أنا فتاه كانت ومازالت بريئة بالرغم من كونى أصبحت حطام أنثى فقلبى توقف وتوقفت معه أوجاعى وحزنى وعذابى ولكن أرجعه للحياه وولدت مع عودته من جديد وتبدل عذابى وحزنى الى سعادة وراحة وخوفى الى أمان ,هذه أنا كنت بديلة لكل من حولى ولكنى قررت أن أكون أنا فقط لا أحدا أخر ليصبح أسمى من ذهب بعدما ماكان هناك أحد يعرفنى أصبح الكل يعرفى ويتمنون قربى بعدما كانوا لايقبلون التحدث معى أصبحوا يتمنون كلمة منى هذه أنا وهكذا أصبحت حياتى ............ من ( من كانت بديلة )
البداية : كلا منا يتعرض لحدث يغير حياته أما للأحسن أو للأسوء وهذا ماحدث مع بطلتنا نيروز فبعد ماحدث بها ظنت أن حياتها أنتهت ولكن شأء القدر وأراد الله أن يمنحها فرصة أخرى وحياه أخرى لتأخذ حقها فى الحياه فمن منا لا يستحق فرصة فى الحياه لتكون تلك الفرصة هى بداية الحياه لنا ونولد معها من جديد .
"بعد سنة "
كانت تقف بثوبها الأسود القاتم المكشوف من عند الظهر وله فتحة كبيرة على شكل قلب كبير عند الصدر وشق طويل عند القدم يصل لنصف الفخذ فكان الثوب يبرز مفاتنها ويجعلها مثيرة وكان شعرها حر على أحد كتيفيها بالونه لأسود الذى ينافس سواد الثوب على جسدها الأبيض الحليبى وتضع أحمر شفاه قاتم اللون فكانت غاية فالروعة مثيرة , وفجأة تسمع صوت المساعدة الخاصة بها تقول بأحترام : نيروز هانم دورك جى (قادم )خلاص أخر عارضة مبتدئة حتظهر فاضل خمس دقايق لظهورك . لتجيب نيروز بتواضع لم تفقده ابدا حتى بعدما وصلت لمكانة تحسدها عليها الكثيرات : حاضر أنا جاهزة يافاطمة وخارجة .
لتخرج بثقة شديدة لم تكن بها قبل عام فكانت لا تعرف شئ ابدا فى الحياه فكانت منعزلة تماما أما لآن فهى علامة مشهورة يتمنى أى مصمم العمل معها أو أن يلمس تصميمه جسدها ولكنها لم تنسى فضل زين عليها ابدا كما أصبحت تكن له مشاعر لم تستطع تحديدها بوضوح , لتصل للمسرح وتصعد ليصفق الجميع من تأثير جمالها البريئ والمثير لتسير بثقة كبيرة وتلف على كل نقطة من المسرح لتسرق عقول كل الحاضرين وخاصتا الرجال وثم تمد يدها ليمسك يدها المصمم والذى لم يكن سوى زين الذى أمسك يدها بقوى و دافئ ثم يلقى كلمة على الحاضرين ويتحدث عن مجموعته الجديد , وبعد أنتهاء العرض يذهبا لمكان يحتفلون بنجاح العرض الذى أقامه زين فى فرنسا ثم سيكمل جولته الى السويد وثم روما ثم مصر .
" أما فى مصر "
"تحديدا فى قصر الصقر الجريح نعم فهو أصبح جريح بعد ذهاب نيروز "
كان يجلس على كرسى مكتبه فقد فقد وزن ولكن زاد من حجم عضلاته ليصبح أشرس وأضخم وأكثر صلابه وشعره طول ونمى له ذقن لتضيف عليه وسامه لاتحتمل وكأنه ينقصه وسامه وكما أصبح لا يعاشر النساء ابدا فكانت أخر علاقة جسدية قام بها كانت مع نيروز أما بعدها لم يقرب النساء حتى مع عروض ومحولات رنا التى لوكانت مع رجل أخر لكان كل ساعة يعاشرها , فهى كانت تعرض عليه أن يفعل بها مايشاء حتى لو كان بالعنف فهى ترحب ولكن هو ظل يقارن بينها وبين نيروز التى كانت تخجل من أن يمسك يديها وهذا جعله يقرف منها ويأمر بنقلها لأحدى الشقق التى يملكها حتى يظهر يوسف ويحصل على أمواله ولم يهتم بسبها له أو أعتراضها على أمره وتوعدها بالأنتقام منه ولكنه لم يهتم ابدا فكل مايشغل باله هو مكان نيروز فرجاله لم يستطيعوا العثور عليها مهما بحثوا ولكنه لم يستسلم بل ضاعف عدد رجاله فى أكثر من دولة وأستعان با ماركوس رئيس المافيا فى ايطاليا ليبحث كذالك ولأن ماركوس يحبه كاولدا له نفذ طلبه ولكنه توقف عن البحث فى الدول الأخرى بعد شهرين لاعتقاده أنها لا تستطيع السفر لأنها لاتملك الأوراق الازمة له وهذا ما طمئنه وكثف البحث عنها فى داخل مصر ولكن مالا يعلمه أنهم لم يقفوا عن البحث بسبب أوامر ماركوس الذى أراد تحقيق طلب صقر كاشكر له على جهده فى العمل وأخلاصه على الرغم من طلب صقر لتوقف البحث الا ماركوس أراده أن يستمر وهذا ما حدث دون علم صقر ,أما صقركلما وجد الفشل حليفه فى العثور عليها يصبح أكثر شراسة وقسوة من يقف أمامه يصبح من الموتى فهو أصبح مجنون بها يشعر بها معه دائما ويراها حوله فأصبحت هوسه وجنونه وعشقه و أماله فهى أصبحت حياته كلها كما يرى أنه أصبح من دونها ميت . كان جالس من يراه يظن أنه يعمل ولكنه كان شاردا فى نيروز وكيف كان يتعامل معها بعنف ويضربها وكيف أجبرها على تناول الطعام الذى يحتوى على الديدان وكيف سلبها شرفها وكل ماتملك وأقسم على تعويضها على كل يوم بكت بسببه , ولكن قطع شروده أتصال فيجد أن المتصل هو أحد رجاله ويدعى نيكولس ولكنه فى ايطاليا يعمل كوسيط بينه وبين ماركوس ليجيب فيجد أن المتحدث هو نيكولس يخبره أنهم عثروا على مكان نيروزولكن صقر لم يدعه يخبره بالمزيد بل أهتم بمكان تواجدها ليخبره أنها كانت فى فرنسا وسوف تتوجه للسويد لأنها تعمل كا .... ولم يتركه يكمل لأنه أنهى الأتصال ليسرع بطلب طائرته الخاصه ويسرع لهناك وهو يشعر أنه مثل الصقر الذى يحلق فوق فريسته وعند اللحظة المناسبة يحصل عليها
أنت تقرأ
البديلة ( مكتملة ) ( قيد التعديل )
Romanceالرواية تتحدث عن فتاه كل ذنبها انها كانت لا شئ لمن حولها بديل لهم فى كل شئ وكأنها جماد ويهتمون للحيوان أكثر منها تتعرض للذل والمهانة السؤال هو هل سوف تظل فى البؤس دائما أم للحياه رأى أخر وهل ستعرف الحب يوما أم سوف تظل وحيده للأبد. مقدمة : هو: كان...