رودينا/متوقفه

١٢

فوت وكومنت.
🍂

-

دخل الغرفه يوم حس أنه هيثم طول وهو مقفل على نفسه ومو راضي يطلع.

وقف عند الباب وكان متردد،يدخل على طول ولا يدق الباب ولا يكلمه اول من ورا الباب!! يمكن ما يسمح له يدخل.

صحيح محمد شخصيته قويه ومافي أحد يهمه بس كان لهيثم تأثير قوي عليه،كيف كان يخلي شخص قوي زيه زي الطفل الحين ورا الباب،كانه طفل داخل على امه يبي يعتذر منها وخايف تصرخ عليه.

قرر أخيراً يفتح الباب ويدخل واللي يصير يصير،فتح الباب ودخل بس كانت الغرفه ظلمه،قرب من عند السرير وشغل اللمبه اللي كانت جنبه،وشاف أنه هيثم كان متلحف ونايم.

الحين الساعه ٩ معقوله من ذاك اليوم نايم!!

قرب منه وهمس له عند أذنه:هيثم! قومم نمت كثير تراك.

شاف أنه مافي رد،وهز كتفه،وبرضو مافي رد.

ظل يفكر كيف يصحي هيثم بدون ما يتعب نفسه،ويقعد يحاول فيه.

ابتسم بشر وقرب من اذنه،وصرخ بقوه،صرخه خلت هيثم يفز من نومه.

يوم شاف هيثم أن اللي صرخ محمد،كشر بوجهه ورما عليه مخده ودفه برجله لين خلاله يطيحعلى الارض،ومحمد يضحك على شكله،وكيف كان مفزوع.

هيثم بوجهه متجهم: وجع زين! ما تعرف تصحي زي الناس!!

محمد بعد ما وقف ضحك: والله عاد جيتك بطريقه رومنسيه بس انت نومك ثقيل ما يصحيك الا الاشياء هذه.

هيثم قلب عيونه وقام: كل تبن.

محمد: ايش!!

هيثم قام: ولاشي.

محمد ما رد عليه وطلع من الغرفه.

هيثم راح للحمام على أساس بيغسل وجهه ويطلع بس حس أنه يحتاج يأخذ له تسبيحه.

محمد راح للمطبخ وسخن البيتزا اللي طلبها من فتره وبردت وهو يستنى هيثم يصحى،وجهز المشروب و ودا الاكل على الطاوله،اللي مقابله للكنبه والتلفزيون.

قعد على الكنبه وصرخ على هيثم: هيثممم، ترا باقي شوي على الفلم اللي من اسبوع تستناه وازعجت ام امي فيه،بسررععه تعال.

هيثم وهو باقي بالحمام يجفف نفسه،يوم سمع كلام محمد شهق بقوه وطلع ولبس لبس اي كلام،وطلع على طول حتى بدون ما ينشف شعره.