تعرّضَ عارض الأزياء الشهير "مراد" لحادث أفقده جزء من ذاكرته وقد سمع الجميع من حوله يقولون أنه نجى بأعجوبه!! ولكن الأعجب من هذا هو ان يجد نفسه عالق في وسط ملحمة من الذكريات السوداء الغامضة ليست لها تفسير لذا قرر ان يجمعها كقطع الزجاج المتناثرة...
- تقود بهدوء تحاول أن تفهم الأوضاع ..... لقد كانت ملامحك يبدوعليها الهلع ولكن !!
هناك شيئ منعني من الرؤية !!
- ماهو ؟؟
- لا أعلم وكأنها قطرات من ماء أو شيئ من هذا القبيل
- ترى هل تستطيع أن تفتح عيناك لترى ماهيته ؟
فتح عيناه مراد فوجد أكينو متكئ على المقود وهناك ثقب من طلق ناري يتوسط جبهته شعر مراد فور رؤيته لهذا بإرتجاف شديد وخرج من السيارة بلا وعي وعلى وجهه دماء أكينو تتقاطر على ثيابه كان يصرخ ويحاول ان يجدهاتفه بين جيوبه ليتصل بالنجده خرج رجل من سيارته مستفسراً عن سبب هلعه وقال وهو يقترب منه :
- ترى مالذي يحدث عندك يا فتى هل انت بخير ؟
- صـــ صديقي تم إطلاق النار عليه .
توجهت أنظارالرجل الى السيارة فوجد أكينو غارق بدمائه وشاخص البصر قال الرجل بهلع :
- يا اللهي علينا ان نتصل بـــ - لم يستطع الرجل إكمال جملته إلا وقد تم إطلاق النار عليه هو أيضا من بعيد .
توقف مراد لحظات من الصدمه !!
وفور أن أحس بوجود شخصاً يجري خلفه هرع .... وإختبئ بين الشجيرات وهو يرتجف ويبكي وحيداً في الغابة انفاسه تتصاعد حتى كاد قلبه أن يتوقف من شدة الخوف لحظات حتى دخل رجل يرتدي قبعة سوداء تغطي ملامح وجهه ومعطف أسود ثقيل ويحمل قناصة خلف ظهره متطورة للغاية ... .
كتم مراد أنفاسه حتى لا يسمعه الرجل الذي أخذ يبحث في المكان بدقة قال الرجل وهو يتحدث بسماعة معلقة خلف اذنيه :
- لقد رأيته يدخل في الغابة لا تقلق لن تغيب الشمس إلا وأني قد أمسكت به .
أغلق الرجل سماعته واكمل البحث و هذه المرة قد اقترب من نفس الشجيرة التي إختبئ خلفها مراد حاول بأشد ما عنده أن يتوقف عن الإرتجاف وحبس أنفاسه ولكنه لم يستطع فعل ذلك لإن الرجل قد بدأ انه على يقين أن خلف الشجيرة شخصاً ما.....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
