'سعود'
عشت فتره وانا كنت أوهم نفسي واضحك عليها اني ممكن اتخطى هالشي وعشت على ذا المبدأ،كنت اقول راح عني وبرضاه انا ليش احزن نفسي!
كنت اقول نسيته وهو نساني،بتخطى وهو اكيد قد تخطى قبلي،راح يرتبط مره ثانيه وراح يحب مره ثانيه، وماراح يعلق نفسه فيني.
انا بعد راح ارتبط وراح ابدأ من جديد،راح احب،راح ارجع اغار،راح ارجع احس بنفس الأحاسيس مره ثانيه زي دغدغه القلب لمن اشوفه أو تكلم معاي،رجفه شفايفي اذا بسولف معاه،ولخبطه كلامي اذا برد عليه.
بس كل شي تغير ولوهله كنت اظن انه ممكن رجع لي! معقوله يا حبيبي ما قدرت على الفراق! وظليت تفكر فيني طول الليل! تتمنى زيي نرجع ننام بأحضان بعض كل ليله!
الشعور اللي حسيته لمن حطت يدي على كتفه والتفت لي والدموع تلعب على وجهه،وقتها ما كان مجرد شعور ولهفه للماضي،كان اثبات للي بقلبي ولشكي اللي انقطع الحين لمن تلاقت عيوننا ببعض.
الشبه اللي كنت أحسه بينهم كان مجرد شعور وبس تلاقت عيوننا وتلامس جسمي بجسمه لمن طاح بحضني يبكي تأكدت وقتها أنه ماكان مجرد شعور،كان اثبات لكل شي كنت أحسبه وهم براسي وتفكيري.
معقوله رجع لي بروحه بس بجسم شخص ثاني! معقوله اني مو قادر اتخطاه وقاعد العب على نفسي!
معقوله أن هذه هديه من ربي لانه شاف حالي وكيف اني مو قادر انساه!-
نزل من السياره وهو حامل معاه اكياس الغدا،وراح متجه لشقته، اول ما وصل لعند الباب حط الرمز ودخل وهو متلهف للي بيستقبله.
رامي:سعودد!
سعود اللي ابتسم على طول وضمه: صرت احب ارجع البيت عشان هالاستقبال.
رامي:وش جبت!
سعود:جبت باستا زي ذيك اللي اخر مره اكلناها.
رامي عبس وطيح يدينه بإحباط:ليش! تدري اني ما احبهااا
سعود تجاهل رده فعل رامي وحط الاكياس عالطاوله اللي قريبه من المطبخ
سعود وهو يفصخ جاكيته ويروح للغرفه:جهز الاكل عبال ما اجي
رامي وباقي علامات الزعل عليه،عطى ظهر سعود نظرات وقال:طيب
سعود دخل الغرفه وهو يبتسم.
جهز رامي كل شي وكان باقي بس اخر صحن،جلس سعود وبدأ ياكل.
أنت تقرأ
رودينا/متوقفه
Romanceإجعل سحابك يطفو فوقي، وامطر علي بالكثير منك. | الرواية بالعامية. • | قيز(مثليين) • | بداية: ٣١ مارس، ٢٠١٨. • | نهاية: .. .. ..