الحلقه ال(18)❤

3.9K 67 1
                                    

فى غرفه المعيشه كانت جليله تنظر بغضب و صدمه الى ياسمين و مازن الذين كان يقفوا بقلق اقتربت منهم جليله و أردفت بغضب:ازااااى تعملوا كده هه ازاااااى و حتى مأخدتوش رأيى ولا سألتونى انا الحق عليا انى دخلت واحده زى دى الفيلا...لا الحق عليا انى وثقت فيكوا و عملتكوا على اساس انكوا كبار..
أردف زين بهدوء و خو ينزل من على السلم:ماما الى بتتكلمى عليها دى مراااتى دالوقتى و اى أهانه ليها تعتبر ليا ..
ياسمين بهمس الى مازن:مازن الليله هتسخن اقسم بالله ..
نظر لها مازن بقلق فأردفت
جليله بغضب و هى تنظر الى زين:والله انت بتقول الكلام ده لامك انا امك يا زين فوووق.. مينفعش الى انت بتعمله ده انت عارف دى تبقى مين دى قريبه الخدا
قاطع كلامها مازن بغضب و قال بتحذير:اوعك تكمليها يا ماما ...الى انتى بتقولى عليها خدامه دى هى الى ربتنا و استحملتنا و طلعتنا كده انتى بس كنتى قدام الناس انا لو فضلت اعد الجمايل الى عملتها مش هعرف اديها حقها ..
جليله بغضب و هى تنظر الى مازن: حتى انت يا مازن ...هما عملوا فيكوا اى انتو اتجننتوا رسمى ...حالا البنت دى تمشي من هنا متقعدش فى البيت ده ..
زين بعند و هو ينظر لها بتحدى:و انا هسمع الكلام بس همسي معاها و مش هتشوفى وشي ولا مريم حتى ..
و ذهب مسرعا الى الاعلى فأردفت ياسمين بصوت عالى:زيييين استنى يا زيين ..
.......
صعد زين الى الاعلى و فتح باب الغرفه و دلف وجد حياه تجلس على الارض و عينها مليئه بالدموع و تبكى بصمت ذهب لها مسرعا و جلس بجانبها وقال بقلق :انتى كويسه ...سمعتى كلام ماما صح ..
لم تجيب حياه فقط نظرت له و كانت عينيها مليئة بالعتاب اردف
زين بقلق و هو يمسك يدها:حياااه ردى عليا انتى كويسه ..
رن هاتف زين امسكه و وجد اسم الطبيب نظر الى حياه مره اخرى بشك ثم اجاب بهدوء قائلا:الو ..
الطبيب بقلق :حضرتك كويس يا زين بيه ..
زين باستغراب: نعم اه تمام بس ليه ..
قص له الطبيب ما حدث لينظر زين الى حياه بصدمه و خوف و قلق ..اغلق الهاتف و نظر الى حياه و قال مسرعا و هو يمسك يديها :حياه انتى مش فاهمه حاجه ...خليني اشرحلك ..
حياه ببكاء و هى تبعد يديها عنه:ط..طلقنى ..
و نهضت بتعب..امسكها زين من ذراعها و قاال برجاء :استنى متمشيش..اسمعيني يا حياه..
حياه ببكاء و هى تحاول التخلص من يديه:ابعد عنى يا زين ...انا بكرهك ..
زين بغضب و هو يمسك يديها بقوع :حياه اقعدى هنا مش هتمشي انتى مراتى ..و غلاوتى عندك خليكي هنا نص ساعه نص ساعه و راجع على طول ..
كانت حياه سوف تتكلم لكن امسك زين جاكيت البدله و مفتاح الغرفه و خرج مسرعا وقفت حياه بدهشه حتى سمعت انغلاق الباب بالمفتاح راكضن الى الباب و ضربت بيدها على الباب بقوه و قالت بصريخ:زييين افتح يا زييين ...يا زين افتح متكرهنيش فيك يا زين ..
و سقطت على الارض باكيه..
.....
كانت حياه تجلس و تبكى
حياه فى نفسها :يارب ساعدنى حتى زين وثقت فيه و عمل فيا كده يااارب انا محتجالك اوووى..
نظرت وجدت هاتفها ذهبت مسرعه و امسكته ...
........
