رودينا/متوقفه

٣٢

فوت وكومنت بين الاسطر
🌻
.
رجع للبيت وكان كل شي فيه ملخبط، كان يفكر يكلم هيثم بالموضوع وهو اللي يحل السالفه بس كان مشوش هيثم اصلا كيف راح يكلمه.

اول ما دخل البيت كان هيثم يستناه بالصاله

هيثم ابتسم وراح حضنه:اشتقت لكك لاعاد تطلع وتطول كذا الا اذا انا معك

محمد ما ركز عالكلام وشد على حضن هيثم اللي استغرب وعقد حواجبه وشد عليه هو بعد

هيثم: شفيك؟

محمد:....

هيثم بعد محمد عنه شوي وناظر بعيونه

هيثم: شفيك حبيبي؟ ايش فيه؟ ايش صار مع فيصل؟

تنهد محمد بقوه وهو منزل راسه، على لسانه الكلمه بس حتى لهيثم مو قادر يقولها ويحسها ثقيله.

محمد والدمع مملي عيونه:رامي بيروح مني يا هيثم

هيثم: ليش بيروح منك؟

هيثم شاف انه مافي رد من محمد مسكه وقعده عالكنبه

مسك يدين محمد وحضنهم بين يدينه وهو قريب منه، وهمس باكثر نبره حنيه له

هيثم: وش فيه رامي؟ فيصل وش قالك؟

محمد كان بيقول كل شي لهيثم بس غصته انفجرت فيه، بكى بقهر وكان يحاول يهدي نفسه ويتكلم بس ما كان قادر

هيثم اول ما شاف دموع محمد حضنه بقوه، تجاهل قلبه اللي دق بخوف وحاول يهدي محمد ويركز معاه

بعد ما هدا محمد ظل كم دقيقه وهو لسه على حاله بحضن هيثم وهيثم بدوره ما ضغط عليه مع ان فضوله غالب عليه

بعد محمد شوي واخذ نفس وقال كل شي صار وقاله فيصل لهيثم اللي مع كل كلمه ينطقها محمد كان يوسع عيونه بصدمه

هيثم:انا عاجز اني اتكلم شلون كذا؟

ماشاف رد من محمد اللي شرد

حاوط كتوفه بيدينه وهمس له : محمد حبيبي، خلاص لا تشغل بالك وتفكر كثير

محمد اللي رجعت دموعه من جديد : شلون بقول لرامي شلون بقوله ان فيصل اخوك وايهم بعد!!  اللي فرق بينه وبين حبيبه اصلا حتى ايهم ما يدري محد يدري الا حنا شلون اثنينهم راح يتقبلون بعض، شلون راح يعيشون مع بعض؟ شلون راح ارمي اخوي بينهم كذا شلون؟

شد عليه هيثم : خل ننام الحين وبكره لازم نكلم فيصل عشان نفهم منه عدل ونشوف وش نسوي ما اعتقد اننا لازم نعلم رامي الحين لسه ما جا الوقت المناسب