تعرّضَ عارض الأزياء الشهير "مراد" لحادث أفقده جزء من ذاكرته وقد سمع الجميع من حوله يقولون أنه نجى بأعجوبه!! ولكن الأعجب من هذا هو ان يجد نفسه عالق في وسط ملحمة من الذكريات السوداء الغامضة ليست لها تفسير لذا قرر ان يجمعها كقطع الزجاج المتناثرة...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جلس أكينو على الطاولة المزينة بالشموع المعطرة والإضاءة الخافته تحيط بالمكان والراقصات العاريات يتمايلن بشكل مثير على أنغام الموسيقى كان أكينو يدخن السجائر ويحتسي النبيذ بهدوء وسلام ويتأمل بالفتيات الجميلات اللاتي أمامه ويرمُقَنهُ بإبتسامة للفت أنظاره نظراً لما يرتديه والتي تظهر له حالته المادية المخملية.
لفت إنتباهه فتاة بشعر طويل أسود يغطي ظهرها وعيناها الواسعة لم تكن توزع نظراتها كما تفعل الراقصات لتثير قلوب الحاضرين بل كانت منهكمة بالرقص بكل رشاقة ورقة أخذ يتأمل تفاصيل مفاتنها البارزة عندها!!
تفاجأ بحجب أوزيان منظر الراقصة المثيرة ثم قال بجدية :
- أعتذر لمقاطعتك ولكن ما سأقوله لك مهم .
قال أكينو وهو ينفث في وجهه سحابة من الدخان:
- لديك دقيقتان فقط ...
- في الواقع إنه بشأن مراد
- لما لا تغرب عن وجهي ..
- إستمع الي مراد بحاجة الى عناية خاصة وعليه أن يذهب معي الى عيادتي في كندا
قام أكينو بإطفاء سيجارته بالمنفضة وأشعل سيجارة أخرى ثم قال :
- هراء ... عناية خاصة !!
أنا والده وأرفض ذلك هل فهمت
- أنت لا تفهم مما يعاني منه مراد
- بلى أفهم أنا عالم في علم النفس ولست طبيب يمتلك عيادة نفسيه متواضعه ....توقف عن الحديث ثم أكمل قائلاً :
