رودينا/متوقفه

٣٤

شافه قاعد بالكفيتيريا وماسك جواله، ابتسم وراح له.

هيثم قلب عيونه وقفل جواله وقلبه.

هيثم وهو رافع حاجبه: نعم؟

عمار: افاا، كذا تسوي باخو حبيبك؟

هيثم: ولك عين تذكره على لسانك القذر

عمار: بالنهايه هو اخوي

هيثم نفذ صبره مسك جواله وكان بيقوم بس عمار مسك يده

عمار: لحظه شوي لا تروح بسرعه

هيثم :مالي كلام معك وانت عارف هالشي

عمار : بس انا مالي دخل باللي صار

هيثم بعصبيه : انت كنت الراس المدبر لكل شي، انت! لولاك كان عمر عايش معي الحين، بعمري ماراح اسامحك يا حقير

فلت يده منه بقوه وراح بعيد عنه، دخل داخل المستشفى وبين الممرات سند ظهره على الجدار وظل ياخذ انفاسه

مر بخياله شريط ذكرياته مع عمر، ونزلت دمعته، كان ساكت مع عمر، بس مع رامي ماراح يسكت.

لاحظه محمد اللي طلع من عند رامي وراح يدوره.

محمد: هيثم؟

راح له على طول ومسك وجهه وشاف دموعه

هيثم بـ بكاء: اشتقت لعمر، ليش راح ليش؟

محمد ما رد وحضنه على طول وظل يحاول يهديه.

عارف بالضبط وش صار وما كان يحتاج انه يسال

__

بعد فتره

تأفف رامي وهو يلبس جزمته.

رامي: وينهم ذولي، ابي اروح طفشت

قام وطلع من الغرفه وهو يتمتم مع نفسه

رامي: اكيد يترمسون الحين وانا هنا اعاني.

ظل يمشي وهو يتلفت يمين ويسار يدورهم

رامي: لو كان معي فلوس كان سحبت عليهم ورحت بتكسي ولا اي زق

شافهم جايين من بعيد ومحمد ماسك هيثم وهيثم منزل راسه.

تنهد براحه لما شافهم وراح لهم على طول

رامي: اخيرا يلا يلا ابي ارجع البيت طفشت