الحلقه ال(23)❤

4.6K 65 0
                                    

لميس برجاء و هى تعتدل فى جلستها و تنظر الى حياه :حياه لو سمحتى عايزة اتكلم معاكى شويه !!
نظر الجميع لها باستغراب بينما توترت حياه و قالت بتسأول : دالوقتى؟!
لميس و قد فهمت من نبرتها انها متوتره فقالت برحاء:اه لو سمحتى...ثم التفت إلى زين و جليله و قالت برجاء : لو سمحتوا سيبونا لوحدنا شويه ..
عدى و هو يحمل مريم على كتفه و أردف بمرح: طب يلا بينا يا مريومتى احنا بقى نروح نفطر
مريم و هى تضع يدها اسفل رأسها و تنظر الى الاعلى لتعطى معنى التفكير و قالت: مممم ممكن يلا يا زينو ..
زين و قد تعالت قهقهاته و أردف بهدوء: زينو..ماشي ياختى يلا جي ..
ثم تحرك بعض الخطوات و نظر الى لميس و حياه بقلق و خرج خارج الغرفه و تبعته جليله بصمت و اغلقت الباب..
.....
فى الخارج ذهب عدى و مريم الى الأسفل لينتظروا الباقيه لتناول وجبه الفطور بينما انتظر زين خروج والدته من الغرفه ..
خرجت جليله من الغرفه بعض ثوانى و وجدت زين ينتظرها و أردف هو مسرعا: لميس عايزة حياه فى اي ..!
جليله و قد امتلكتها العصبيه : زين بدل ماتنزل تقعد مع بنتك و تشوف مراتك بتجرى ورا بنت قريبه الشغاله و البنت دى هطلقها ..
زين بأبتسامه برود و هو ينظر الى والدته: ماما مش هيحصل حياه دى حياتى و روحى و انا مقدرش اعيش من غيرها و حضرتك عارفه كده كويس و عارفه رأى انا مش هطلق حياه..
جليله بغضب و هى تنظر له: هنشوف يا زين اخرتها ..
و ذهبت بغضب ليقف زين فى مكان ما ينتظر خروج حياه..
....
  نظرت لميس الى حياه بابتسامه و قالت بهدوء: اقعدى يا حياه ..متخافيش انا عايزة اتكلم معاكى فى حاجات بسيطه
جلست حياه و هى تفرك يديها و قالت بقلق : اتفضلى
لميس بأبتسامه و قد جمعت بعض الشجاعة و قالت بهدوء : حياه ممكن تقوليلي كل حاجه عن مريم و زين انا مش مستوعبه لحد دالوقتى انى ام اساسا و اكيد كنتى بتشوفى زين الفتره الى فاتت و بيعمل اي و كده ممكن تحكيلي كل حاجه انا عايزة ارجع اكسبه تانى انتى اكيد فهمانى ..
قد مزقت كلمات لميس قلب حياه و حاولت اخفاء لمعت دموعها و حاولت عدم هاوية دموعها و قالت بعد ما جمعت كلامها: انا احم معنديش مانع بس حاليا مش فاضيه هروح مع عدى بيه الشركه و هساعده نشوف يوم و نتكلم ..
نظرت لها لميس بشكر و قالت بهدوء: بجد مش عارفه اقولك اي
نهضت حياه من مكانها و قالت مسرعه: انا معملتش حاجه عن اذنك ..
و خرجت مسرعه من الغرفه لتهبط دموعها و يعلن قلبها وجعه لتجد يد تسحبها من يدها داخل غرفه و يغلف الباب ..
حياه و هى تضع يدها على قلبها: خضتنى يا زين ..
زين بقلق و هو يمسح دموعها التى لا تليق على ملامحها: بتعيطي ليه دالوقتى !!
حاولت حياه ان تجمع قوتها و ان لا تستسلم لحبه و ان تخفى ما يوجع قلبها لكنها رفعت عينيها و نظرة له لتجد نفسها تحاوطه بذراعيها و تبكي بحرقه و ألم حاوط زين خصرها بقلق و حب و حنو و قال بمرح ليخفف بكائها؛ طب ام يوسف بتعيط ليه دالوقتى اروح اقتلك مازن ولا سيف و لا يوسف ولا اقولك اروح اقتل عدى السحليه المتشرده الى تحت دى..
رسمت ابتسامه خفيفه بسبب كلاماته المازحه و ابتعدت قليلا عنه لتقول بتساول: زين انت هتسبنى صح ..!
زين بأبتسامه و هو يمسك بيديه الاثنين وجهها: انا مش هسيبك يا حياه ابدا حتى لو هيخسرنى عيلتى بس انتى خلاص بقيتي كل حياتى و جوازى من لميس و كل حاجه والله كانت غصب انتى الى مش عايزة تسمعيني و تديني فرصه اشرحلك ...و بعدين دى تانى مره تعيطي انهارده هما الضيوف كتروا ولا اي ..
انفجرت حياه ضاحكه و عانقته و قالت بأبتسامه: خلاص مش هعيط انهارده تانى
زين برجاء و هو مازال يعانقها :  طب مش هتسمعينا بقى..
حياه و تبعده عنها: مش دالوقتى هروح مع عدى و نشوف هموتك امتى لما ارجع ..
زين و قد تذكر ذهابها مع عدى ليقول بتهديد و هو يرفع سببته و يمسك بذراعها :  فكرتيني يا حلوة هزار ضحك دلع انتى حره انا عايز راجل يلا في اي و انتى معاه هه و انا هطب عليكوا اساسا ..
ضربت حياه قدمها فى الارض و قالت بغيظ:انا ماشيه يا زين
و دلفت خارج الغرفه ليقول زين بأستغراب؛ و هو انا عملت حاجه يلا مش مهم
......
كانت ملك تقف فى الحديقه و اخرجت هاتفها لتهاتف شهد اجابتها شهد بصوت مليئ بالغرح:ايوة يا لوكا يا قلبي ..
ملك و قد عالتها الدهشه فأردفت بتسأول :مالك ...انتى سخنه اشهد ..!
شهد بضحك:لا ياستى سيف انهارده جى يحدد ميعاد الفرح مع بابا..
و صرخت بسعاده لتقول ملك بسعاده: حياتى هطلى بالابيض بس فى الغرح مش فى السجن ..
شهد بغيظ و هى تجز على اسنانها:بس يا كلبه المعيز..  المهم هاتى حياه و تعالى نختار فستان و ظبطونى كدهو ..
ملك بهدوء : اشطا يا قلبي يلا اقفلى مش رصيد اهلك هو ..
اغلقت شهد الهاتف بغيظ لتقول ملك بدهشه و هى تنظر الى الهاتف:اي ده قفلت السكه فى  وشي ..
......
نزلت حياه الى الأسفل لتجد عدى و مريم و جليله يجلسون
رمقها عدى بهدوء و قال بهدوء: نمشي و نفطر فى مكان قبل الشركه ..
حياه و هى تنظر لجليله بهدوء؛ ممكن نجيب اى حاجه فى السكه او نطلب فى الشركه ..
عدى بتفكير و هو يتقدم نحوها: ممكن يلا بينا طيب....سلام يا خالتو ... باي  يا رومتى ..
جليله باستغراب من ذهاب حياه و عدى الى الشركه:سلام ..
مريم و هى تركض للسلم:  تيتا انا هروح لمامى ..
و ركضت للاعلى بينما كانت تصعد مريم نزل مازن و قال بأبتسامه : براحه هتقعى...ماما صباح الفل و العسل ..
جليله بأبتسامه رضا : صباح النور...يلا نفطر ..
مازن مسرع:لا لا انا هفطر بره يا قلبي ..
جليله باستغراب من افعال مازن :انتو محدش هيفطر يعنى
امسك مازن يدها و قبلها و قال بأسف :اعذريني بس مشوار مهم
يلا سلام ..
و ذهب..
.......
كان زين يقف ينتظر خروج لميس من الغرفه لكى يساعدها لنزول السلم وجد مريم اتيه راكضه
زين بتساول و هو ينحني لمستواها: رايحه فين ..!
مريم و هى فى تقفز مكانها : هدخل اشوف مامى متعطلنيش عايزة اقعد معاها..
و ركضت الى غرفتها و فتحت الباب ..
.......
خرج عدى و ورأه حياه الى الحديقه ليجدوة ملك واقفه فقال عدى بأبتسامه:  صباح الخير ..
ملك بابتسامه و استغراب من خروج حياه مع عدى : صباح النور ..على  فين ..؟
حياه و هى تعانقها؛  هنروح الشركه مكان زين هيقضى يوم مع لميس و مريم ..
نظرت ملك الى حياه بحزن و قالت بتذكر: اه صحيح شهد عايزانه نروحلها عشان سيف جى انهارده مع باباه و هيحددوا ميعاد كتب الكتاب و الفرح..
عدى بدهشه و هو ينظر الى ملك :محدش منهم نطق امبارح..
ملك بضحك و هى توجه نظرها له: شفت غفلونا..
حياه بسعاده و قد ظهرت على وجهها : أي ده بجد فرحتيني.. هخلص شغل بسرعه و اجيلكوا
ملك بأبتسامه و هى تقبل وجنتها: اشطا يا قلبي..
عدى بهدوء و هو يركب السياره : سلام يا ملك..
و ركبت أيضا حياه ليقول عدى بهدوء و أبتسامه: بصى انا جعان ..احنا نروح ناكل و بعدين نطلع على الشركه ..
نظرت حياه له حياه بتردد و قالت بأعتراض : بس ..
عدى مقاطعا حديثها:  مفيش بس يلا بينا ..
و ذهبوا لتدلف سياره يوسف الفلا و خرج مازن من الفيلا ..فأردفت
ملك بضحك و هى تنظر الى مازن: اختك صاحيه! ؟
نظر لها مازن بتساول و استغراب و هو يتقدم نحوها: ليه !؟
ملك بأبتسامه و هى تنظر الى سيارة يوسف: حضره الظابط مواعيده مظبوطه مش بيحب يتأخر ..!
دلف يوسف خارج السياره و قال بمرح و هو يتقدم تحوهم:  صباح الخير على عصافير الحب ..
مازن بضحك و هو يحتضن يوسف : عصافير اي بقا انا مش عارف اتكلم مع البت دقيقه .
ضحك يوسف و قال بوجه بارد:صباح الخير يا زفته ..
ملك بضحك و هى تضربه بخفه على كتفه: فى ظابط يقول كده ..
يوسف بابتسامه و هو ينظر لها: مش انا قلت يبقى فيه ..المهم فين ياسمين ..
مازن و هو يضع يده على كتف يوسف : نايمه والله تعالى وقت تانى ..
ازاح يوسف يد مازن و قال و هو يرفع حاجبيه : نصحيها عادى.. ظابط و اقدر اعمل اي حاجه
ملك بضحك و هى تتجه ناحيه الفيلا ؛ هروح اقول لماما انى ماشيه و ان حياه مشيت لحد ما  تصحوها ..
و ذهبت لينحني يوسف و يمسك بعض الصخور الصغيره و يقول بتساول و هو يشير إلى أحد الغرف: دى اوضتها
ليحرك مازن رأسه بمعنى نعم ليلقى الصخره الصغيره الاولى و الثانيه و الثالثه و القى الرابعه لكن ياسمين فى ذالك الوقت فتحت الشرفه لتصطدم برأسها لتقول بصوت عالى : مين الحيوان الى عمل كده !!
نظرت أسفل الشرفه وجدت يوسف و مازن الذى انفجر ضاحكا و قال و هو يشير على يوسف: يوسف الحيوان الى عمل كده ..
يوسف بغيظ مصطنع و حده مصطنعه و هو يشير لها بسببته:  قدامك دقيقه تختفى تلبسي عشان مطلعش افجر راسك و احبس اخوكى ..
اختفت ياسمين راكضه و هى تقول بصوت عالى: هوااا..
لتخرج ملك من الفيلا و هى تقول بهدزء: يلا بينا يا مازونتى ..
مازن و هو مازال يضحك: يلا بينا ...سلام يا حيوان ..
و ركب السياره ليقول يوسف بغيظ: ليك يوم يا ظالم..
.....
دلفت مريم الى غرفه لميس و كانت لميس تضع بعض مساحيق التجميل تحركت مريم قليلا و ذهبت بجانبها لتقول مريم بابتسامه و هى تقف بجانبها: مامى ..
انتفضت لميس و قالت بغضب: خضيتيني مش تكحى
اغلقت مريم عينيها و أردقت باسف : sorry (اسفه) مكنتش اقصد ..
لميس بغضب و هى تنهض و تصرخ بصوت منخفض قليلا:  اطلعى بره يا حبيبتى ..
مريم بحزن و هى تمسك يدها: بس انا جيت اقعد معاكى ..
لميس بصوت عالى و هى تسحب يدها بقوه ؛ و انا قلت اطلعى بره ..
انفجرت مريم باكيه ليدلف و زين على إثر صوتهم و يقول و هو يسرع الى مريم : فى اي يا حبيبتى اي الى حصل!!
عانقته مريم و قالت ببكاء: دى مستحيل تكون ماما.. انا مش عايزها خليها ترجع لمكان ما جات انتى اكيد مرات ابو سيندريلا ..
حملها زين و قال و هو يملس على شعرها بحنو: حبيبتي مش الدكتور قال ان مامى تعبانه هى اكيد مش قاصده تزعلك..
مريم ببكاء و هى تختبئ فى زين: انا مش بحبها مامتى هى حياه وديني ليها ..
ابتسم زين و قال بهدوء د : طب يلا روحى لدادا ثريه تلبسك و انا جي ..
ابتعدت مريم عن زين و ذهبت  راكضه خارج الغرفه ليقول زين بغضب و هو ينظر للميس و أردف و هو يجز على اسنانه: هو انا مش قلت مريم تعمليها حلو دى مستنياكى 4 سنين يا لميس حتى لو انتى مش متقبلاه  تعمليها حلو ..
......
كانت جليله تجلس و تتصفح أحد الصفحات على هاتفها لتصل رساله لها : البنت الى بدورى عليها فى مصر نزلت من ايطاليا حوالى كام شهر ..
نظرت جليله الى الرساله بتفكير لتقول بدهشه و هى تنهض من مكانها : مستحيل مستحيل تكون حياه يمكن دى بنت الى ثريه اتربت معاهم مستحيل تكون بنت اخويا تبقى كارثه..
قاطع تفكيرها صوت زين العالى و نزول ياسمين و هى تقول بأستغراب و تساول:  ماما هو فى اي ..
جليله بقلق و هى تحاول استعادو تركيزها؛ مش عارفه...انتى رايحه فين مش هتفطرى..
ياسمين باسف و هى تقبل رأسها: لا يا ماما مستعجله سلام
ذهبت لتصعد جليله مسرعه الى غرفه لميس بقلق عندما سمعت صوت عالى..
......
فى أحد المطاعم على البحر كان يجلس عدى و امامه حياه يتناولون الفطور لتقول حياه بفضول:عدى ماتحكيلي عنك انت و لميس ..
ابتسم عدى و قال بمرح:اخاف تتعقدى
حياه بأبتسامه و هى تنظر له: لا احكى يلا ..
اراح عدى ظهره على الكرسي و قال و هو ينظر الى البحر: ابدا يا ستى بابا و ماما كانو أكبر قصه حب بالنسبالى و خالتو كانت اخت ماما ..
و هى كانت بتغير منها اوى ..بعدين قتلت بابا خلت ناس يقتلوه ماما تعبت نفسيا و حاولنا نحسن نفسيتها بس معرفناش خالتو سحبت نص املاك ماما و قالت انها خسرتهم فى مناقصه يعنى فى شركة جدو ..
ثم نظر لها و أردف بهدوء؛ مش بتاعت زين فاهمه..و بعدين ماما تعبت اكتر و فى الاخر ماما عرفت ان خالتو ورا كل ده تعبت اكتر و خالتو ما صدقت و قالت ندخلها مصحه ***
وضعت حياه يدها على فمها و قالت بدهشه:دى مصحه نفسيه..!
هز عدى رأسه بالإيجاب و اكمل قائلا بملامح جامده: و انا بعديها سافرت من مكان لمكان بلد لبلد مع دى و مع دى لميس كلمتنى و قالت انها هتتجوز زين انا مكنتش فرحان عشان لميس بتحب زين زين مش بيحبها و مش هتكمل الجوازه و زين كان متعصب طول عمره بيدور على الحب الصح بس باباه
اجبره على الجواز استحمل و اتجوز و حاول يحب لميس بس فشل لميس بتاعت حفلات و مظاهر بس كانت بتحبه كانت بضايقه بكلامها و مكنتش عايزة تخلف و لما  خلفت نزلت  تانى قعدت شويه معاهم كانو فرحانين ب مريم  و كمان لميس كانت فرحانه بس مع عياط مريم و شغل العيال ده زهقت و بقت تصوت و جابت بيبي سيتر و زين مكنش عجبه الوضع كل يوم خناقه لحد ما فى يوم زين قرر يطلقها بسبب مشكله حصلت و انا فرحت و اضايقت هو هياخد مريم بس لميس بتحبه مش هتقدر تسيبه و فرحان عشان الجوازه مبنيه على كذب بس و لما قالها هنطلق كانوا فى العربيه تقريبا كانوا فى عزومه ..هى بقى حركت الدريكسيون و وقعت بيهم العربيه و الباقى انتى عرفاه غير كده انا لحد دالوقتى معرفتش اقول للميس على موضوع خالتو انها سبب الى ماما فيه ..
تنهدت حياه بحزن و قالت بعدم تصديق : سيبها على ربنا و هتتحل ..
عدى بأبتسامه و هو ينهض بهدوء: انشالله هدفع الحساب و نمشي !..
.....
ذهبت ياسمين الى الخارج وجدت يوسف فى السياره صعدت و قالت مسرعه و هى تغلق عينيها بخوف ؛ والله ما كنت اقصد فكرته عدى ولا مازن بيرخموا..
ابتسم يوسف و قال بحنو : مش هزعل منك اساسا..بس مازن حسابه تحفه معايا ..
ابتسمت ياسمين و قالت بفضول:هتوديني فين بقا ..
يوسف بمرح و هو ينظر لها :القسم ..
ياسمين بفزع و قد اتسعت عينيها: نععععععم؟؟؟!!!!
يوسف بضحك و هو ينظر لها : بهزر بهزر ...مفاجاه مش هقولك
ياسمين بفضول و هى تحاول تمالك اعصابها:ربنا يستر ..
....
قال زيين جملته و نظر الى لميس بغضب لتتوتر هى و تقول بدموع : مكنتش اقصد يا زين انا مش مستوعبه لحد دالوقتى انى ام ..
زين بعصبيه و هو ينظر لها و يتقدم نحوها بغضب: البنت كرهتك يا لميس مهما عملتى مش هتحبك و ولا انا هحبك ..
و خرج مسرعا لتردف لميس بصوت عالى ؛ زيين استنااا
دلفت جليله الى الغرفه وجدت لميس منهارة عانقتها و قالت بتساول؛ اهدى اي الى حصل
لميس ببكاء و هى تنظر الى جليله و تعانقها: والله ما كنت اقصد ..
جليله و قد فهمت ان الموضوع بسبب مريم فقالت برجاء: ممكن تهدى تعالى ..
جلست لميس على الفراش و قالت جليله بهدوء و هى تقبل رأسعا:سيبيلي زين بس لازم تحسنى علاقتك مع مريم ..
لميس و هى تمسك رأسها:  مش قادره صوتها عالى و بتعصبنى ..
.....
وصلت ملك الى فيلا شهد و نظرت لمازن و قالت بمرح : شكرا ياسطا
مازن بقرف مصطنع و هو ينظر  لها: ياسطا انزلى يا ملك مش عايز اعرفك تانى..
ملك بضحك و هى تخرج له لسانها بمرح؛ مش  هتقدر
مازن بأبتسامه و حب:مانا عارف..
ملك بضحك و هى تفتح باب السياره : بس كفايه محن انا همشي عينك تيجي على مزه كده او كده هلعب فى وشك بالسكاكين ..
انفجر مازن ضاحكا و قال بصوت عسكرى: علم و ينفذ يا فندم
ابتسمت له ملك و نزلت من السياره لينطلق هو الى عمله..
.....
وصل كل من حياه و عدى الى الشركه و دلفوا حتى النظر  الموظفين الى بعض بتسأول فأردف عدى بهمس الى حياه : فين المكتب !
كتمت حياه ضحكاتها و قالت بهدوء: تقريبا الدور الى فوق .
وصلوا الى المكتب و دلفوا ليقول عدى بمرح و هو يقف أمام خياع:هى نبدأ الكفاح
طرق الباب ليقول عدى بضحك ؛  اهه الكفاح وصل..
انفجرت حياه ضاحكه على جملته ليدلف الطارق
حياه بأبتسامه و هى تنظر له بسعاده: العريس اهه
أردف سيف بضحك و ثقه : اهلا.. اهلا ...طبعا شهد نشرت الخبر ..
حياه بأبتسامه و تأكيد لكلامه ؛ مظبوط مظبوط و انت مقلتش لزين..
ضرب سيف جبهته و قال بتذكر و هو ينظر لهم: فكرتيني...المهم تعالوا اقولكوا هنعمل اي انهارده عقبال ما مازن يجي..
.....
دلفت ملك الى الفيلا و كانت فى طريقها إلى غرفه شهد طرقت الباب على شكل طبل و قالت بصوت غنائي مرح: ماتزوقيني يا ماما قوام يا ماما ..
لتشاركها شهد قائله و هى ترقص بمرح:  ده عريسي هياخدنى بالسلامه يا ماما ..
انفجروا ضاحكين و عانقت ملك شهد و قالت بفرحه؛ مبروك يا صغنن مش مصدقه بجد ..
شهد بمرح و هى تنظر الى ملك ؛لو هتفضلى مش مصدقه مش هنخلص و مش هنعمل حاجه ..
ضربتها ملك بمرح و قالت بجديه مصطنعه : بنت عيب فصيله اقسم بالله يلا بينا..
....
وقف يوسف فى مكانا ما و امسك قطعه صغيره من الحرير و وضعها على عين ياسمين لتقول هى بتسأول: اي ده هشوف ازاى دالوقتى ..
يوسف بضحك و هى يحكمها على أعينها: بلاش غباء مانا جمبك استنى ..
نزل من السياره و ذهب من الناحيه الاخرى و فتح باب السياره و امسك يدها و قال بهدوء : انزلى ايوة
تقدموا بعض الخطوات و قالت ياسمين بفضول: هااااا ..
يوسف بأبتسامه و هو يقف ورائه و يزيح الشئ الذى كان على أعينها:خلاص وصلنا ثانيه واحده ..
ازاحت ياسمين الشئ الذى كان على عينها قالت بدهشه :اي دههه ..!!
....
انتهت الحلقه🌸

حكاية حياه الجزء الأول❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن