السابع عشر &من أجلك جميلتي &صابرين شعبان

10K 357 35
                                    


الفصل السابع عشر

نظرت إليها عتاب بدهشة قائلة .." لا أفهم من سيأتي اليوم لهنا و مع من "
أجابتها صفوة بضيق .." ذلك البغيض أستاذ زين الدين سيأتي مع والده ليتقدم لخطبتي اليوم في الثامنة مساء "
سألتها عتاب بتروي.." حبيبتي صفوة أخبريني من أين البغيض و من أين سيأتي لخطبتك هل أفهم من هذا أنك موافقة على خطبته "
ردت صفوة بنفاذ صبر.." و لم سيأتي إن لم أكن موافقة أخبري فريد و زوجك ليقابلاه "
همت صفوة أن تتركها و تذهب لغرفتها عندما هتفت بها عتاب قائلة بغضب.." أنتظرى هنا يا فتاة هل أنت موافقة حقا على الخطبة هكذا فجأة بدون مقدمات أمس فقط أخبرتني أنه لو كان الرجل الأخير لن توافقي ماذا حدث في سواد الليل و نهاره لتبدلي رأيك "
قالت صفوة بنفاذ صبر.." لماذا هذا التحقيق أختي ألا تريدين أن أرتبط بأحدهم ليرتاح بالك على و تطمئني "
ردت عتاب بجدية.." أجل بالطبع و لكن و أنا أعلم أنك موافقة و ليس و أنت تسبينه و تلعنينه "
قالت صفوة بلامبالاة .." عادي أختي أنت تفعلين ذلك مع زوجك طول الوقت و الجميع يعلم أنك غارقة في حبه "
أتسعت عيني عتاب بدهشة قائلة .." هل أفعل حقا لم أكن أعلم أني أفعل لقد قالها لي فجر و لم أصدقه ظننته فقط يضايقني بالحديث لأصعد معه..." قطعت عتاب حديثها و قالت بغيظ.." أتركينا من زوجي السمج الأن و دعينا بك أنت و هذا الزين هل تحبينه حقا هذا ما فهمته من حديثك "
زفرت صفوة بضيق و أحتقن وجهها .." أختي لا تصدعي رأسك بذلك أنا فقط أخبرك أنه سيأتي اليوم و براحتكم وافقتوا وافقتوا لم توافقوا فأنا لا ذنب لي و الله شاهد على ذلك "
لم تعد عتاب تفهم شيء من حديثها فقالت متذمرة..
" أنت ماذا تقولين أنا لم أعد أفهم شيء "
تنهدت صفوة بتعب و قالت.." أنا موافقة أختي هل هذا ما تريدين سماعة من فمي هل أستطع الذهاب لغرفتي أريد أن أحادث جميلة لتأتي "
أشارت لها عتاب بنفاذ صبر لتذهب فاستدارت صفوة متجهة لغرفتها تاركة الأولى تكاد تفقد عقلها من الغيظ... فتحت هاتفها لتهاتف زوجها الذي أجاب على الفور قائلاً .." متوحشتي هل أشتقت إلي لقد تركتك منذ قليل "
قالت عتاب بحنق.." فجر يا إبن العم رضوان تعال لهنا فوراً و أترك ما في يدك "
قال فجر بمكر.." هل على ترك ما بيدي حقا لقد وصلت لخصرها للتو و في طريقي ل....."
صرخت به عتاب بغضب.." خصر من أيها الوغد أين أنت الأن ألست في المتجر "
ضحك فجر و لم يشأ أثارة غضبها أكثر فقال بمرح.." حبيبتي المتوحشة ما الأمر لم تصرخين بي "
سألته غاضبة.." أين أنت فجر أجبني و لا تثير جنوني "
رد بلامبالاة .." في المتجر عتاب ماذا تريدين "
قالت بغضب.." تعال لهنا فوراً و أت بفريد معك لدينا ضيوف اليوم أتين لخطبة صفوة "
سألها بدهشة.." ماذا خطبة من متى حدث هذا "
قالت عتاب غاضبة.." هذا ليس وقت تحقيق أبحث عن فريد و أجلبه وداعا لدي أشياء كثيرة لأفعلها "
أغلقت في وجهه ثم هاتفت صبا قائلة.." صبا تعالي و خذي جيشي الصغير لديك اليوم لدينا حالة طوارئ في المنزل "
بعد أن أغلقت مع صبا نظرت حولها في المنزل و شمرت عن كميها و هى تتمتم.." أستعنت بالله لنبدأ لجعل هذا بيتا لائقا حتى لا يهرب الرجل قبل أن يأتي "

من أجلك جميلتي ج3  قطعة من القلب  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن