو اصبح يغذي عقلها الباطن بتلك الفكرة ... وأنها ابدا لن تصل الى مكانت رنا عنده ابدا و فقط هى مجرد بديل حتى يعثر عليها ....... .
و الآن هى اصبحت جاهزة و بدأت عملها ، و كم كان صعباً وشاق بسبب ضخامة القصر حيث تعبت بشدة من العمل و ذلك المرض بالإضافة لجروح جسدها .
لتمر الايام على نفس الحال تعمل لديه هو ورجاله و ليزيد الامر و العذاب كان يقدم لها وجبة طعام واحدة و كانت أيضاً غير مشبعة ابدا بل و يتعمد ان يجبرها على البقاء اثناء تناوله كل ما لذ وطاب بينما هى سوف تفقد وعيها من الجوع ... .و مهما عانت كان يشعر بنشوة الانتصار اكثر ....
لتمر عليها الشهور وهى من سئ الى اسوء حيث اصبحت تعانى من رهاب الأماكن المظلمة حيث كان ينتظر اى خطأ سواء صغير او كبير ليأمر بحبسها فى قبو القصر بل و يأمر رجاله ان يضعوا فئران و حشرات وهذا بعد علمه بأمر خوفها .... مما سبب لها أرق فى النوم فاصبحت صحتها فى تدهور ملحوظ .بينما هناك عند ذلك الصقر الذى كان يتابع عمله و يراجع اوراق الصفقة الجديدة لديه التى سوف تزيد من قوته حيث هى مع المافيا اليابانية و هذا سوف يفتح له ابواب اكثر فى آسيا و سوف يضع اسس قوته بعدها و لهذا هو يهتم بنجاح تلك الصفقة لأقصى درجة ، و لكن بينما هو منشغل يقطع تركيزه طلب احد رجاله الإذن للدخول ، ليسمح له بالدخول و يقول له : من الافضل لك ان يكون الامر يستحق حتى لا اقطع رأسك .
ليرتجف الرجل ويقول بإحترام لم يخفى خوفه : تم التأكد من صحت ما قالته تلك الفتاه نيروز فعلاً يوسف هو والدها و لكن ما يثير الريبة هو انها تقريبا كانت تعيش فى الخفاء طول حياتها و لم يتم العثور عن اى معلومات حول والدتها ابدا و لكن مازال البحث مستمر سيدى .....
ليومئ صقر بينما يفكر و يحلل كا سمعه بينما يشير للحارس بالانصراف ، ليبقى هو مع افكاره بين نيروز و تلك الرساله و رنا و انه اذا كانت تلك الفتاه ابنته اذا لما لم يأخذ الاثنتين فيوسف كان قادراً على ذلك فهو كان يملك عامل الوقت اذا ما الهدف من ترك الصغرى و اخذ الكبرى ...... ليفكر انه من المحتمل العثور على الإجابة عند نيروز ...... .
فهى الوحيدة التى تعلم ما سبب تلك المعاملة ليقرر الذهاب إليها حيث غرفتها ، ليصل الى هناك و حال اقترابه استمع الى صوتاً عذب يعني بحزن شديد ، حزن يبكي الحجر ... ليقترب من النافذة ليراها ترتدى منامة وردية باهتة و ممزقة قليلا دليلا على مدى قدمها و لكن لم تغطى على جمال و براءة ملامحها الطفولية و كانت تحاول عمل جديلة و لكنها لم تنجح لتتنهد بياس لتصنع و جه حزين طفولي بحت دون إدراك منها ابدا لتقول بحزن بعد تركها شعرها : لما الحزن نيروز انتى لم تتعلمي قط صنع اى شئ يخص الفتيات و هذا طبيعي لمن لم تملك اما يوم ... و لم يكن لك مكان فى قلب أب او اخت تشارك معك اى شئ انتى ليس لك أحد ابدا و تلك الحقيقة الوحيدة انكي وحيدة دائما مجرد بديل لهم و للجميع ، لتقرر النوم و لكن ليس لديها سوى دباً محشو بالقطن الرث و فاقد لإحدى عينيه فهو تم تجميعه من قِبل نيروز من مخلفات ألعاب رنا عندما كانت طفله لذه هو معها منذ سنوات و كان شاهد صامت على كل ما عنته هى فى حياتها ..... أما الغطاء فهو مجرد قطع جمعتها من المفروشات القديمة التى عثرت عليها فى مخزن القصر و لانها لا تملك اى شئ اخر تنام عليه فكانت تستخدمه نصفه اسفل جسدها محاولة فى حماية جسدها من برد الأرض و النصف الآخر فهو كغطاء و ذلك الدب مثل الوساده ..... ليبقى ينظر صقر و الذى كان شاهداً على ماحدث ... لينسي من بؤس ما شاهد ما هو السبب الرئيسي لحضوره أصلا .... و يبقى يفكر كيف تتحمل فتاه صغيرة كل هذا و على ما يبدوا ان حياتها لم تكن بالسهلة ابدا بل صعبة و قاسية ..... ليتذكر حياته فى دار الأيتام الذى نشأ به و ما عاناه من تعذيب و تعدي و تلك الايام هو لن يسمح ان يذهب تحمله بها هباء لذا هو لن يشغل عقله بتلك الفتاه و أحزانها فهذا ليس مهم الآن بل الأهم هو حل تلك الحلقة المفقودة فى الموضوع فهو متأكد من لغز فى الأمر .
ليلتفت بغاية الرحيل و لكنه يسمع تلك الفتاه تنادى على شخص يدعى : أحمد ..... كانت تنادي عليه بطريقة غريبة ...... .وووووووووو انتهى البارت و لكن لنا لقاء فى بارت قادم بإذن الله ♥️
- من هو أحمد ؟
- و ما هى صلة القرابة بينه و بينها ؟
وشكرا لكم جميعا 😘
احبكم #ندى ^-^
أنت تقرأ
البديلة ( مكتملة ) ( قيد التعديل )
Romanceالرواية تتحدث عن فتاه كل ذنبها انها كانت لا شئ لمن حولها بديل لهم فى كل شئ وكأنها جماد ويهتمون للحيوان أكثر منها تتعرض للذل والمهانة السؤال هو هل سوف تظل فى البؤس دائما أم للحياه رأى أخر وهل ستعرف الحب يوما أم سوف تظل وحيده للأبد. مقدمة : هو: كان...