١١

963 83 23
                                    


متلازمة ستكهولم .

وضعت الكراسة على الأرض ، مهلاً يداي غير مقيدتان !

ربما سأستطيع فك قيد قدماي . نظرت للأسفل متآففة

قيد قدماي مصنوع من الحديد الذي يحتاج مفتاحاً بتأكيد كما إن الباب مقفل ، دانييل المغفل أغلقه بالمفتاح.

يمكنني الصراخ لكن النافذة مغلقة .

ربما أستطيع كسرها ، برمي شيء قوي

لكن لا يوجد أي شيء هنا

نظرت لقلم الفحم وأدخلته بالقفل ، اللعنة لِما لا يفتح ؟

لقد شاهدت هذا بالافلام المكسيكية تضع دبوس شعر داخل القفل فيُفتح

ادخلت يدي بجيب معطفي ، دانييل أخذ هاتفي وكل ما يخصني حتى إنه أخذ الشوكولا الخاصة بي !

هفف . ماذا سأفعل

قبل أن أقوم بأي حركة أخرى ، سمعت صوت قفل الباب

أيكون قد جلب الطعام مبكراً ؟

نظرت للأعلى وبلعت ريقي

لم يكن دانييل .

كان رجلاً ضخم الجثة . مهلاً إنه ذات الرجل الذي دخل علي إِنَّا ولوكا بالمشفى باحثاً عن رجل يدعى جوزيف ..

قال وهو ينظر ليداي المتحررتان :
- أهلاً إيتها الجميلة الماكرة

تلعثمت :

- ا-أنا ..

قال متنهداً :

- لا أصدق أن دانييل يحاول إخراج كتلةٍ من الخبث مثلك ؟!

نظرت له بغرابة وهمست داخلي:

- هل دانييل حقاً يحاول إخراجي بعدما إختطفني هو بذاته !

قال بنظرة لا تبشر بالخير ؛

- لكنني لن أدعكِ تذهبين دون ان أحظى بمتعة

نظرت له برعب لقد كان يملك آلة حلاقة

ما ، ما الذي سيفعله ؟

قال ببساطة وهو يشغل الآلة :

- شعركِ جميلٌ جداً بالنسبة لأفعالك سأخذه كتذكار !

قلت بهلع :

- لا لا .. رجاءاً انا لم افعل أي شيء

سارِق المجوهراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن