فوت وكومنت بين الأسطر.
🍂-
كان قاعد عالكنبه وحاط يدينه على راسه،ساندهم على رجوله.
قرب منه بعد ما طلعوا من البيت وتكلم بكل برود وثقه.
ايهم: حبيبي..
بس قبل لا يكمل كلامه.
سعود صرخ: انا مو حبيبك.
ايهم عبس: يعني شلون!! احنا مارجعنا لبعض!
سعود غمض عيونه بقلة حيله: ايهممم،حنا ما كنا لبعض عشان نرجع..
ايهم: بس انا حسبتك باقي تحبني.
قام سعود: ايهم استوعب الله يخليك،انا كنت مع رامي وكانت علاقتي تمام،ليش انت جيت وخربت كل شي! ليشش
قام ايهم وعلامات الصدمه ارتسمت على وجهه: يعني انت ماعدت تحبني؟
صرخ سعود: لااا ما احبك واكرهكك كره العمى،والحين انقلع برا بيتي،انقلععع.
اشر ايهم على نفسه وهو شوي ويبكي: تطردني يا سعود من بيتك؟ كذا تسوي فيني؟
مسكه سعود وقام يسحبه لبرا: اقول تقلع برا اشوف.
رما ايهم برا البيت وقفل الباب بقوه،وترك ايهم وراه،طايح عالارض يحاول يستوعب اللي صار الحين.
بنفس اللحظه اللي جا فيها تركي،شافه طايح عالارض ومافي قطعه قماش تغطيه غير البوكسر اللي لابسه.
قرب منه بسرعه ومسكه: ايهم!! وش فيك؟؟
ناظر لباب البيت،ورجع ناظر لايهم: سعود!
وبدون اي رد من ايهم،انفجر بكى،تحت أنظار تركي اللي مو عارف كيف يتصرف بهالموقف.
تركي: استنى شوي،برجع.
راح تركي لسيارته يدور اي شي يغطي فيه ايهم،ولقى بطانيه صغيره وخفيفه،ابتسم وأخذها بسرعه ورجع لايهم.
رجع لايهم اللي كان باقي قاعد عالارض قدام باب البيت،وكانه مايبغى يتحرك من قدامه.
حط تركي البطانيه عليه،ومسكه يبي يوقفه،بس ايهم صرخ عليه وبعد يدينه عنه بقوه.
ايهم والدموع ممليه وجهه: بعد عني،مابي اروح مكان.
تركي بدأ يعصب بس حاول يهدي نفسه: ايهم تعال معي،يلا قوم.
أنت تقرأ
رودينا/متوقفه
Romanceإجعل سحابك يطفو فوقي، وامطر علي بالكثير منك. | الرواية بالعامية. • | قيز(مثليين) • | بداية: ٣١ مارس، ٢٠١٨. • | نهاية: .. .. ..