تذكير : فى يوم عاد صقر من العمل مبكرا وجد نيروز تحمل طبق من الفاكهة وذاهبة للحديقة ليتبعها ليرى ما جعله يجن ويقبض على يديه حتى ابيضت ولكنه لم يهتم لا لمركزه ولا لمظهره بل صرخ بقوة هزت كل شئ مثل العاصفة دمر كل شئ بغضبه : نيروززززززز , لتفزع هى منه لتشعر بوجع والالام ولكنه لم يهتم ليقول بغضب مخيف :............... .
البداية : لتفزع هى منه لتشعر بوجع ولالام ولكنه لم يهتم ليقول بغضب مخيف : أنتوا بتعمله اى مش المفروض يكون كل واحد فى شغله لينتبه لقبضت يديه التى كانت تمسك رسغ نيروز بقوى شديدة مؤلمة ولكنه لم يهتم بل شد على رسغها أكثر حتى أصدرت أنين ولكنها لم تعلم الى أى حد قد جعله هذا الانين مثار ولكنه انتبه أن هذا المحمد قد سمع هذا الانين كذالك وهو لن يسمح لرجل أخر أن يشعر أتجاهها مثل ما فعل هو , لذلك عزم على التخلص منه سريعا ليبتعد عن ما يملكه ليستغرب من نفسه متى اصبحت نيروز من ما يملكه ليبعد تفكيره مؤقتا عن هذه الافكار التملكية التى تؤثر على تركيزه ليستعيد تركيز بسرعة شديدة , ليكمل كلامه وهو يسحب نيروز الخائفة منه الى خلفه وتقدم لمحمد ويقول بصوت يحمل التهديد الشديد ويقول بغضب بارد يجعل الخوف صفة يكتسبها من أمامه : أنت أى اللى جابك هنا , مش أنا كام مرة أقولك أبعد عن نيروز يبقى ليه مبتسمعش كلامى للعلم أنى مش بعيد كلامى ابدا .
ليرد محمد بثبات أجاد تصنعه : أنا حضرتك مبسبش شغلى اللى فى وقت الاستراحة بتاعى وبعدين أنا كنت بتكلم مع نيروز وكمان أنا نيتى خير وعمرى محقصر فى شغلى ابدا وبعرف أفرق بين شغلى ووقت فراغى كويس , ( وطبعا لو قلنا أنا صقر لم يصل المرحلة الغليان سنكون نكذب لان هذا الصقر قد تعدى هذا المرحلة بقوى وهو على وشك قتل محمد بلا شك فهو قد قارب على كسر رسغ نيروز ولكن بسبب قوة غضبه لم يشعر بأن هناك شئ يمسكه بقوه يخرج به غضبه من هذا المحمد الذى يقسم على قتله اذا تكلم كلمه واحده أخرى توحى من قريب أو بعيد لنيروز ولكن مهلا هل سمع كلمة زواج من فم هذا المحمد للتو) , لتحمر عينيه ويسرع بلكم محمد ليسقط أرضا ولكن صقر لم يكتفى بذالك بل أسرع له يضربه بقوى وهو يتخيل أن هذا المحمد سيلمسها ويتمتع بها ويسمع تآوهاتها بين يديه ويشعر بجو الاسرة ودفئ العائلة وتنجب له الأطفال ويكون هو مجرد شخص قابلته فقط وقام بتعذيبها ابدا فهى له بكل ما تملك من تآوهات وابتسمات ودموع وقبولات ورحمها لن يحمل أطفال رجل أخر مهما كلفه الأمر هى له وستكون , وأثناء تفكيره لم يكن يشعر أنه مان يضرب الهواء ولم يشعر برجاله الذين حمله ويحاولون السيطرة عليه ولا بصراخ نيروز الخائف المرعوب على محمد الذى تحول وجهه لبركة من الدم ولكن هذا الصراخ لم يكن ليجعل صقر يهدئ بل قد أغضبه اكثر لأنها تضرخ خوفا على رجلا أخر سواه ليكسبه الغضب قوة أكبر ليستطع ان يفلت من يد رجاله ويسرع اليها ويمسكها من شعرها ويجرها ورائه وهى تصرخ بقوى من الالام من قوة شده لشعرها ليسحبها الى غرفته ولم ينتبه لزنا تلك أتت على الصراخ القوى الذى لا يهدئ ولكن بمجرد رؤيتها له يسحب نيروز وهى تبكى بتلك الطريقة وهو يصرخ بكلمات غير مفهومه فرحت وخافت بشده , فرحت لرؤيتها نيروز تتآلم لتلك الدرجه التى تجعلها تصرخ دون توقف , وخافت بسبب شكل صقر المرعب , لذالك فضلت أن تعود لغرفتها أمن لها .
أنت تقرأ
البديلة ( مكتملة ) ( قيد التعديل )
Romanceالرواية تتحدث عن فتاه كل ذنبها انها كانت لا شئ لمن حولها بديل لهم فى كل شئ وكأنها جماد ويهتمون للحيوان أكثر منها تتعرض للذل والمهانة السؤال هو هل سوف تظل فى البؤس دائما أم للحياه رأى أخر وهل ستعرف الحب يوما أم سوف تظل وحيده للأبد. مقدمة : هو: كان...