الحلقه ال(14)❤

4.9K 81 1
                                    

وصلت حياه الى المكان لتجد المكان مزين بالورود و كان زين يقف امامها ..ابتسمت حياه و قالت و هى تتقدم نحوة بتسأول ؛زين فى ايه ؟!
تقدم نحوها و امسك يديها و ابتدو فى المشي و قال و هو ينظر لها بابتسامه:عايز اعمل اهم خطوة فى حياتى !
و فجاه جاء سيف و مازن و وضعو شئ مربع بالأرض لونه احمر لكى يمشو عليه ثم
اكمل زين قائلا و هو ينظر لها و يجعل وجهه يقابل وجها :اهم خطوه فى حياتى انتى يعنى... زمان كانو بيقولو فى حب من اول نظره بس مكنتش بصدق ..
جأت ملك و سكبت احدى العصائر و اعطت الكوب لحياه و ذهبت ..فنظرت
حياه له بعدم فهم و قالت و هى تمط شفتها السفلى :انا مش فاهمه كلمه ..
زين بابتسامه و هو بنظر الى عينها:هكمل ... اول مره شفتك يوم ما أنقذتك ..اعجبت بيكى ...المهم انى دالوقتى صدقت ان فيه حب من اول نظره..
حياه بضحك و هى تنظر له بأبتسامه:زين عايز ايه !؟
امسك زين كأس العصير و اعطاه لياسمين و اخذ منها تاج الورد و البسوا لحياه ..و ابتعد قليلا ليظهرو الشباب و بيدهم يفط (بوسترات) مربعه امسكها زين واحده تلو الاخره و كان يردد ما بها و كان هناك موسيقي راقصه هادئه
اليافطه الاولى ...قال زين و هو يقرا المكتوب عليها :اناا احبك♥🌍..
اكمل و هو يقرأ الثانيه : هل تسمحى لى بأن اعيش معك باقية عمرك ...هل تعطيه لي ♥✨..
الثالثه: فقط اريدك انتى ..🤚🏻👸🏻
الرابعه:هل تتزوجيني💍🤵🏻👰🏻
نظرت له حياه بأبتسامه واسعه و سقطت بعض الدموع من عينيها ثم هزت رأسها بمعنى نعم و هى تضغط على يديه بأبتسامه اقترب منها زين و مسح دموعها و نزل على احد اقدامه و اخرج خاتم و الشباب كانو يمسكون اوراق على شكل قلوب و يضعونها على وجههم و ياسمين كانت تسجل هذه اللحظه ..نظر لها بحب و هو يفتح العلبه:حيااه هل تقبلى الزواج منى ..
حياه بضحك و دموع و تمسح دموعها:للمره ال3 اااااااه
البسها الخاتم و عانقها ثم دار بيها...الفتيات كانوا يصرخون (اووووووووووة )و الشباب كانوا يصفقون لهم انزلها و قبل راسها و قال بحب و هو يحيط وجها بيديه: اوعدك انك هخليكي ملكه ...ملكه قلبي ..
سيف بمرح:والله الدمعه هتفر من عيني ..
نظر زين له و قال بغيظ : متقلقش يا حبيبي انت خطبت يعنى هقطع زى ما قطعت عليا ..الله يخربيت معرفتك ..
حياه باستغراب و هى تنظر لسيف و زين بتساول: خطبت...
سيف امسك يد شهد و قبلها و قال و هو ينظر الى مياه :اه انا هخطب شهد..
حياه نظرة لهم بدهشه و قالت هى تحول نظرها بينهم جميعا :حد يديني بالقلم عشان اصدق..
ركضت ملك نحوها و ضربتها على وجنتها ..وضعت
حياه يدها على وجنتها و قالت بالم:اااااااه يا بنت ال ..
ملك بضحك و هى تبتعد مسرعه:مش انتى الى قلتى ..الله
يوسف بجوع و هو يضع يده على معدته:احنا هنقف كده كتير انا جعااااان ..
ياسمين بضحك:و اناااا والله ..
مازن بضحك و يبتعد عنهم:عيال فصيله ..
ياسمين و يوسف بصوت واحد:لا سنااااجل ..
و انفجروا ضاحكين جميعا
.........
فى فيلا احمد عبد العزيز كانت ثريه و مريم يجلسون فى الحديقه و كانت ثريه تطعم مريم فقالت
مريم بتساول و هى تبتلع الطعام :هى مامى سفرت فين و هتيجي اكتى وحشتنى اووووووى!!
ابتسمت ثريه بأسى و قالت و هى تحرك يدها بين خصلات خصلات شعر مريم :ادعلها ترجع يا مريومه ..
مريم ببراه:يعنى لو دعيت انها ترجع هترجع ..
ثريه بهدو و ابتسامه:قولى ياااارب ..
مريم بدموع:ارجوك يارب عايزة مامى ترجع ارجوك وحشتنى اوووى ..
.......
فى احدى المستشفيات كان يقف الطبيب مع ممرضه فى احدى غرف المرضى نظر لها و قال بتساول:انتى متاكده من انها حركت ايديها ..
الممرضه بتاكيد:ايوة والله يا دكتور انا كنت بغير المحلول و لقيتها بتترعش مسكت ايديها داست على ايدي ..
الطبيب باستغراب:بقالها 4 سنين كده ازاى ...عموما كملى شغلك و انا هشوف ..
......
كان ابطالنا يجلسون حول مائده امام البحر ..و يتناولون الطعام نظر مازن الى ملك و قال بتساول:فاضيه بكره
ملك بتفكير و هى تضع يدها على رأسها:مش عارفه
حياه بهدوء و هى تنظر لها:عندك محاضره الصبح على الضهر باين ..
مازن بضحك و قد اراح ظهره على الكرسي؛ هو مين الى بيروح فيكوا بالظبط ...مش مهم هنروح مكان كده هبقى اعدى عليكي ..
ملك بمرح ؛اشطاااااا..
شهد بتساول و هى تنظر الى حياه :ااه حياه بقولك بابا بيسالك هتشتغلى ولا ايه مكانك لسه موجود ..
نظرت حياه الى زين بتوتر و قالت بتردد:اااه ..اه عشان انا زهقانه و مش بعمل حاجه و المجموعه بتاعت الصيف جاهزة  يقدر يشوفها..
نظر لها زين بغيظ و قال و يقرب كرسيها لييصطدم بكرسيه:ليه ياماما بس شغل ايه خليكي كده حلوة اهو ..
حياه بمرح و هى تنظر حولها:اين الشبشب انى لا اراه ..
يوسف بضحك:من اولها الشبشب ..
زين بحديه:لا بجد مش بهزر ..
حياه بملل:بص اولا كده انا زهقانه و مدرستش و اخدت شهاده عشان اقعد فى البيت + انا رسمت حاجات كتير و عايزة الى يشجعنى ثانيا انا لازم ادور على الى قتل بابا ثالثا بقى و الاهم هنتجوز ازاى و مامتك مش طايقانى ..
ملك مسرعه و هى تتقدم بجسدها الى الامام:مش طايقانااااا جمع يا ماما ..
يوسف بضحك و هو يضرب كف بالآخر :انتو اغبيه بتحبو اتنين قرايب
سيف بخبث و هو ينظر الى يوسف بنظره ذات مغزى: و التالته صاحبتهم  ..
شهد بغيظ و هى تجز على أسنانها ؛تقصد حاجه
سيف بضحك:لا ..
زين بتفكير:حياه فرحنا بعد يومين ..
حياه بصدمه و قد اتسعت عينها و فتحت فمها:نعااااام انت شربت ايه ..
زين بضحك و جديه تملأ عينيه:مش بهزر هنكتب الكتاب ما بينا و الفرح مش هنعمل زيطه يعنى و هنواجه ماما ..
حياه بصدمه:زين فوق يا حبيبي بالنسبه لعمتووو و كمان مامتك هتحطنى فى دماغها
قاطع حديثهم رنين هاتف شهد ..امسكت شهد هاتفها و عبست قليلا فقال 
سيف بتساول و هو يحاول النظر الى الهاتف:مين !!
شهد بتوتر و هى تنهض:قااسم ..هقوم ارد كملوا انتو
و ذهبت....كان سيف ينظر يغيظ فقالت
حياه مسرعه: بما ان شهد مشت....هو انت هتخطبها عشان قاسم اتقدملها..
ضيق سيف عينيه و قال بتوتر :لا لييه يعنى ..
يوسف بتسأول ؛انت بتحبها اساسا..
نظر لهم سيف حائرا و لم يجاوبهم ..
...........
عند شهد امسكت هاتفها متوتره و اجابت قائله بتردد:الو يا قاسم
اتاها صوت قاسم قائات بهدوء:الو يا شهد فعلا الى سمعته ..
شهد بتساول:سمعت ايه !
قاسم بغيظ:انتى مخطوبه اساسا !
شهد بهدوء و هى تحاول استجماع قوتها :ايوة يا قاسم..
قاسم بتساول: بس ازاى باباكى.. وافق عليا و انتى مخطوبه..
شهد بتوتر : تقدر تسأله ..عايز حاجه تانى..
قاسم بهدوء:ممكن نبقى صحاااب ..
شهد بتوتر:ماشى يا قاسم سلام
قاسم بغيظ :سلام ..
اغلقت الهاتف و زفرت بارتياح و عادت لهم..
........
فى ايطاليا كانت جليله تجلس مع اخيها مختار فى حديقه الفيلا فقال مختار بتساول:هترجعى مصر امتى..
نظرت جليله له بتفكير ثم قالت بهدوء:ممكن بعد يومين مش عارفه و كمان الدكتور عايز يتكلم معايا ..
مختار بسخريه و هو يرتشف القهوه :انتو لسه مصممين انها هتصحى دى بقالها 4 سنين على الحال ده ..
جليله ببرود و عدم اهتمام؛ملكش داعوه اومال لو مكنتش بنت اختك..
مختار باستغرب و تساول و هو ينظر لها؛نعم بنت مين ..؟
جليله باستغراب و هى تنظر له:اختنا وفاء..مالك يا مختار!
ضحك مختار و قال بهدوء؛لا احنا معندناش اخت اسمها وفااء...و هى مش بنت وفاء من الاساس..
........
عادت شهد إليهم و كان يبدوا عليها علامات التوتر و الخوف نظر لها سيف بتسأول و قد لاحظ علامات الخوف و التوتر عليها
اردفت ملك قائله بتسأول : مين ؟ .
شهد بخوف و هى تجلس : قاسم ..
سيف و هو يحاول تمالك أعصابه و يكور يديه بغضب: و عايز ايه دا كمان 😑 ..
شهد بتوتر : كان بيتكلم علي اني مخطوبه و كده و انا قولتلوا اه و بعدين قالي اننا ممكن نكون صحاب و كده و انا ...احم وافقت ..
سيف بعصبيه و هو ينهض و يقترب منها: صحاب اه.. صحاب و انتي وافقتي يعني ايه الكلام دا و بعدين مقولتيليش ليه قبل متوافقي و لا انتي مش شايفاني موجود ولا انا شفاف ...قولي ..
شهد بعصبيه و هى تنهض امامه: اه شفاف يا سيف تمام كده و بعدين انت ازاي تزعقلي كده و بصفتك مين .
سيف بصوت مرتفع و هو يشير بيده بغضب: بصفتي زفت الطين خطيبك ..
شهد بعصبيه و سخريه: خطيبي ؟! انت صدقت نفسك اوي دي لعبه و انا و انت مفيش بينا حاجه تمام و مش كل شويه افكرك و حسك عينك تتدخل في حياتي تاني فاهم ...
سيف بهدوء و غيظ : اه طبعا فاهم و انا اسف و نسيت اقولك انك كمان مش هتتدخلي في حياتي ولا بكلم مين ولا بتنيل مع مين اشطا و كل الى مابينا بعد كده ازيك ازايك تمام تمام و بس و اودام باباكي و الناس ده سهل اوي اني امثل خطيبك اشطا ..
شهد و بدأت بالتهرب من ردت فعل سيف انه يقسوا عليها كيف لها ان لا تتحدث معه كل يوم و يمرحوا سويا و لكنها  ايضا كانت ردت فعلتها قويه...قالت
شهد هى تحاول اظهار قوتها : تمام يا سيف..
كان ينظر لهم الجميع بدهشه و كان كل منهم يقول في نفسه يشفق عليهم ..
قال زين محولا تلطيف الجو : احم طب يا جماعه استهدوا كده في ايه ..
حياه بمرح : نلعب ..
يوسف بضحك و يضربها على كتفها: بارده ..
زين بحب : متشتمش حياتى يا يوسف احسنلك ..
حياه بحب متبادل : حب عمري ...
ياسمين بملل و صوت غنائي: يا محني ...
فضحك الجميع ماعدا سيف و شهد ..الذين كان الغضب يسيطر عليهم ..اردفت
شهد بملل : نلعب ايه ..
حياه بمرح و هى تجلس على الأرض و تمسك احد الزجاجات ؛ و احنا لينا غيرها صراحه و تحدي ..
يوسف و ياسمين بمرح و هم يجلسوا بجانبها : اشطا .
مازن بضحك و هو يجلس: انا الى هلف الازازه.
ملك بوجه طفولى و هى تجلس: لا انا ..
مازن بحب : يالهووووااااااى مقدرش أقاوم انا الوش الحلو دا ..
سيف بملل : متخلصوا باه مش وقت محن ..
أدارت ملك الزجاجه و قالت
بمرح و هى تشير عليهم بأصبعها : مازن هيسال سيف. .
مازن بمرح : اووووههههه صراحه ولا تحدي..
سيف بملل: صراحه و خف عليا ها ..
مازن بتساول : هو انت امتي تضايق من البنت الى بتحبها ..
سيف و هو ينظر لشهد : لما تحسسني اني ماليش لزمه في حياتها ..
شهد و هي تنظر إلي الأرض: احم .
ادارت ملك الزجاجه مره اخرى و قالت بمرح : يلا دور حياه تسال يوسف ..
حياه بضحك : أهلا. .
ابتلع يوسف ريقه و نظر لها بقلق ..فأردفت
حياه بتساول : صراحه ولا تحدي ..
يوسف بخوف : تحدي ..
حياه بخبث : تطلع برا و  تشحت و تيجي ...يا حضرة الظابط...
يوسيف بغضب: نعم ...
حياه بفخر و هى تشير الى الخارج: يلا .
خرج يوسف و ذهب لكي ياخد الامول من الناس و عاد ...
يوسيف باستحقار: باه انا يوسف باشا أشحت...
انفجر الجميع من الضحك... ثم لف الزجاجه قم قال بمرح : يلا دور زين يسأل شهد ...
زين بابتسامه : صراحه ولا تحدي ...
شهد بملل : صراحه ..
زين بخبث : سيف بالنسبالك ايه ...
شهد بتوتر : صديق ...
زين بساول: بس ...
شهد بفخر : انت قلت سوال واحد ...
كان يرقبها سيف بنظراته القاتله ..فأردفت
ياسمين بمرح بعد ما لاحظت سيف: يلا دوري اسالك اموكه .
ملك بضحك : يلا ..
ياسمين بتساول : صراحه ولا تحدي ..
ملك بثقه: صراحه ...
ياسمين بخبث :ايه الى عجبك في النيله اخويا ..
مازن بضحك : احبيبتت قلبي اهبه سوال في الجول..
ملك بحب و هى تنظر له : كل حاجه عجبتني انا اصلا بعشقه كله ..
مازن بحب و هو يبتسم لها: احبيبه قلبي ..
حياه بمرح : طب يلا ياست شاديه انتي و هو علشان... الدره قصدى النادى هيولع بينا..
ملك بضحك و هى تنهض: يلا
زين بهدوء : انا هوصل حياه و يوسيف معلش وصل ياسمين و ملك مازن و ....
يقاطعه سيف و شهد و هما ينظران الي بعضهم :لا .
زين بملل: هو ايه الى لا يلا
و ذهب كل منهم الى سيارته
في سيارة سيف و شهد كان الصمت يسد المكان حتي قطع ذالك الصمت هاتف سيف فرد سريعا ..فأجاب
سيف بابتسامه : الو ..
....: الو يا سفسوفي انا ريماس
سيف و كانت الابتسامه تملئ وجهه : ريماس حب عمري ..
و فجأه نظرت له شهد و بدأت  علامات الغيرة بالظهور علي وجهها.. فأردف
سيف بضحك :طب اشطا نبقي نتكلم بليل سكاي ..
شهد لنفسها : سكاي الله يرحم والله البت دي هضربها ..
اغلق سيف الهاتف ولم تقدر شهد تمالك نفسها حتي سألته بقلق: مين دى..
سيف بثقه و خبث و هو ينظر لها بطرف عينيه : انتي مش قلتي محدش يدخل في حياة حد يبقي مالكيش حق تسالي مين تمام ..
شهد و هي تحاول تملك اعصبها: سيف متستفزنيش مين ..
لم يجيبها سيف فهو يريدها أن تشعر بالغيرة التي شعر بها ..فقالت
شهد بعصبيه و هى تنظر له ؛ مين الى كان بيكلمك يا سيف ...
اوقف سيف فجأه السياره و نظر لها بغضب..قالت
شهد بعصبيه : أولا مين دي ثانيا وقفت ليه ..
زفر سيف و حاول تمالك أعصابه ثم قال بهدوء : اولا مالكيش دعوا ثانيا علشان اسمع عايزه تقولي ايه ..
شهد بصوت مرتفع : ولا حاجه عايزة اروح
لاحظ سيف انها قد حزنت و ان عينها امتلأت بالدموع ...
اقترب منها و مسح لها دموعها و نظرت هي له..فقال
سيف بحب و هدوء و هو يمسح دموعها مره أخرى : ششششش بااس البنت دي واحد قربتي و مامتها بتخليني اكلمها علشان هي زي اختي و بعدين دي اصغر منك يعني عندها حوالي ١٣ سنه
نظرت شهد لعينان سيف المليئه بالحنان .. ثم
استدار سيف و اكمل سواقتع اما شهد فقظ شعرت بالذنب اتجهه و ظلت تنظر لها حتي اوصلها هي الآن تأكدت انها تحبه بل تعشقه ايضا ..
سيف بملل و هو ينظر للجهه الأخرى : وصلتي .
شهد و هى تحاول ان تفتح حوارا : سيف انا ....
قاطعها سيف قائلا بهدوء و وجه ملامحه بارده: مفيش داعي تبرري حاجه.. يلا انزلي يا شهد ..
شهد بخبث:تمام يا سيف سلام
ثم قالت فى نفسها :اما كنت لعبتك على الشناكل يا سيف ..مبقاش انا ..
نزلت شهد و ذهبت الي بيتها و دلفت الي غرفتها لتتحول ملاحمح وجهها الى الدهشه و صدمه..
.................
فى الاسفل زفر
سيف بضيق و ضرب المقود قائلا:اوووف ياترى الى جى ايه ....
امسك هاتفه و هاتف زين بعصبيه..
...........
فى سياره مازن كان ممسك بيد ملك و بالاخرى يسوق ابتسمت
ملك و قالت بتساول:هما حياه و زين هيتجوزوا يعنى ...طب مامتك و ماما ..!
مازن بهدوء و هو ينظر الى الطريق:مامتك زين هيطلب منها حياه بكره انشالله جهزوها كده و احنا هنيجي و كده و ماما زين عنده قوه يواجها متنسيش الماضى ...
رفعت ملك احدى حاجبيها و قالت بتساول:يعنى انت معندكش القوه ..
مازن بضحك و هو ينظر لها:ملك مكنتش اعرف انك سوسه ...لا يا حبيبتى انا مستنى اقف على رجلى الاول و اكون جاهز مش حكايه قوه ممكن اخطفك عادى معنديش مانع..
ملك بدهشه و صوت عالى و مرح:ت ايه يا بابا
رفع مازن احد حاجبيه و قال بتسأول و صوت صارم مصطنع :فى ايه مش عجبك
ملك بضحك و هى تنظر له بحيره :لا عجبنى....طب فكك من زين و حياه بالنسبه لشهد و سيف ..
مازن بتفكير:لا دول هيلعبوا بعض على الشناكل ملناش داعوه بيهم واحد فيهم هيزهق فى الاخر و يعترف للتانى ..
ملك بخبث:طب و ياسمين و يوسف ..
اوقف مازن السياره بصدمه و قال بدهشه و هو ينظر لها:يوسف و مين يا عنيااا..
ملك بذهول من ردت فعله :انت مش ملاحظ نظراتهم ....و بعدين اتصدمت ليه ..
مازن بصدمه قليله و هو ينظر لها:ياسمين اختى انا تحب لا طبعا انا اقتلها ..
ملك بصدمه و تساول و هى تنظر الى عينيه :نعم يعنى انا كمان اخويا يقتلنى او يوسف بما انى معنديش اخوات ...
مازن بغيظ:هى بنت و انا ولد ..
ملك بغيظ :ده على اساس انك شايفنى ايه ..
مازن بتفكير:مش عارف..
ملك بضحك و تداعب خصلات شعره:انت غيران على اختك يا حبيبي و بعدين يوسف ظاااابط اهدى كده اساسا دول بيستهبلوا على بعض ..
مازن بتفكير و هو يحرك السياره مره اخرى:ربنا يستر
........
فى سياره يوسف و ياسمين كان الصمت يملأ المكان فقالت
ياسمين بهدوء:انا مش مصدقه ان زين ممكن يتجوز حياه من وارا ماما ..
يوسف بهدوء و هو ينظر لها بطرف عينيه:تعرفى تتنيلي عشان اساسا ماما ثريه لسه معرفناش ردها ..
ياسمين بتفكير:تفتكر هتوافق
يوسف بتفكير؛مش عارف زين هيدخل من انهى ناحيه ...المهم شهد و سيف
ياسمين بضحك و هى تضرب يدها على الاخرى:دووول فطسونى ضحك انهارده ..
يوسف بتفكير و هو ينظر لها نظره سريعه:عايزين نعملهم حاجه
ياسمين بتفكير:كلمنى واتساب بليل نفكر..
يوسف بابتسامه: اشطاا وصلنا نادى على ماما ثريه ..
و دق هاتفه باسم شهد..
.......
فى سياره زين و حياه كان زين ينظر الى حياه بحب فقالت
حياه بخجل :على فكره بالمنظر ده هنعمل حادثه ..
زين بضحك و هو ينظر الى الطريق:بعد الشر ...بلاش موضوع الحوادث ده عشان بيجبلى حموضه..
حياه بتساول و هى تترقب الاجابه :هى مامت مريم فين..
زين بتوتر و هو بحاول ان ينظر الى الطريق:ماتت..
حياه بصدمه و عدم فهم  :يا حرام بس مريم بتقولى هترجع و هدعلها..
زين بهدوء:احنا قلنلها انها مسافره .... ثم قال ليغير الموضوع : المهم كتب الكتاب بعد بكره ..
حياه بضحك:يا زين يا حبيبي مينفعش هو اى بتنجان ..
زين بابتسامه و هو ينظر لها بجديخ:انا قلت الى عندى ...
حياه بتفكير:طب مامتك ..
زين بهدوء:هواجها لانها اساسا هتعارض عشان مريم...بس اساسا مريم بتحبك ..
حياه بتساول و هى تنظر له بحيره و دهشه على ثقته  : طب ثريه هانم ..
زين بضحك:هتعرفى بكره انشالله ..
رن هاتف زين ...التقطه و اجاب قائلا :ايوه يا سيف ..
سيف بضيق:بقولك مازن بعت رساله قال نتجمع فى بيت حياه متمشيش فى حاجه مهمه لقاها ..
زين بعدم فهم:طيب بس مالك
سيف بضيق:شهد فى غيرها ...نتقابل هناك ..
زين بهدوء:سلام ..
حياه بتساول و هى تنظر بقلق:فى ايه ..؟
زين بعدم فهم:مازن لقا حاجه و قال لازم نتجمع فى بيتك اظن ياسمين و شهد مش جايين ..
حياه بعدم اطمئنان؛انا مش مرتاحه ..
........
عند يوسف دقت عليه شهد ليجيب قائلا بهدوء:الو يا شهد
لم يأتى رد لكن سمع صوت صريخ و شهد و هى تقول:الحقووووووووونى..
جأت ثريه و فتح لها باب السياره و قال:اركبي بسرعه ..
و قاد بسرعه

.....
انتهت الحلقه 🌸

حكاية حياه الجزء الأول❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن