عند دخولها الى السيارة إستقبلها مراد مبدياً جمال ما ترتديه ثم مضيا في طريقهم وعند وصولهم للمكان الذي أخذها مراد إليه قالت بإستياء :
- مهلاً !! هل ستصطحبني الى مدينة ملاهي ؟
- نعم هل هناك مشكلة !!
- ولكن لما لم تخبرني من قبل ؟
- لا أريد أن أًفسد المفاجأة
- ولكن ما أرتديه لا يناسب مع هذا المكان هذا محرج !!
- لا عليك هذه ليست مشكلة
- لقد ظننت أنك ستأخذني الى مطعم فاخر أو إحدى الحانات !!
إبتسم مراد وقال ساخراً :
- ليست مشكلتي إذا كنتي تفكرين طوال الوقت في بطــنك .
نظرت إليه بحده وقالت :
- فــلتعد الى المنزل الآن !!
- مهلاً عزيزتي
رفعت صوتها :
- لقد قلت ...سأعود الى المنزل !!
- أنتي قاسية !!. إقترب منها وجهاً لوجه وأخذ لمس شفتيها برقة. وأكمل قائلاً :
- ماذا عن أحمرالشفاه إنه مرتب زيادةً عن اللزوم هل تريديني أن أعبث به هذه الليلة ؟ يــا لكــ من فتاة صلبه كالصخور ...
كانت هناك إبتسامة تزين شفتيها خلف كل تلك الحدة ثم قالت :
- ولكن إسمع أنا أعلم أن قدماي سوف تؤلماني في الأخير ولكن أنت من يحملني في النهاية هل سمعتني ؟
- نعم لا بأس لمتطلبي شيئاً آخر لو أردتي حملتك الآن .
نظر إليها وبدأ كأنه يخطط لشيئ ما
- لا ..لا أنت لاتفكر بذلك أليس كذلك .
إبتسم إبتسامةً شيطانية .... ثم فتح باب السيارة وحملها متوجهاً الى بائع التذاكر كانت تصرخوتتوسله أن يدعها وتغطي عيناها بخجل من الأشخاص اللذين أخذوا ينظرون إليهم وكأنهم في فلمٍ ما ولكنه غير مبالي بكل تلك الأنظار .
أنت تقرأ
ذكريات متلاشئة 🌊
Mystère / Thrillerتعرّضَ عارض الأزياء الشهير "مراد" لحادث أفقده جزء من ذاكرته وقد سمع الجميع من حوله يقولون أنه نجى بأعجوبه!! ولكن الأعجب من هذا هو ان يجد نفسه عالق في وسط ملحمة من الذكريات السوداء الغامضة ليست لها تفسير لذا قرر ان يجمعها كقطع الزجاج المتناثرة...