فتح عينه بخدر وحاول يركز عالشي اللي يشوفه، حس بالخوف بقلبه وحس ان هالشي يكن له الحقد والكراهيه ومستعد الحين ينهي حياتهجسمه بدأ يالمه، حاول يتحرك بس انصدم انه مايقدر حتى يرمش، جسمه مو قاعد ينصاع له ويتحرك
حاول يتنفس، تذكر حركات فيصل وحاول يقلدها الحين، رغم انه ماكان حاس بضيق تنفس، لين فجاه حس انه يقدر يحرك يده وبعد اللحاف عنه بسرعه وعيونه متوسعه بقوة
قام بتعب وهو لسه مصدوم ومرعوب، حاول يطلع صوت وكل مره يرفع صوته اكثر واكثر
لين حس انه قادر انه يصرخ وانفجر يصرخ ويبكي
.
ايهم: فيصل الحقير ابي انام معاه ليش ماخلاني
سعود: اهجد تراك ناشب له خلاص عاد
ايهم كان بيرد عليه، بس وقفه صوت صراخ، فز سعود لانه عرف الصوت وركض بسرعه لغرفه فيصل ولحقه ايهم
فتح الباب، ولقى فيصل ضام رامي ويحاول بشتى الطرق انه يفهم وش صار وليش قاعد يصرخ، ناظر لسعود بمعنى مو عارف كيف اتصرف معاه
سعود بكل هدوء:اطلعوا وخلونا لحالنا
ايهم رجع لغرفته، فيصل: مو راضي يفكني تعال بسرعه مكاني
قرب سعود واخذ رامي بسرعه
فيصل طلع وقفل الباب
اول شي سواه سعود بعد ماصاروا لحالهم، همس بصوت خافت ماينسمع الا لرامي، حاول انه يشتت ذهنه عن الشي اللي يفكر فيه رامي
كان يمسح على ظهره، ومرات على شعره
هدأ رامي وهو لسه يناظر بخوف قدامه
بعد سعود وجه رامي: تقدر تتحرك؟
رامي بعيون ذابله هز راسه بلا
سعود سدحه عالسرير وبعد اللحاف، فتح على صدر رامي وحاول يشيل كل شي يضغط عليه، اي خاتم اي سلسال او حتى لبس اي شي ضيق حتى لو مايعور، مجرد الشعور انه ضيق ممكن يخنقه
قرب منه ومسح على جبينه ونفخ بوجهه
بعد ومسك ذراع رامي ومسح عليها لين حس انها صارت دافيه وسوا هالشي مع كل اطرافه، وكل مره يسويها كان يحاول يحركهم بحركات زي حركات التمارين.
وقف وظل يستنى اي شي من رامي عشان يعرف انه تخطى ذا الشي او لا ويرجع يسوي اللي سواه
أنت تقرأ
رودينا/متوقفه
Romanceإجعل سحابك يطفو فوقي، وامطر علي بالكثير منك. | الرواية بالعامية. • | قيز(مثليين) • | بداية: ٣١ مارس، ٢٠١٨. • | نهاية: .. .. ..