رودينا/متوقفه

٢٧

فوت وكومنت بين الاسطر
🍂
-

سعود: طيب لو بوافق وش اسوي؟

ايهم:تروح لمحمد وتعلن قدامهم انك تخليت عن رامي وانك بترجع لي و وقتها انا اقولكم وينه ويروحون له وانت ترجع لي، وبس، شفت كيف الموضوع بسيط؟

سعود:طيب ليش هذا كله؟ ليش تسوي فيني كذا؟

ايهم حط رجل على رجل:اذا قلت لمحمد انك تخليت عن رامي وقتها مارااح يخليك تشوفه ابدا وماراح يخليك ترجع له، وراح يوصل هالكلام لرامي واكيد رامي ماهو شخص غبي بيقعد يجري وراك.

ناظره سعود بحقد:بس انت تدري اني احبه هو، انت ولا شي بالنسبه لي.

ايهم:اي واضح لو كنت صدق تحبه ماكان نمت معي ذاك اليوم.

سعود:بس انت غدرت فيني

ايهم بسخريه:على اساس حطيت حطيت لك مخدر الحين واغتصبتك، *ناظر لسعود* كنت بكامل وعيك وقواك، بس اللي سويته معي ذاك اليوم اثبت لي انك باقي تحبني وتبيني.

تردد كثير بس قالها، وكله امل ان كل الامور تنحل وماعاد تصير مشاكل بعد ما يوافق.

سعود:طيب موافق

ابتسم الثاني ونط من الفرحه عليه يضمه وهو يقول: ما تدري قد ايش فرحت اخيرا بترجع لي اخيرا، اشتقت لك كثير.

ومافي رد من سعود ولا حتى بادله بالحصن، مجرد مسح على ظهره بخفيف، تنهد وبعده عنه، وقام بيطلع من البيت على اساس يخبر محمد وهيثم.

لحقه ايهم وهو يبتسم بقوه، فتحوا الباب كلهم وراحوا ناحيه شقه محمد، بس انصدموا اثنينهم بوجود فيصل ورامي عند الباب.

وسعود ما تردد ثانيه وحده وراح ركض لرامي

سعود:راميي!

التفت له رامي وانخطف لون وجهه، ناظر لفيصل ورجع نظره لسعود بعدين التفت عنه ولا كأنه شافه ورجع يدق الباب تحت نظرات سعود.

انصدم سعود ان رامي ما اعطاه اهتمام ولا كانه شافه.

فكر ايهم ان خطته بدت تفشل، رامي الحين موجود، يعني سعود ماراح يرجع له ولا راح يسوي اي شي من اللي قاله له

فيصل:ايهم؟ وسعود؟

ناظر فيه سعود، فيصل ناظر لرامي:تعرفه؟

سرح رامي وقبل ما يقول شي انفتح الباب وطلع هيثم، واول ماشاف رامي ضمه بقوه