كان يسرق المجوهرات حتى رآني وإنقلب عالمانا صدفةً ..
~ اعتذر عن كل أفعالي وحماقاتي ، إلا سرقة قلبك لستُ آسفاً عليه .. وعدتك أن أريك النور ولَم أفعل بل أدخلتك إلى ظلامي .. أقسمت أن أحررك ولَم افعل بل قيدتكِ بحبي ، أقسمت ان احميكِ من العالم ولَم استط...
للتو انتهيت من توقيع عقد روايتي الجديدة التي أسميتها ؛
( الحب والحرب )
تتحدث الرواية عن الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة . بين الدماء والجثث حدثت قصة حب بين فتاة أمريكية و جنديٍ روسي . ينتهي الأمر بهما بإطلاق النار على أنفسهما خوفاً من الفراق . لطالما تمنيا الموت معاً ، فماتا معاً تحت سماء موسكو السرمدية .
تنهدت حتى خرجت أنفاسي كغيمة بيضاء تحلق في الأفق الأعلى . الجو شديد البرودة لدرجة إنه في أحد فصول الشتاء الشديدة أصبحت الحرارة واحدٌ وأربعون تحت الصفر ! يمكنك في روسيا سكب دلو ماءٍ على الطريق لتحوله لجليد بثوانٍ معدودة . نعم إنها تجربة علمية مثيرة !
تساقطت ندفات الثلج علي بغزارة وكم تمنيت في تلك اللحظة أن تكون أمطار دافئة كما في استراليا ، كم أكره الجو عندنا
شعرت بجسدي يندفع للأمام بلحظة ويتوقف كما لو أن شيئاً اصطدم بساقاي بعنف . نظرت لأرى حذائي علق بالثلج الأن اللعنة .
قلت بخيبة :
- ياي وكأن اليوم لن يمر بخير إلا بحذاءٍ عالق
أنحنيت حتى احاول أخراج قدمي من الثلج فإنتهى الأمر بحذائي الأخر أن ينغرس بالثلج حتى القاع
رائع لقد أصبح حذائي قطعة جليدية
قبل ان أتذمر أكثر سمعتُ أنين خافت
ذكرياتي كطبيبة بدأت بالتدفق داخل عقلي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شعرت بعيناي تدمعا ولا إدارياً تتبعتُ الصوت حتى وصلت لزقاق مظلم
واو لم ارى هذا الجانب المظلم من موسكو
أضواء الشارع معطلة ،الظلام فقط وأنين رجل يتعالى كل ثانية
بلعت ريقي وسحبت الخوف من داخلي ولحقت بالصوت بهدوء تام
