حكايه حيااه....الحلقه ال(8)💗
فى المشفى كان زين يجلس امام حياه يتأملها و يفكر فى
شئ.. فتحت حياه عينها ببطئ و انتبه زين لها فقال بلهفة و هو ينظر لها:انتى كويسه.. حاسه بحاجه..
هزت حياه راسها ببطئ بمعنى نعم و كانت تحاول الجلوس و ساعدها زين ف أزاحت حياه جهاز التنفس عن وجهها و قالت بارهاق و تعب:ايه...الى حصل
قص لها زين ما حدث ..
و قال بعدها بقلق و هو ينظر لها:حياه انا عايز اقولك حاجه و خايف ..
نظرت له بتعب و استغراب و قالت و هى تنظر له:خير
أردف زين بهدوء :بس مهما حصل هنفضل زى ماحنا انا...عايز...عايز اطلب ايدك ..
تعالت الدهشه و الصدمه وجه حياه فقال زين سريعا:مش عايز ردك دالوقتى فكرى براحتك ...
حياه بصدمه و هى تنظر له و حركت يديها و هي تشير إلى اذنها:زين ...انت سامع بتقول ايه ...
زين بضحك و هو ينظر لها :انتى لسه متعرفنيش يا حياه....انا مبقولش حاجه غير و انا متأكد منها ..
ضيقت حياه عينيها و قالت باستغراب :اشمعنا.... انا برده
زين بابتسامه و هو يحرك يده بين خصلات شعره:حبيتك..
حياه بصدمه و هي تسحب الغطاء عليها مره اخرى : لا لا ...انا هنام تأنى....احنا منعرفش بعض غير من كام اسبوع ..
ثم قالت بتوتر و هى تترقب رده:و بعدين انت متجوز ..
زين مسرعا: طلقتهااا!
حياه بتفكير و هى تنظر حولها :برده انت متعرفنيش اوووى ولا انا اعرفك اوووى و كمان مامتك مش هترضى و كمان المستوى يعنى انا حتى لو كنت من ايطاليا مش هيعجبها ليه عشان
قاطعها زين بضحك قائلا:حياه
نظرت له و قال هو بابتسامه:اهدى...اتنفسي انا اشك انك تعبانه اساسا...
حياه بغيظ و هى تضيق عينيها :زيييين...انت مش بتحبنى انت بتوهم نفسك مش اكتر ده فراغ..
زين بتحدى و هو ينظر لها:و لو اسبتلك ان كلامى صح!..
حياه بتفكير و قلق و هى تنظر له : هقبل عرض الجواز..
مد زين لها يده ليصافحها نظرت له بتحدى و صافحته فقال
زين و هو ينهض :هشوف الدكتور ..عشان نطمن عليكي
ابتسمت له فذهب لتردف
حياه بسخريه:اول مره اتحط فى رهان و ابقى وثقه انى هخسر الله عليا..برافو حياه..
..............
في فيلا احمد عبد العزيز
اخذ يوسف فحص البصمات و انتهى عمله فقرر الذهاب..فقال
يوسف بهدوء : تمام يا جماعه انا كده اخدت البصمات و كله تمام و عينت حراسه علي الفيلا و هاخد ملك و طنط ثريه معايا لحد ما تقرير المباحث يطلع و بكرة انشاء الله لما حياه تطلع من المستشفي هروح اخدها...
ياسمين و هى تقترب من مازن و هو كاد أن ينفجر من الغيظ و بصوت منخفض : هيخدها معاه البيت ها...
مازن و هو يجز علي أسنانه : ياسمين لو مسكتيش....
قاطعت ملك حديثهم قائله بهدوء و هى تربط رباط حذائها :مريم نامت ....باى يا جماعه اشوفكوا بكره انشالله ..
عانقت ياسمين و مدت ملك يدها لتسلم على مازن مد يده لكي يودعها و ظل ينظر اليها فتوترت ملك.. فقالت
ياسمين و هى تحاول كان ضحكاتها: ايه يا ملك ماما ثريه عمالا تنادى عليكي ..
ملك بانتباه و تلعثم : احم...طيب يا جماعه سلام مره تانيه ...
يوسف بصوت عالى قليلا : يلا يا ملك..
ثريه بتذكر و هى تنظر الى يوسف:ثانيه يا يوسف نسيت حاجه في المطبخ هجبها و هاجى ..
يوسف بهدوء و هو يمسك بأحد الحقائب : تمام و انا هروح احط الشنط في العربيه ..ثم توقف قليلا و قال و هو ينظر الى ملك بصوت عالى؛ بقولك ايه يا ملوكتي تعالي ساعديني.
ملك بهدوء و هى تنظر ناحيته: حاض..
قاطعها مازن بغيره قائلا: ثانيه يعنى ملك هى الى هتساعدك و انا ايه واقف هنا كيس جوافه ولا اي..
انفجرت ياسمين ضاحكه و قالت بطريقه نرجع لتغيظ مازن: طب روح يا مازن ساعده عقبال ما أتكلم مع ملووووكتي شويه قبل ما تمشي.
مازن بغيظ و هو يتحرك ناحيه يوسف : ياسمين.... اخرسي.
...........
في المطبخ عند ثريه كانت تقف و تنظر من الشباك إلي السماء و تحدث مع نفسها و ربها: يا رب ساعدنى يارب انا ماليش غيرك احفظهملى ونبي يارب...
و دلفت خارج من المطبخ..
.......
فى الحديقه
مازن بتوتر قليل و هو يساعد يوسف فى حمل الحقائب: احم... الا قولي يا يوسف هو انت و ملك قرايب ..
يوسف و قد انتبه لغيرته فقال بكتم ضحك : صحاب عادي...
مازن بغيظ و هو يضع الحقيبه بغيظ فى السياره: ممممم... صحاب.
جأت قريه و ورأها ملك فقالت
ثريه بهدوء: يلا يا يوسف ..
يوسف بتساول و هو يبحث عن ياسمين بعينيه: يلا بس هي فين ياسمين.
غمزت ملك له بعينها و قالت بكتم ضحك : في اوضتها فوق..
يوسف بهمس لملك : مممم... هي مش نازله تسلم عليكي و كده يعني..
ياسمين بمرح و هى تركض نحوهم : انا جيت...
فرح يوسف و سلم الجميع علي بعضهم و كان مازن حزين و كانت ياسمين تفكر في سبب سؤال يوسيف عنها لانها سمعت ما قاله و ذهبوا
مازن بتساول و هو ينظر الى ياسمين: سيف روح شهد صح
ياسمين بمرح:صح ثم قالت بخوف و هى تمسك ذراع مازن:هى البراميل دى هتبات معانا
انفجر مازن ضاحكا و قال و عو يدفعها امامه:امشي يا ياسمين.....ماما فين
ياسمين بتوتر:هه مجتش لسه قالت هتتاخر....اه صح حياه فاقت
مازن بارتياح:الحمد لله..... يلا ننام عشان كان يوم متعب جدا يعنى..
.................
فى الصباح فى المشفى استيقظت حياه على ضوء الشمس المنعكس عليها و ابتسمت ..كانت سوف تتحرك لكن وجدت يد تمسك بها نظرت بجانبها وجدت زين نائم و ممسك بيدها ابتسمت و قالت فى نفسها:ايه ده هو نام هنا ... حرام ...هو بيحبنى بجد ....حياااه اعقلى انا لازم ادور على الى قتل بابا.....اصحيه ولا بلاش
حسمت أمرها و هزته فتح زين عينيه الزرقاء و نظر إليها و قال بفزع:انتى كويسه...حاجه تعباكى
ابتسمت حياه و قالت:انا كويسه متقلقش....تقدر تروح يا زين انا خلاص صحيت ..
زين بابتسامه و هو يحرك جسده لكي يرتاح قليلا: لا انا عندى شغل فى المستشفى دى اساسا عشان كده كنت نايم هنا ..
نظرت له حياه بخيبه امل و قالت فى نفسها؛ يعنى هو مكنش خايف عليا بس هو اتخض لما هزيته ..
قطع تفكيرها صوت زين و هو يقول و هو ينهض:هجبلك فطار و زمان سيف و شهد جايين
ابتسمت له حياه و ذهب ..
......
فى فيلا متوسطه بسيطه كانت شهد نائمه فى غرفه المعيشه و رن هاتفها التقطته بتعب و قالت بنوم:مين الرخم الى بيتصل دالوقتى
الشخص بضحك :انا سيف الرخم
شهد بنوم:عايز ايه
سيف باستغراب:ايه ده مش هتقومى تتخضي زى البنات و تقولى يالهوووى ده سيف و تقوليلي اسفه و كده
ضحكت شهد و قالت بهدوء:بس يا بابا مش انا ..
ابتسم سيف و قال بهدوء:طب يلا اجهزى عشان نروح لحياه نهضت من مكانها و قالت بضحك: انا جاهزه بلبس امبارح نمت فى الصاله ..
ضحك سيف و قال بهدوء : مشالله مسطوله يا حبيبتى ..
دق قلب شهد عندما قال حبيبتى ابتسمت و قالت بتعب :هاتلى قهوة معاك لان الدادا مش هنا و كمان مش قادره ..
سيف بهدوء:تمام نص ساعه و هكون قدامك ..
و أغلقوا ف تنهدت شهد و نهضت من مكانها و بدلت ثيابها و ذهبت إلى الحديقه تنتظر سيف و بعد نصف ساعه جاء سيف و ركبت شهد بجانبه
نظر لها سيف و قال بضحك : انتى عملا كده ليه يخربيتك
شهد بنوم و تريح ظهرها :بقالى 3 أيام مطبقه بقيت شبه المدمنين..
سيف بعتاب و هو يعطيها القهوه:شاطره ياختى...قهوتك
شهد بابتسامه و هى تلتقط كوب القهوه:شكرا يسطا
سيف و هو يقلد صوتها:من ايطاليا...كدابه يا شهد يسطا مش بتتقال فى ايطاليا ..
صخكت شهد كثيرا و قالت بتعب :يلا يا سيف اتحرك
ابتسم لها و ابتدوا ف التحرك ..
........
في فيلا احمد عبد العزيز عادت جليله إلي الفيلا و وجدت الكثير من الحراس و بيت ثريا ملئ بالغبار و الون الاسود
دلفت الى الفيلا راكضه و ذهبت الى غرفه المعيشه.. كان مازن يجلس علي هاتفه يتصفح الفيسبوك..
فقالت جليله بخوف : ماززززن ايه كل الحراسه الى علي الباب دي..
نهض مازن و وقف أمام والدته و قال بهدوء : مفيش يا ستي بيت ثريه اتحرق امبارح و صاحب حياه يوسف الظابط جاب حراس عشان ياسمين متخفش و ميحصلش حاجه تأنى و نقلوا حياه المستشفي عشان كانت جوا البيت و هو بيولع و ثريه و ملك عند يوسف فى البيت و كانت حكايه امبارح الا صحيح يا ماما انتي كنتي فين امبارح.؟
جليله بتوتر : انا انا امبارح كنت احم..... كنت عند وحده صاحبتي ..قالت لتغير مجرى الموضوع:طب وحياه عملا ايه دلوقتي.
مازن بهدوء و هو ينظر لها بعد اقتناع: الحمدلله كويسه
يقاطع حديثهم دخول ياسمين الغرفه و كانت معها مريم.
فقالت ياسمين بابتسامه: صباح الخير.
مريم ببراه: صباح الخير يا تيتا
جليله حبيبه و هى تنحنى لتقبلها : صباح النور يا قلب تيتا.... الا هو بابا فين.
مريم ببراه : مع حياه..... يلا علشان عايزه أشوف يويتى ولوكا و شودى
ياسمين بغيره مصطنعه : مممم..... إلا مين يويتى دي.
مريم ببراه : دي حياه.
ياسمين و هى تمط شفتيها: انا كده ابتدي أغير باه.
مريم بعدم فهم : يعني ايه أغير.
ياسمين بخبث : فاكره أما عمو يوسيف امبارح مسك أيد ملك و كان عمو مازن وشه أحمر
نظر لها مازن بصدمه و قال بصوت منخفض : ياسمين الكلب ماما
جليله بتساول : ها كنت عايز حاجه يا حبيبي.
مريم مسرعه: لا يا تيتا دي.....
قاطعها مازن قائلا : ولا حاجه يا ماما ها الجميل سرحان في ايه.
جليله بتفكير: ولا حاجه يا حبيبي....انا بس استغربت ان زين بات مع حياه ده معملهاش مع ...اوف مش مهم
مازن بتنهيدة : طب يلا باه علشان نلحق نروح لحياه.
مريم بسعاده : يلا بسرعه يا ميزو
ياسمين بتساول و هى تنظر لوالدتها: هتيجي معانا يا ماما.
جليله بتساول:ألا هي المستشفي دي فين.
مازن بتذكر: في***********
جليله بهدوء : تمام بس عايزاك توصلني كده لي كافيه جمب المستشفي و انا هبقي اشوفها يوم تاني.
ياسمين بعتاب: خروجاتك كترت يا ماما....انتى لسه جيه
جليله بغضب : بنت احترامي نفسك.
ذهب الجميع و ركبوا مع مازن في سيارته
...........
في فيلا يوسف دلف يوسف غرفة ملك و كان في يده بعض الماء الملون فقال
يوسف إلي نفسه : والله ضميري مش مطوعني اصحيكي زي البني آدمين 😂 استعنا علي الشقى بالله.
سكب يوسف الماء علي رأس ملك.
نهضت ملك بفزع و سقطت من على الفراش و كانت في قمت الغضب....انفجر يوسيف من الضحك فقالت ملك بصريخ: يوسف الكللللللللللب.
يوسف و هو مازال يضحك: الضمير يا ملوكتي.
ملك و هى تحاول النهوض : ضمير ايه و بتاع ايه و والله ما هسيبك
يوسف بصوت أنوثى:الى يحصلنى يكسرنى
ركض يوسف و ملك ركضت خلفه و كانت وصله مرح متكامله.
خرجت ثريه من المطبخ علي صوت ضحكهم فقالت
ثريه بغيظ: ماكفايه باه يا ولاد... مفيش وقت قومى يا ملك نضفى نفسك و ألبسي علشان نروح لحياه المستشفي ..
ملك بغيظ: حاضر.
ذهبت ثريه لكي ترتدي حجابها.
يوسف بهدوء و هو يذهب وراء ملك : احم بقولك ايه يا ملوكتي.
ملك باستغراب و هى تنظر له: نحم... ما انت طلاما قلت ملوكتي يبقي عايز حاجه اطربنى
ضحك يوسف و قال غيظ : مش اوووي يعني.
ملك بجديه مصطنعه : أنجز.
يوسيف بتوتر : هي ياسمين جيه النهارده يعني عند حياه.
ملك بغمزه سريعه : ايه يا joe مالك من امبارح و انت بتجيب في سيرة ياسمين هي السنارة غمزت ولا ايه.
يوسف بغيظ : لا عادي علي فكرة تصدقي انا غلطان اني اتكلمت معاكي روحي البسي وخلاصينا
انفجرت ملك ضاحكه و ذهبت لكي ترتدي ملابسها و كان يوسف ينتظر في غرفه المعيشه قالت ملك بصوت عالي من داخل غرفتها :خلصت يا يوسف يلا.
نهض يوسف و وقف أمام المرائه و لكي يري نفسه حتي يظهر بشكل جميل أمام ياسمين ...
جهز الجميع و ذهبوا إلي المشفى بسياره يوسف..
...
انتهت الحلقه🌸
أنت تقرأ
حكاية حياه الجزء الأول❤
Romanceفى كل خطوه من خطواتى تمنيت أن القاك صدفه...و الان اتمنى ان اراك و ان تأتى و تغير لي مجرى حياتى التى انقلبت رأسا على عقب و لا اعرف ما الذى سيحدث لى بعد الآن فقط أريدك بجانبي تطمئنى تكون دائما خلفى امسك بيدى عندما أقع من شده الحزن و قسوه العالم..اريدك...