ذهب يوسف الى بيت و معه ثريه و ملك و دلفوا الى الداخل لتردف
ثريه بقلق:قلبي مش مطمن والله ..
ملك بهدوء و هى تحاوط اكتفاها بذراعها:يا حبيبتى متقلقيش حياه مع زين مش انتى الى مربياااه..
يوسف بهدوء و هو ينظر لها:ماما اطلعى نامى يا حبيبتي و ارتاحى..
ثريه باستسلام:حاضر
و ذهبت ليردف
يوسف بتساول و هو ينظر الى ملك:هى خايفه ليه كده
تنهدت ملك أردفت بهدوء:مرات زين ممكن تصحى فى اى وقت
نظر لها يوسف بصدمه و قال بصوت عالى:ناااعم
رن هاتف ملك و نظرت وجدت حياه نظرت الى يوسف بقلق و اجابت قائله بقلق:الو مالك يا يويو
حياه ببكاء:زين مطلقش مراااته
نظرت ملك الى يوسف بصدمه
و هو لم يفهم شئ..
.......
ذهب مازن و زين و جليله الى المشفى سريعا و ذهبوا الى الطبيب و دلفوا فقالت
جليله بقلق و هى تنظر الى الطبيب:طمنى يا دكتور
الطبيب بابتسامه:احب ابشركوا المدام رجعت و ابتدت حياه جديده هى دالوقتى فااقت و نقلناها اوضه عاديه بس هتحتاج فتره عشان ترجع تمشي كويس
جليله بارتياح و هى تضع يدها على قلبها:الحمدلله ...نقدر نشوفها ..
الطبيب بابتسامه:اه طبعا اتفضلوا..
.......
دلفوا الى غرفه لميس ..فنظرت لهم بابتسامه كانت لميس بيضاء البشره و الوجه المستدير و عينها بالون الاسود و فمها صغير و كانت ملامحها هادئه..
جليله بابتسامه و هى تعانقها:حمدالله على سلامتك يا حبيبتى
لميس بابتسامه و هى تبادلها العناق بتعب:اا..الله..احم..يسسلمك
نظر مازن الى الطبيب و قال بتسأول :هى بتتكلم كده ليه
الطبيب بهدوء:بقالها 4 سنين كده عايزها تتكلم ازاى مع الوقت هتمشي و تتكلم احسن من الاول متقلقوش..
لميس بصدمه و هى تنظر لهم:اااي...اا اربععع سننين ..
زين بهدوء:شكرا يا دكتور ..
الطبيب بهدوء:على اى ده شغلى..
خرج الطبيب من الغرفه فثالت
جليله و هى تربت على شعر لميس الأسود القصير:من ساعه الحادثه و انتى كده ...يلا هتفوقى و ترجعى لبنتك..
لميس بتساول و هى تنظر لهم بدهشه :بننننتى اانا ععندى ببنت..
نظر زين اليهم بصدمه لتقول
لميس ببكاء:اانا مشش ففكره ححاجه ...انااا و و ززين لسسسه متججووزين ممن شههر..
نظروا الى بعض بصدمه ...
.....
فى الصباح عااد زين الى الفيلا و مازن ركضت ياسمين نحوهم و قالت بعتاب:كل ده انت قلت نص ساعه فى التيليفون حياه عمالا تصوت من امبارح و بعدين اختفى صوتها ..
نظر لها زين بملامح جامده و ذهب الى الاعلى..فقالت
ياسمين بتساو و هى تنظر الى مازن:اي الى حصل
قص لها مازن كل شئ فقال
ياسمين بصدمه:يعنى دالوقتى لميس فاقده الذاكره..
نظر لها مازن بقلق و هز رأسه ..
....
دلف زين غرفته بعد ما فتح الباب ظل يبحث عن حياه بعينيه فى الغرفه لم يجدها ..فأردف
زين بقلق؛هى راحت فين...حياااااه ....ياا حيااااااه
دلف الى المرحاض الملحق بالغرفه وجدها نائمه و عينيها منتفخه ذهب اليها و حملها بهدوء لكنها استيقظت و نظرت الى نفسها وجدت نفسها بفستان الزفاف انه لم يكن حلم بل حقيقه ..نظرت له
حياه بغضب و قالت ببكاء:نزلنى يا زين عايزة اااااامشي من هنا ..
زين بهدوء و هو يضعها على احد الكراسي؛حياااه ممكن تسمعيني ..
حياه ببكاء و هى تحاول دفع يديه:لاااا.. اوعى خليني همشي من هنا ...
امسكها من معصمها و قال بحده:مفيش الكلام ده انا جوززك ..
حياه ببكاء و عند و هى تنظر له:يبقى تطلقنى..
زين بدهشه و هو ينظر لهت؛حياااه انتى بتهزرى انا بحبك..
حياه بعتاب:و هو الى بيحب حد بيكذب عليه ..
زين بتفكير:مينفعش تمشي عشان احنا لسه متجوزين و كمان هتقلقى عمتك و يوسف ..
نظرت له حياه بتفكير و قالت ببكاء ؛مش هقعد معاك يا زيييين
زين بهدوء و رجاء:عندى حل..
نظرت له و قالت بتسأول :اي هو ..
.......
بعد مرور شهر لم يتغير شئ حياه لم تتحدث مع زين و مازالت غاضبه و هو يحاول ان يراضيها لكن لا فائده عادت ثريه الى بيتها فى فيلا زين و كانت حياه تنام هناك و يوسف يأتى لهم بين الحين و الأخر لميس لم تتذكر اى شئ و لا حتى ابنتها و كانت جليله تساعدها بالصور و تقص لها الأحداث .....و سيف و شهد لم يظهروا من يوم زفاق زين و حياه
و فى يوم استيقظت حياه و نزلت الى الاسفل وجدت عمتها تخرج من المطبخ الصغير فقالت
حياه متصنعه الابتسام : صباح الخير يا عمتو ..
ثريه بتبتسامه و هى تقبل وجنتها :  صباح النور يا حببتي هحضرلك الفطار علي متصحي مريم ..
حياه بهدوء ؛ ماشي..
ذهبت حياه الى الفيلا و لم تجد احد تأكدت انهم ذهبوا مثل كل يوم الى المشفى ...
دلفت حياه الي غرفة مريم و هي تنظر الى برأتها و بداخلها تقول و هى تملس بيدها على شعر مريم: ياااه في حد ينسي الملاك دا هو للدرجادي الامومه اختفت انا موجوده هنا اصلا علشانك انتي عارفه يا مريم لو مكنتيش موجوده كان زماني مت اه مت اصلي كده مش هشوف زين تاني و انا بتوجع لما مشفهوش كل يوم بحس ان قلبي كده مش موجود هو اه مش موجود دلوقتي بس لسه بحبك و هنا دمعت عينها و من ثم رفعت يديها لتمسح عيناها و رسمت علي وجهها ابتسامه ولكن داخلها يحترق يحترق شوقا له ..اردفت
حياه و هى تلعب بشعر مريم : مريم.... مريومه يلا يا حببتي علشان تروحي الschool ..
قفزت مريم من علي الفراش و احتضنت حياه بقوه و قالت بمرح: صباح الخير يا يويو..
حياه بضحك و هى تعانقها: صباح الخير... يلا باه علشان متتاخريش. .
مريم و هو تقبلها: حاضر يا لولو هو بابي فين راح يجيب مامى صح..
حياه بحزن:اه يا حبيبتى..
مريم بتساول و هى تعقد حاجبيها:طب هيجوا امتى..
حياه بحزن : ها زمنهم جاين ...
مريم بطفوله : يويو ممكن يعني مش اروح  ال school النهارده و اروح بكره علشان اشوف مامي ..
حياه بحزن و هى تحملها: ممكن ...تعالى بس نغير هدومك
......
فى المشفى كانت لميس تمشي بضع خطوات و تساعدها الممرضه فأردفت
لميس بفرحه؛بجد مش مصدقه انكوا وفقتوا انى اخرج..
جليله بابتسامه و هى تقترب نحوها:انتى حالتك اتحسنت شويه يا لولو و دى حاجه كويسه ..
زين بهدوء:معملتك مع مريم ياريت تكون حلوه هى مستنياكى من 4 سنين..
لميس بغضب و هى تنظر له:انت ليه محسسنى انى السبب انى انساها
زين بهمس:حتى قبل الحادثه كنتى ناسياها اي الجديد..
مازن بعدم انتباه:هه بتكلمنى ..
زين بهدوء و هو ينظر له:انا هروح الشركه ..
و ذهب لتردف
لميس بتساول:هو ماله فى اى ..
جليله بغضب من زين : متركزيش معاه يا لميس تعالى نرجع.. الاوضه..عشان تجهزى
مازن بهدوء:هتخرج بليل يا ماما..
جليله بعند:لااا يا مازن هتخرج دالوقتى..
........
كانت ملك تقف مع يوسف امام باب الفيلا فأردف
يوسف بتساول:و العمل ..
ملك بتفكير و هى تمط شفتها السفلى؛مش عارفه و شهد و سيف مختفين دول حتى مش عارفين الى حصل بقالهم شهر ولا نعرف حاجه عنهم ...و حياه نفسيتها بايظه خالص  ..
يوسف بهدوء:هتكلم مع زين و نفكر ..همشي انا دالوقتى عشان عندى بلاوى ..
ملك بهدوء و هى تربت على كتفه:تمام
.......
كانت حياه تجلس مع مريم فى غرفه المعيشه كانت مريم تلعب و حياه أمامها ..
و كان قد مر بضع ساعات ..
دلف زين الى الفيلا
ركضت مريم نحوه و قالت و هى تعانقه؛بااااااابي ...فين مامى هه ..
زين بهدوء و هو يقبل رأسها:هتيجي بليل و هستناها معاكى ..
نهضت حياه و كانت سوف تخرج من الفيلا لكن امسك زين يدها و قال بهدوء:استنيي عايزك
حياه بهدوء و هى تحاول التحرك:مش وقته ..
زين بغضب وحده :انا قلت استنى
وقفت حياه و نظرت له بدموع..
مريم بعدم فهم و هى تتحرك ناحية المطبخ :هشوف دادا ثريه ..عشان جعانه
نظر زين الى حياه و قال بتساول:لحد امتى يا حياه هتفضلى كده انتى مش عابزة تسمعيني حتى ..
حياه بهدوء و هى تحاول التمساك و نظرت الى الناحيه الاخرى :زييين ال موضوع خلص انا قلت مش بحب الكدب و اعتبرتك الوحيد الى فى حياتى و خدعتنى يا زين ..
زين بهدوء:والله كنت هقولك صدقيني كنت هقولك ..
نظرت له حياه و لم تعلق فأردف
زين بتوسل و هو يمسك يديها؛ارجوووكى سامحيني ..انا بحبك بجد ..
دلفت ملك و ثريه و ياسمن التى كانت نائمه الى غرفه المعيشه و معهم مريم ..فقالت
ثريه بتساول و هى تنظر لهم بقلق:فى اى يا ولاد
حياه بتوتر و هى تحاول الابتسام :ولا حاجه
رن جرس الباب ذهبت ملك لتفتح ..و اردفت بصدمه و هى تنظر الى مازن:لميييس ..ا ازيك
لميس بهدوء و هى تعانقها:انتى...كان اسمك ميكا..
ملك بقلق و هى تساول الابتسام:اسمى ملك و بيقولو ميكااا
جليله بخبث: هنفضل واقفين ولا اى ..
ابتعدت ملك ليدلفوا الى غرفه المعيشه و كان زين ممسك بيد حياه و نظره له لميس بتساول و نظرت ثريه بعدم فهم و صدمه الى حياه..فأردف بميس بهدوء:زين ..
زين بتوتر و هو يبتعد عن حياه سريعا:ل..لميس...
ركضت مريم نحوها و احتضنتها و قالت بحب:مااااامى وحشتيني وحشتيني اوووى ..
لميس بغضب و هى تضع يدها على أذنها :بس اييييه الصوت العالى ده
اردف زين بغضب و حده:لميييييس قلت اى
نظرت لميس له بخوف و قالت بتلجلج : و و انتى يا حبيبتى انا بس تعبانه شويه ..
جليله بهدوء و هى تنحنى الى مستوى مريم:مريم ..روحى لحياه و مامى هترتاح..
عقدت لميس حاجبيها و قالت بتساول :مين حياه
نظر الجميع الى بعضهم بتساول و توتر حتى اردفت ياسمين بهدوء و هى تنظر الى لميس:حياه تكون
قاطعتها جليله بخبث و هو هىى تنظر الى حياه :مربيه مريم
نظر لها الجميع بصدمه و ...
..
انتهت الحلقه 🌸

حكاية حياه الجزء الأول❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن