الحلقه ال1❤

31.8K 233 16
                                    

رواية حكايه حياه .....الحلقه (1) ❤*مريم وائل*🌸
فى كل خطوه من خطواتى تمنيت أن القاك صدفه...و الان اتمنى ان اراك و ان تأتى و تغير لي مجرى حياتى التى انقلبت رأسا على عقب و لا اعرف ما الذى سيحدث لى بعد الآن فقط أريدك بجانبي تطمئنى تكون دائما خلفى امسك بيدى عندما أقع من شده الحزن و قسوه العالم..اريدك ان تشعرنى بالأمان .....فقط اتمنى ."
أغلقت فتاه كتاب مذكراتها و تنهدت فى حزن... و نهضت من مكانها.. كانت عينيها بالون البنى و بشرتها خمريه و كانت تزين وجنتها غمازات و رموشها كثيفه و كانت ترتدى حجابا بسيط يزيدها جمالا و جسمها المتناسق الرشيق ظلت تتأمل و تحفظ المكان التى ولدت و تربت فيه.. عاشت فيه اجمل ذكرياتها تتذكر كل شئ و تساقطات الدموع من عينيها.. فهى الآن وحيده ولا يوجد لها احد سوى عمتها و ابنة عمتها ... التقطت كتاب مذكراتها و وضعته فى حقيبتها الصغيره ثم أمسكت بحقيبه السفر و صوره التى تجمعها مع والديها الذين فقدتهم و خرجت من بيتها البسيط و ورائها ذكرياتها و حزنها .....
ركبت سيارة الاجره متجهه الي المطار حيث العوده الي وطنها مصر التي اشتاقت اليه منذ طفولتها كان قد تبقى بعض الوقت على وصول الطائره كانت تودع بعينيها بلد السحر و الجمال ايطاليا ....
مر الوقت سريعا و ذهبت الى المطار..
.......
الطائره تحلق في السماء هى تنظر الي الاسفل من نافذة  الطائره دائما كانت تعشق النظر منها عندما كانت تذهب مع والديها عطله قالت فى نفسها:
" الله ! العالم شكله حلو جداً من فووق وغريب كماان ! بس منور وانا بحب النور اوي " قطع تفكيرها صوت بجانبها
: احم احم .. ازيك..
الفتاه باستغراب و هى تنظر بجانبها  :
"احم مين حضرتك .."
**** بابتسامه و هى تنظر لها
: "انا شهد هبقي قاعده جنبك فالطياره ف قلت نتكلم شويه بدل مانا زهقانه كدا...انا عارفه انى قليله الزوق بس انا زهقانه اوووى و ممكن اولع فى الطياره دى كلها.."
تعالت ضحكات الفتاه و قالت بهدوء
: "لا متقوليش كده عادى .."
شهد بتساول و هي تنظر لها
 : "اسمك ايه "
الفتاه بابتسامه :" اسمي حياه كمال .."
شهد بمرح :
"الله اسمك حلو اووووى ....طب ماتحكيلي عنك وانا هحكيلك بردو بس ابدأي انتي اهو نضيع الملل.."
حياه بتنهيده حزن : ماشي يا ستي انا هحكيلك عشان استريحتلك جيدا والله .. 
شهد بمرح : حبيبتقلبي تسلمي😂❤..
حياه بضحك :
" انا اسمي حيااه ، عندي ٢٣ سنه ! بابا و ماما الله يرحمهم ! ماما توفت من سنتين و بابا توفى من 6 شهور وانا كنت عايشه ف ايطاليا معاهم بس انا اصلاً مولوده ف مصر ! كنت بدرس ف ايطاليا و خلصت وناويه ارجع مصر اعيش مع عمتي تاني ان شاء الله .... يلا انتي احكيلي قصتك ..
شهد بابتسامه : انا اسمي شهد عبد الحكيم عندي ٢٤ سنه ، بابا مصري و امي ايطاليه ،، كنت عايشه ف مصر لحد مابقيت ١٥ سنه وبعدين سافرت ايطاليا قعدت مع بابا وماما ٣ سنين وبعدين انفصلوا .. قررت اعيش مع ماما لكن هي هتتجوز دلوقتي فأنا قررت انزل اعيش مع بابا فمصر عشان اسيبها علي راحتهاا .... عندك قرايب غير عمتك ف مصر ؟ .."
حياه بهدوء و نفى :
"لا انا ماعرفش حد عشان قضيت عمري كله ف ايطاليا انا هقعد مع عمتي لحد ما ان شاء الله اشتغل واستقر انا .... احكيلي بقي عن حياتك ف ايطاليا وكدا.."
شهد بضحكه صغيره :
"مفيش والله ايطاليا حلوه جداً بس انا مليش حد هنا ومليش صحاب ! ف مصر هلاقي صحاب و قرايب بابا اكيد ! انا متأكده اني هتبسط اكتر "
حياه بطفوله و هي تفتح هاتفها :
" تعالي نلعب شوية(games) عالموبايل اهو نتسلي "
شهد بمرح :
" اه يلا انا موافقة جداً.. باين عليكي تافه زى و هننفع مع بعض .."
..........
الساعه ال ١ ظهراً في فيلا احمد عبد العزيز التى تتميز بالاثاث الفخم و المميز كانت تنزل سيده فى نهايه العقد الرابع السلم و تقول بضيق:
"الساعه بقت واحده ! والباشواات اللي نايمين فوق دول لسا ماصحووش "
ثريه بهدوء و هي تتقدم نحوها:
" انا هطلع اصحيهم يا جليله هانم لحظه واحده "
جليله و هى تجلس على احدى الكراسي:
"طيب يا ثريه .."
(جليله :والده لثلاث ابناء و جده لحفيده فى اواخر العقد الرابع لا تحب المرح.. شخصيه جديه كثيرا ذات بشره بيضاء و شعر ذهبي و طول متوسط يوجد بوجها بعص علامات التقدم فى السن)
................
دلفت السيده ثريه الي غرفة شاب كان شعره بألون البني الفاتح و البشره الخمريه قليلا و كانت تزين وجهه الغمازات الخفيفه و مفتول العضلات و صاحب ال 27 عام ..
أقتربت ثريه من الفراش و اخذت تهمس بصوت منخفض :
"زين .. زين اصحي يا حبيبي .."
زين بنوم و هو يتحرك بكسل:
: اممممم .. ايه يا ماما.."
ثريه بضحك :
"انا مش ماما.."
زين و هو يفتح عينه التي ظهرت بلونها الأخضر المنقلب الي الأزرق قليلا:
"طنط ثريا .. حاضر قايم .. عايز افطر بقي حاجه حلوه كدا من اديكي الحلوين عشان صاحي جعان اوي.."
ثريه بضحك:
"ههه من عنيا ،، هصحي اخواتك واعملكوا احلي فطار بس قوم يلا"
زين مسرعا و هو ينهض:
" لا لا انا هصحيهم ،، اعملي بس انتي الفطار وسيبي الباقي على العبد لله .."
ثريه باستسلام و عدم ارتياح:
" حااضر اللي تشوفه يابني بس اوعى تنسي تصحى بنتك "
وتركت الغرفه متجهه الا المطبخ لاحضار الافطار ..
بينما زين ذهب الي غرفة اخته الصغيره ذات الشعر القصير الاسود و البشره البيضاء و العيون الخضراء و الجسم المتناسق  ذات العمر 21.. اخذ يمشي علي اطراف قدميه في بطئ وهدوء و يقول فى نفسه:
" لازم مازعجهاش وهي نايمه طبعاً " ..ثم اقترب من اذنها و قال بصوت عالى :
يااااااااسميييييييييييييين "
انتفضت ياسمين من مكانها بحركه لا اراديه و صرخت قائله:
" عاااااااااااا .. اطلع بره اوضتي يا زفت .."
زين بضحك و هو ينظر اليها:
" ماسميش زفت ! ماتغلطيش يا كلبه انا اكبر منك .."
ياسمين بغضب و هى تنهض و تقترب منه ل تضربه:
" دول هما 4 ولا 5 سنين بس.....انت متخلف يابني في حد يصحي حد كدا.."
زين بضحك و هو يجلس بجانبها:
"اه مش انا عملت كدا.."
ياسمين بغيظ و هي تجز على أسنانها :
اه..
زين بمرح: يبقي في !! ..
ياسمين  بغيظ و هي تغلق عينيها بغيظ  : زين امشي بقي بجد ....نفسي الناس تشوف انك مش معقد ولا شخصيه جاده انت بطلع شخصيتك الكيوت دى على الى جابونا ليه..
زين مسرعا: لا استني عايزك ف موضوع
ياسمين و هى تنهض من مكانها بالم : انجز ..
زين بخبث:
مازن لسا ماصحاش ،، تعالي نلبس الماسكات اللي انا صحيتك بيهم الاسبوع اللي فات ونصحيه بنفس المقلب
ياسمين بضحك و غيظ :
اهه مانت كلب.. كان قلبي هيقف فيها ! بس انت هتلبس ماسك العفريت انا هلبس ايه
زين  بمرح:
ماتخافيش ،، انا عملت حسابي .. تن تن تن تااان
و اخرج من ورائه ماسك اخر
ياسمين و هى تنظر بصدمه :
ايه دا الله  زومبي ! هاهاها ...ثم اكملت قائله بضحك: شكله مخيف بس مش خساره ف طيبة قلب مازن 😂🙌🏼..
زين بهدوء:
طب يلا بقي اجهزي ! انا هقف ورا السرير وهصحيه طبعاً هو هيطلع يجري عالباب ! انتي هتخرجي من ورا الستاره تقفي قدام الباب..
ياسمين بمرح :
شكلك فاهم يا نصه !!
زين بغيظ :
نصه...طب يلا يا لمضه !
ذهبا معاً الي غرفة اخيهم مازن.. اختبئت ياسمين خلف الستاره و وضع زين يده فوق ظهر مازن حتي فتح عيناه
مازن بخوف و خضه : عاااااااااااااااااه الحقيني يا ماما ..
ثم انطلق مسرعاً نحو الباب ليجد ياسمين في ثوب اسود و وجه زومبي
صرخ مره اخري : عااااااااااااا البيت دا مسكون ولا ايه !
ترفع ياسمين الماسك و هى تضحك بشده
ياسمين بضحك و هى تضع يدها على معدتها:
اه مش قادرة.....ههههههههههههههههههه
مازن بغيظ و هو يركض وراء ياسمين: والنعمه لاموتك انهارده ! انا تعملي فيا كدا .. طيب اتقلي بقي علي اللي هيحصلك!
ياسمين ببراه و هى تختبأ وراء الفراش: مش انا يا مازن والله دا زين ،، هو اللي خطط كل حاجه ! دا حتي انا قولتله حرام نعمل كدا ف مازن و بلاش بس هو اللي أصر
مازن بغيظ و هو ينظر داخل غرفته: اطلع يا زين من وارا الكنبه!
زين بشجاعه و هو يخرج من وراء الأريكة و يتقدم نحوهم:
اهو يا بابا انا جيت مش هتعرف تعمل حاجه
ضربه مازن ف بطنه فاردف
زين بالم : اااااه ! انت غبي ليه هاا ! والنعمه لاضربه الواد دا !
ياسمين بضحك: بس انتوا الاتنين خلاااص يلا ننزل نفطر
مازن بغيظ : ماشي بس مردودالكوا يا كلاب
زين بتحدى: هنشووف ياخوياا
ثريه  بصوت عالى من الاسفل: يلا يا ولاد الفطار جاهز ..
مازن بابتسامه غيظ: احنا جايين اهو .. يلا يا حبايب قلبي من جوا كدا "و كان يضغط على اسنانه و وضع يده على أكتافهم "
و خرجوا ضاحكين من الغرفه
"مازن ذو بشره قمحيه و عين بالون العسلى و الشعر البنى و الغمازات و عمره 25 عام و جسمه ليس ملئ بالعضلات الكثير "
زين و هو ينزل على السلم و ينظر لمازن : مالك يا حاج قرفان مني كدا ليه زي مايكون في حبهان تحت ضرسك
مازن بضحك مصطنع : هههههه يا سكر ! هتشوف يا زين الكلب
ياسمين بمرح : انا معاك يا مازن
زين بغيظ و هو يحاول ضربها :
اه يا واطيه ! بتبيعيني ! مانا لما بختار رجاله يساعدوني بختار رجاله عره 😂💔
مازن بمرح : اشطاا هنقلبهاااله evil dead ف قلب الفيلا..
ياسمين و هى تقلد مقطع من الفيلم: لا تفعلي ذلك يا سافله !..
جليله بغضب و هى تنظر لهم:
بتقولي لمين يا سافله ! انا ماعرفتش اربي والله
ياسمين ببراه و ضيق : مش انتي يا ماما مش انتي ! دانا بلعب مع اخواتي حبايبي بس.
جليله بعدم ارتياح : مش منطمنالكوا
مازن و هو يقبل يدها : ليه بس يا لولو داحنا غلابه ..
زين بتحدى : لا يا ماما دوول عايزين يعملوا مقلب فيا ! ولا اكمني الحيطه المايله يعني
جليله بضحك: هههههه لا يا حبيبي دانت اول عيني ما شافت ..
زين  و هو يقبل يدها: ربنا يخليكي يا ماما ، دانا حتي طيب وغلبان والله..
مازن و هو يجلس على مائده الطعام : تعالى يا زين كل اللانشون ! كل بدل ما اطفحهوولك ..
زين و هو يجلس بضحك : حاضر هاكل ! 😂..
جليله بتساول: الا صحيح يا زين انت هتروح الشركه انهارده يابني ولا ..
زين بابتسامه :
اه يا ماما ان شاء الله هرووح ،، عايزه حاجه يا ست الكل..! 
جليله بهدوء و رضا :
لا يا حبيبي سلامتك
دلفت ثريه الى الغرفه التى توجد به مائده الطعام و قالت بتساول:
بنتك فين يا زين
زين و هو ينهض بتذكر:يالهوووى انا نستها
و ركض الى غرفتها ليضحكوا جميعا
مازن بضحك و هو يشير على زين:
ده منظر اب مستحيل يكون اب ..
.........................
دلف زين الى غرفه ابنته و جلس بجانبها على الفراش
و قاال بحنان:ميروو بت انتى يا بت يا قدرى..
استيقظت الفتاه ذات العين الزرقاء والشعر المسترسل البنى و البشره البيضاء و بها احمرار قليل ذات عمر 4 اعوام و قالت بأبتسامه:باااابى
و عانقته فأردف زين بحنان :وحشتك للدرجه يعني..
مريم بطفوله:طبعا انت مس بتيكي خالص(انت مش بتيجي خالص)..
زين بابتسامه:معلش يا حبيبتى انتى عارفه الشغل ...و عشان كده هاخدك فى يوم و نروح دريم بارك حلو..
مريم بطفوله:جدااا..
زين و هو يحملها:طالاما جيدا يبقى هتشربي لبن و تاكلى ..
مريم مسرعه و هي تحرك قدمها برجاء:لا لا لبن لااااااا..
...............
فى الاسفل سمع مازن صوت صريخ مريم و هى تقول لا فقال بأستغراب:هو بيقتلها ولا ايه كله الا مريومتى 
و نهض بتمثل ليجد زين دلف الى الغرفه و هو يحمل مريم و  قال و هو يقلدها:لبن اه لبن اه....ملك فين يا دادا ..
ثريه بابتسامه:راحت الجامعه..
زين بهدوء:
طيب انا يادوب اقوم البس بقي
ياسمين بانتباه:
ماتقعد يابني تكمل اكلك
زين و هو ينظر فى الساعه : لا انا متأخر اصلاً .. هطلع اغير بقي .
مريم بحزن:متتاخرش
زين هو يقبلها:عيوووونى..بت اقعدى اشربي اللبن هه
و ذهب
مازن و هو ينهض:و انا كمان اطلع البس عشان اروح معاه
و ذهب
ياسمين و هى تنهض :و انا هروح الجامعه
و ذهبت راكضه
جليله بملل:هيسبونى لوحدى تانى...ثريه هى بنت اخوكى هتيجي امتى
ثريه بهدوء:ا
نهارده بليل توصل
جليله بهدوء:
اوعى تنسي الى قلت عليه انتى مرابيه اولادى بس برده لازم ناخد بالنا
صعد زين و مازن الي غرفتهم ليبدلو ملابسهم و يتجهوا الي شركة والدهم احمد عبد العزيز
وصلوا الى الشركه و لم يسلموا من حديث الفتيات على شخصيتهم و على ان زين معقد لا يتعامل مع نساء ولا احد و ان مازن البق منه فى التعامل و الفرق بينهم سنتين و الخ الخ..
...............................
علي الجانب الاخر كانت حياه تمرح وتلعب مع تلك الصديقه الجديده التي رافقتها في رحلتها الي مصر
حياه بمرح: انتي طلعتي حتة سكره بجد دمك خفيف اوي
شهد بمرح مبادل: انتي اللي جميله والله عشان كدا عرفت انسجم معاكي و طلعنا تافهين زى سبونج بوب و بسيط
حياه و قد تعالت قهقهتها :
ربنا يخليكي .. تقريباً خلاص الطيااره نازله اهه
شهد بهدوء : اه ،، ايه رأيك ناكل سوا ف مطعم وبعدين كل واحد فينا يروح علي بيته يعنى لسه بدرى و كمان انا عايزة اقعد معاكى اكتر
حياه بخجل : لا مش هينفع طب و الشنط
شهد بعند:
لا لا ماتقلقيش انا بابا باعتلي السواق ياخدنى من المطار بالعربيه هنحط فيها الشنط لحد ما ناكل وبعدين يا ستي هبقي اوصلك
حياه بخجل : بس انا كدا هتعبك اوي
شهد بهدوء و أبتسامه:
مفيش تعب ولا حاجه يا حبي داحنا بقينا اصحاب خلاص لزقت فى حياتك
حياه بشكر: ميرسي اوي بجد انا مش عارفه اقولك ايه
شهد بابتسامه:
ماتقوليش حاجه بجد .. يلا اجهزي و فوقي كدا عشان كلها ربع ساعه وننزل من الطياره .. هي الساعه كام دلوقتي
حياه و هى تنظر فى ساعتها: تقريباً ٥ بتوقيت مصر
شهد بضحك: كويس جداً انا جعانه اوي اصلاً
حياه بضحك مبادل : وانا جداً !!
بعد مرور ربع ساعه
نزل الفتاتان من الطائره ثم اخذتا حقائبهم و وضعوها في سيارة شهد ثم ذهبوا الي احد المطاعم في منطقة القاهره الجديده لتناول وجبة الغداء معاً ..
حياه باتمان : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي عالوقت الحلو دا .. بس عايزه منك حاجتين
شهد بسعاده : اتفضلي يا حبيبتي
حياه بمرح و ابتسامه : اولاً اننا نتقابل تاني و نفضل صحاب علي طول
شهد بسعاده : اكيد .. انا حبيتك جداً وحسيتك اختي
حياه بحب : وانا والله ،، التانيه انك ماتوصلينيش عشان انا كدا هبقي رخمه اوي ،، انا هعرف اتصرف واخد تاكسي
شهد بعتاب : لا لا ماينفعش يا بنتي انتي معاكي شنط
حياه بابتسامه : دا هما شنطه كبيره و هاند باج بس ،، هعرف اتصرف ان شاء الله .. يلا خدي بالك من نفسك
شهد بهدوء : حاضر يا حبيبتي ،، هتوحشيني .. رقمى اهه....مع السلاامه
حياه و هى تقبله : مع السلامه يا قلبي
تعانقتا الصديقتان ثم تركت كل منهما الاخري متجهه الي منزلها ..
ركبت حياه سيارة اجره متجهه الي منزل عمتها .. وفي منتصف الطريق
السائق بااسف:
معلش يا انسه انا اسف مش هقدر اكمل
حياه بخوف و تساول:
ليه حضرتك
السائق باسف :
البنزين خلص وزي مانتي شايفه المكان مقطوع و مفيش بنزينه هنا و الفيلا بعيده اساسا .. يادوب الحق انا اروح بالبنزين اللي باقي
حياه بخوف :
ايوا بس انا ماينفعش انزل هنا
السائق بانفعال :
مليش دعوه حضرتك مش ذنبي
حياه بخوف و ضيق:
ياربيي .. طيب ممكن تفتح شنطة التاكسي اخد الشنط بس
السائق بملل :
حاضر ،، اهي الشنطه
حياه بضيق :
شكراً ...... يا ربي هعمل ايه انا دلوقتي !! ساعدني يا رب
اقتربت سياره بها ٣ شباب في العقد الثانى من حياه !
احد الشباب بسكر:
اووووباااا استني يا عم اقف كدا دي شكلها مزه
شاب اخر  و هو ينظر اليها:
اااه يلا دي جامده اوي .. ايه يا حلوه رايحه فين
حياه  بخوف:
ملكش دعوه بيا حضرتك
الشاب بضحك:
الله الله القمر متضايق ولا ايه
حياه ببكاء :
قولتلك ماتكلمنيش وابعدوا عني ب عربيتكوا دي يا اما هصوت و الم عليكوا الناس
الشاب بسخريه و صوت عالى :
لا انتي شكلك كدا لمضه و هتتعبينا .. يلا يا بوب ننزل نشوف شغلنا ولا ايه
احد الشباب من السياره  :
يلا احسن انا مش قاادر .. البت حلوه اوي
حياه ببكاء و صريخ:
انتوا عايزين مني اييه .. ابعدوا عني . صرخت حياااه صرخة شديده واخذت تطلب النجده ب اعلي صوتها ولكن لا احد يجيب
الحقوووووووونييي يا ناااااس .. لاااا ابعد عني .. اااااه
ثم انهمرت حياه في البكاء و لم تستطع الهروب من هؤلاء الثعالب البشريه ..
_____________
علي الجانب الاخر
في شركة احمد عبد العزيز :
قال زين و هو يمسك سماعة التليفون : ياراا ،، عايزك تلغيلي كل المواعيد اللي عندي عشان رايح مشوار مهم..
يارا بهدوء:
بس دي مواعيد مهمه يا فندم و كمان الشغل كتير و مازن بيه مش موجود
زين بجديه:
اجليهم مش مشكله
يارا باستسلام:
اوامرك يا فندم
زين و هو يغلق :
يلا سلام ..
دلف زين الي سيارته مسرعاً ثم انطلق ذاهباً الي احد المطاعم ليتناول العشاء مع صديقه سيف ..
زين يمسك هاتفه و يجيب عليه:
ايوا يا عم سيف ،، خلاص انا جاي اهو !!
سيف و هو ينظر فى ساعته:
يلا يابني بقالي سااعه مستنيك !
زين بهدوء:
خلاص اهو انا جاي ! تقريباً الطريق دا اقصر همشي فيه
سيف بجوع :
يلا ياريت تنجز بقي عشان جعاااان .. سلام
زين بضحك:
يخربيتك....سلام
وفي الطريق سمع صوت فتاه تهرول وتصيح باعلي صوتها :
الحقوووووووني
نزل زين من السياره مسرعا  و ضرب الشابان ثم كسر السياره واصيب الشاب الثالث الذي كان ينتظر في الداخل ف سالت دماؤه ..
ذهب زين لها و قال بقلق :
انتي كويسه
حياه ببكاء : أ أ .. أه 😭
زين باشفاق :
طيب بس بطلي عياط .. تعالي اوصلك..
حياه  و هى تنهض و تمسك حقيبتها بارتعاش و خوف:
لا شكراً .. انا عارفه طريقي ........ شكراً بجد انا مش عارفه اشكرك ازاي انت انقذتني ..
زين بهدوء :
لا علي ايه ! انا هوصلك احسن مش هسيبك تروحي كدا لوحدك ف وقت متأخر .. ماتخافيش ..
حياه بتردد : طيب ..
ركبت معه السياره ..
زين  ليخفف التوتر:
اسم المكان ايه..
حياه بعدم تذكر:
مش فكره هى الورقه وقعت منى لما كنت بجرى بس كان اسمها فيله احمد عبد العزيز..
زين بصدمه:ايه ليه.. ثم قال ليخفف صدمته:
احم اقصد انا زين.
حياه بابتسامه و خوف: أهلا..تشرفنا..
....
انتهت الحلقه🌸

حكاية حياه الجزء الأول❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن