الفصل السادس عشر

5.8K 125 0
                                    

      الفصل السادس عشر...
حين وزع الله النساء على الرجال وأعطانى إياكى.شعرت بأنه انصفنى وآلبسنى الحرير والبسهم القطن.أهدى إلى الورده واهداهم الغصن..حين عرفنى الله عليكى فكرت أن أكتب له تعالى رساله على ورق أزرق؛وآضعها فى مغلف أزرق؛وآغسلها بالدمع الآزرق؛وأبدؤها بعباره:يا صديقى؛كنت أريد أن أشكره؛لأنه اختاركى لى؛فالله قد سلمنى مكافأتى؛ورجعت أحملكى على راحه يدى وانتى طفله كزهره مانوليا؛قبلت القمر والكواكب واحدا واحدا؛قبلت الجبال والاوديه وآجنحه الطواحين؛قبلت الغيوم الكبيره والغيوم التى لا تزال تذهب إلى المدرسه؛قبلت الجزر المرسومه على الخرائط والجزر التى لا تزال بذاكره الخرائط؛قبلت الامشاط التى ستمشطين بها؛والمرايا التى سترتسمين عليها؛وكل الحمائم البيضاء التى ستحمل على أجنحتها جهاز عرسكى..
كانت تقرؤها بقلب ملهوف متشوق حزين متألم.
تذكرت حينما أعطى لها بعد زواجهما بثلاثه آيام صندوق صغير يوجد فيه الكثير من الرسائل.كل واحده منهم مكتوب بها رساله.
عندما تتشوق لرؤيته وهو ليس معها فلتفتحه وتأخذ واحده وتقرؤها حتى يأتي لها وتخبره بأيتها التى قرآتها ليخبرها متى ولماذا كتبها!...
*******************
أثناء سير هشام بسيارته للتوجه إلى المشفى شعر بصداع رهيب.لم تكن المره الاولى له لكنه كان يتناساه ويتناول دوائا مسكنا وبعد عده دقائق يشعر بتحسن،أما هذه المره فهى أشد من ذى قبل.
توقف على جانب الطريق حتى لا يتسبب فى حادث..!!
شعر بأنه قريب من الإغماء فإن حده الألم تزداد،أخرج هاتفه واتصل بفادى والكلمات الوحيده التى قالها بصعوبه:إلحقنى يا فادى.
فادى بقلق:هشام فى إيه!إنت فين.
هشام وهو يحاول التماسك:على الطريق الصحراوى.
لم يستطع التكلم بعدها لأنه بالفعل اغمى عليه.
حول فادى الكشوفات لصديق له وأخذ مفاتيح سيارته وتوجه لهشام..
*****************
نزل محمود بعد وقت قليل من استيقاظه ليجد والدته تحضر الإفطار له،ألقى عليها تحيه الصباح ثم قبلها من خدها بحنان،ثم جلس على كرسى من كراسى السفره ونظر أمامه فى الفراغ بشرود
لتكلمه والدته بحنان:فيه إيه يا محمود، من إمبارح حساك فى حاجه؛ثم غمزت له وقالت بمرح:إيه شوفت عروسه حلوه ليك ولا إيه!
إبتسم لها إبتسامه صغيره وقال بحزن:علشان أكرر اللى حصل يا زنوبه....!!
زينب بعتاب:وايه اللى حصل.كلنا يا محمود مرينا باللى بتمر بيه دلوقتى.حبنا واتحبنا ومكنش لينا نصيب.بس الدنيا مبتوقفش وبنكمل وكل واحد نصيبه مكتوبله.مش علشان تجربه وعشناها ومتوفقناش فيها نقف ونقول إستوب.لأ لسه هنشوف ياما من الحياه ديه لغايه ما يبقى كل واحد فى قبره.واللى هنشوفه لسه:تجربه حب؛مشاكل؛أحزان وهم.كتييير ميتعدوش،لازم تكمل يا حبيبى؛الدنيا مبتوقفش عند حد.
محمود بإقتناع:عندك حق يا عنبه.ثم اردف متسائلا:بس فى علاقات بنطلع منها مدمرين ومكسورين ومبيكونش لينا رغبه ندخل غيرها...!!
زينب بنصح:لازم وقتها تقوم من الأول وجديد ومنستسلمش.آه بتبقى خايف من واحده جديده بس لازم يبقى عندك الشجاعة تكمل وتبدأ من جديد.والتجربة القديمه ديه لازم بتتعلم منها؛ثم ضحكت وقالت بمرح:ومتقوليش إنك مستفدش لأنى مش هصدقك.ثم أستطردت مكمله نصيحتها:وطبعا لما نكمل فى العلاقه الجديده ديه ادام الطرف التانى كويس وحاسس إنه هو مرتاح معاك لازم تختمها معاه بالجواز؛وربنا يرزقك يا حبيبى ببنت الحلال.
محمود وهو يفكر:يمكن قريب.مين عالم....!!!
**************
استدل على مكانه بموقع الGbs كان يقود بسرعه وهو قلق على صديق عمره.يخاف من أن يكون قد أصابه اى مكروه.
وصل إليه بعد ما يقرب من ساعه فوجد سياره الإسعاف الذى إتصل بها قد وصلت هى الأخرى.
ووضعت هشام على سرير ومن ثم حملته داخل العربه.أغلق فادى سياره هشام وتوجه بسيارته خلف سياره الإسعاف للتوجه للمشفى...
*****************
أعدت الإفطار لها ولجدها وأثناء إفطارهم دق جرس الباب؛لتتيقن أنه هو..
ارتدت حجابها وقامت لتفتح له.
نظر لها نظره شارده لتتثبت عيناها على عينيه البنيه بلون الشوكولا ويغوص هو فى سماء عينيها.
لينبهها قائلا بصوت رخيم متسائلا: جدى صحى...!!
إنتبهت لما فعلته فأخفضت رأسها بإرتباك وقالت بتوتر:آه.اتفضل.
دخل يزيد ليلقى على الجد السلام.
قام الجد بحنان واحتضنه بإشتياق.قال الجد بترحاب:تعالى يا يزيد.كلك لقمه معانا.
يزيد بإحراج:بالهنا والشفا،عيشه لسه مفطرانى.
التفت يزيد لها ليجدها جالسه على الأريكه المقابله له.وتنظر للأرضيه امامها.
قال بصوت اجش:ممكن أشوف آدم؟!!
رفعت رأسها وقالت بدهشه ممزوجة بالصدمه:آدم!!
ثم تملكت نفسها وقامت سريعا من أمامه وهى تتفهم أنها الغريزه الأبويه لا غير...!!
ابتسمت بألم ودخلت لتجد ولدها قد استيقظ لتوه.
حملته بحب وقبلته من خده فضحك لها ضحكه فرحه طفوليه مشاكسه.
خرجت به لتذهب فترى الجد معلق ببصره عليها،ابتسمت له ابتسامه مطمئنه أنها بخير.لتذهب ليزيد وتناوله إياه.
حمله يزيد برفق وحنان،نظر له ليجد بعض من ملامحه ظهرت والذى يؤكد له أنه ولده،ملامحه المتشابهه معه.
نظر لها بدهشه لتبتسم هى ابتسامه تحمل فى طياتها المراره والحزن كأنها تحدثه بعينيها قائله:ده ابننا؛اللى كنا بنحلم بيه يا يزيد.أرجوك إفتكر اى حاجه لأنى بتعذب باللى عملته....!!!
*****************
سلام اليك يا هوى..سلام على قلب..ذاب اشتياقا فى هواك..سلام على روح..تموت شوقا للقياك..سلام على ما أفتقد بجفاك ..إن يوما هزك الشوق..وأحسست منى الفقد بهواك..فسلام إلى..إن سكنت يوما نجم سماك...سلام اليك..عشق نبضى والحياه..سلام لقلبك..هز بى الأعماق وامتلك..سلام لروحك..تمكنت منى واستوطنت..سلام لهمسك..عبرنى فقتلنى وآحيانى بلحظات..يا من سقانى نهر العشق..بكاسات الحب قطرات....
صبا بصوت باكى:مفتكرناش يا آدم،طب اعمل ايه بس علشان يفتكر ليه طلقنى.ليه سابنى فى ماضى مؤلم مليان عذاب وجراح....!!!!
ما زالت الجراح فى قلبى،جراح ما زالت تنزف،جراح تعفنت من كثره الدماء،جراح ابكتنى حتى جفت كل دموعى؛جراح أطفأت رغبتى بالأستمرار فى الحياه...
********************
كان فادى يسير ذهابا وايابا أمام غرفه هشام وحوله الطبيب يفحصه ويطلب من الممرضين إشاعات وتحاليل وكل هذا الوقت الذى مر وهشام مازال فاقد للوعى.
خرج الطبيب وعلامات الأسى على وجهه،
قام فادى إليه بقلق واضح:دكتور راضى يا ريت تطمنى!!
راضى بتأثر:احنا لسه منعرفش السبب اللى مخليه مطول فى الإغماءه؛أماالتحاليل مكذبش عليك مش مطمئنه،فى النهايه الإشاعه هى اللى هتحدد وربنا يستر.
فادى بترقب:يعنى ايه يا راضى.يعنى
هشام..
قاطعه راضى قائلا:منعرفش حاجه لسه.إن شاء الله خير.
فادى بأسى:ان شاء الله...
************************
كانت تلك اول مره يحمل ولده فيها أحس بمشاعر أبويه كانت مخفيه بداخله.
كان داخل مصيده تعرف بمصيده الظروف التى منعته عن ولده،بعدما تهيأ للظروف التى وجد نفسه فيها وجد والده ضده ويبعده بقسوة عنهم؛فلم يجد فرصه حتى للتعرف على طفله الصغير الذي زعم الجميع بأنه أباه....!!!
صعد لوالدته وابتسامة بلهاء مرسومه على ثغره؛أحس بشعور غريب وهو يحمله بين يديه
لم تكن المره الأولى التى يحمل فيها طفلا صغيرا ولكنها المره الأولى بأن يشعر بتلك المشاعر الجياشه بداخله.أحس بشعور مختلط بين الفرحه واللهفه والحزن والألم والقهر....!!!
يشعر بالقهر عندما يحاول التذكر لكن ذاكرته أصبحت مثل المنديل الورقى فى بياضته.
لم تتفاجأ عائشه به لأنها توقعت هذا..!!!
دخل وجلس على سريره وتذكر عندما قال لوالدته
****************
فلاش بااك....
خر تماسكه وجلس على الكرسى ليقول بمراره:أنا عملت ايه علشان يعاملنى كده.أنا مش فاكر حاجه طب اعمل ايه يعنى علشان يرضى عنى؛ماما قوليلى الحقيقه هو بابا كان بيعاملنى كده قبل الحادثه ولا لأ
......!!!!!
نظرت عائشه له بألم ونزلت دموعها مشفقه على ولدها:معلش يا حبيبى كل حاجه هترجع زى الأول.قوم يالا خدلك دش عقبال ما اعملك فطار.
استوقفها قائلا برجاء وتوسل:ماما انتى مرديتيش على سؤالى.
عائشه وهى خافضه رأسها :مكانش بيعاملك كده بس هو متعاطف معاها.استحمل يا حبيبى وكله خير أن شاء الله.
يزيد بألم:ان شاء الله.
باااااك....
*************
وإذ فجأه نظراتها الثاقبه وهو تائه فى سماء عينيها تخرجه من نشوه الفرح التى تاه بين طياتها لحد السكر؛حاول إخراجها من مخيلته لكن لم تبتعد كأنها تريد أن تكون تلك النظرات وجوز العيون الأول الذى ينطبع على صفحات الذاكره..!!!!
********************
اتصلت نرمين بصبا لكى تطمئن على أحوالها ولماذا لم تذهب للجامعه اليوم..
كانت هى جالسه مع طفلها ترضعه حتى جاءها إتصال هاتفى لترى من لتجدها
نرمين.
أجابت بصوت حاولت جاهده أن تخفى الألم ونبره البكاء منها:السلام عليكم.
نرمين بإرتياح:وعليكم السلام،ايه يا بنتى ساعه عقبال ما تردى انا قلقت؛فى حاجه يا صبا!!
صبا:لا يا حبيبتى مفيش.
نرمين بقلق:أمال مجتيش الكليه النهارده ليه!
اجابتها صبا قائله:مفيش كنت تعبانه شويه ودلوقتي أحسن.
نرمين بعدم اقتناع:لا انا جيالك دلوقتى.
صبا سريعا:والله بقيت أحسن متتعبيش نفسك.
نرمين بإمتناع:لا؛هو انا لسه هتعرف عليكى ده انا عرفاكى وخبزاكى يا صبا.
صبا بإستسلام:خلاص ماشى فى انتظارك..
******************
اتصلت نرمين بزوجها يوسف.
اجابها بحب قائلا:ازيك يا شمسى وحشتينى!!
خجلت من كلامه لتقول بحياء:وانت كمان؛يوسف ممكن أطلب منك طلب.
يوسف برومانسيه:اؤمرى يا شمسى!
نرمين بطلب:عايزه أروح عند خالتى بقالى كتير مروحتش.
يوسف بموافقه:ماشى يا حبيبتى،ولما تروحى ابقى طمنينى ماشى.
نرمين بفرحه:ماشى، سلام
.يوسف:سلام..
******************
كانت عائشه تفكر فى موقف زوجها من ولده قالت بحزن وعتاب:ربنا يسامحك يا أيمن عمرك ما كنت قاسى اوووى كده...
*********************
بعد ساعات عديده دقت الساعه الرابعه عصرا ليفتح عينيه بتثاقل...يشعر بثقل جفونه فوق مقلتى عينيه، ضرب سطوع الضوء عينيه ليغلقها عدة مرات ومن ثم يفتحها، شعر بألم طفيف فى رأسه؛ نظر حوله ليجد نفسه جاسيا على سرير أبيض ومرتدى ملابس غير ملابسه وأصوات همهمات قريبه من باب غرفته.
قام وجلس بتثاقل ليتسند ويفتح باب الغرفه ليتفاجأ بمن الجالس....!!!!
والدته وأخته وآخيه وكل العائله أمامه فى هذه اللحظه.قامت والدته له وملأت دموعها وجنتيها.
اقتربت منه وقالت بقلق:فيه ايه يا هشام اللى تعبك!
نظر لفادى نظره عتاب ليتوجه له سريعا ويقول بهمس معتذرا:معرفتش مقولهمش.مبطلوش اتصالات على تليفونك.
حاول هشام طمأنتهم ولكن لم يستطع الوقوف أكثر من ذلك ليستند على فادى ويزيد الذى سارع إليه.وضعوه على سريره
و....
قال هشام لوالدته الجالسه بجانبه:أنا كويس يا أمى والله بطلى بقا عياط.
سحر ببكاء معاتبه:تتعب يا هشام ومتقوليش؛ليه يا بنى بس سبت نفسك لغايه دلوقتى.أنا قولتلك كذا مره بطل تشتغل لغايه وقت متأخر؛وفى الآخر متنمش إلا أربع خمس ساعات.
نظر هشام لفادى نظره متسائله ليشير فادى له أنه سيفهمه فيما بعد.
نظر لأخته نرمين التى تنظر له وعيونها مغرورقه بالدموع وإذ فجأه يلحظ انها معهم.إنها حبيبته بشحمها ولحمها..!!!!
دق قلبه بعنف داخل ضلوعه وقال فى نفسه:يعنى مشوفكيش إلا ما تعب؛بس مش مشكله كفايه دلوقتى انى هشبع من شوفتك...
*******************
كان محمود مع والده فى المكتب ليأتى والد فاطمه مدحت.
سلم محمود عليه وابتسم إبتسامه صغيره لطيفه فبدت غمزاته واضحه.
محمود:ماشى،أنا هروح أشوف الوفد.
عمرو بإبتسامه له وقال بحنان:ماشى.
ذهب محمود ليقول عمرو:ربنا يخليلك محمود،راجل تعتمد عليه.
عمرو بثقه:تربيتى تطلع رجاله.
مدحت:ونعم التربيه.كنت عايزنى فى إيه بقا...
نزل محمود ليركب سيارته ويتذكرها وهى تضحك وتبتسم مع صديقاتها ليبتسم تلقائيا لهذا.وتذكرها وهى معه فى الكافيتريا وقتها لينقبض قلبه داخل ضلوعه لتذكر رؤيته لدموعها المحبوسة داخل مقلتى عينيها؛وتذكر وقتما كان يريد معرفه السبب فى تركه ووعده.
حبس دموعه داخل عينيه ولكن لم يستطع لتنزل كالأمطار الغزيره.وضع وجهه مخفيا بين كفيه ويحاول بقدر الإمكان كتم
شهقاته.
مر ما يقرب من 10دقائق وهو ما زال على حالته ليسرع بمسح آثار البكاء من على وجهه ويحاول ظبط نفسه من جديد ليشغل موتور السياره ويتوجه للوفد السياحى...
****************
كان الجميع ملتف حوله فى جو أسرى ليقول الجد:حمدلله على سلامتك.ربنا يقومك بالسلامه.
هشام وهو ينظر لها خلسه:الله يسلمك يا حاج.
استاذن فادى الجالس يشاهد أفعال هشام وارتباكه أمام رؤيتها ليدرك بأن صديقه لم يخرج من جحيم هذا الحب.
فادى:هشام أنا رايح أشوف شويه ورق مهمين وجاى عالطول.
هشام بإستغراب:ماشى...
******************
فى منزل عابد ورفيده.
قال عابد بيأس:ليش ما بدك تتركينى اقوله.هي صديقى وانا مو بستحمل شوفته هيك تعبان.
رفيده بتفهم:أنا عارفه والله.وأنا كمان شاهده على ده بس هى عايزه كده، لو هو عايزها تبقى تظهرله بعد ما تخلص من فادى نهائيا من حياتها،مع إنى معتقدش ده!!!
عابد بإستغراب:مو بتعتقدى هيك.ليش حبيبتى.ثم اردف قائلا بتساؤل:رفيده فى شى إنتى مو حكيتيلى عليها شو!!
رفيده بإرتباك:لا لا طبعا مفيش حاجه غير اللى انا حكيتهولك وحكيتهولى.
عابد بعدم اقتناع:يمكن.ثم أكمل بخبث:بس شو هى الحلاوة.
رفيده بعصبية خفيفه:يعنى أنا مكنتش حلوه قبل كده يا عابد.
عابد سريعا:لالا.
جحظت عيناها لتقوم من جانبه بخفه وتقول بغضب طفولى:بقا كده يا سى عابد ماشى.
واسرعت للتوجه لغرفه الأطفال ليقوم ورائها سريعا ويمسك بيدها وبحركة قاصده قربها منه لينظر فى عينيها العسليه التى تبدو عندما تعكسها أشعه الشمس ذهبيه.
ويقول بحب بالغ:ليش متسرعه مو كملت كلامى.أنا بقول إنك إحلويتى أكتر من قبل فى عيونى دول.
علت دقات قلبها بعنف لتبعد بنظرها عنه لتقول بخجل وتوتر:آآآ.آسفه.
رفع وجهها مقابل وجهه ليقول بهمس عاشق:بحبك.
ومن ثم غاصا فى عالم العشق والهوى...
********************
ذهب للمحامى ليقول له:يعنى كده خلاص الورق خلص يا عاصى.
عاصى:آه يا دكتور فادى كله تمام.
فادى بخبث ومكر:تشكر يا عاصى...
******************
#يتبع
كومنت وفولو متنسوش 😀😊

حب تحدى الجنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن