متلازمة ستكهولم .وضعت الكراسة على الأرض ، مهلاً يداي غير مقيدتان !
ربما سأستطيع فك قيد قدماي . نظرت للأسفل متآففة
قيد قدماي مصنوع من الحديد الذي يحتاج مفتاحاً بتأكيد كما إن الباب مقفل ، دانييل المغفل أغلقه بالمفتاح.
يمكنني الصراخ لكن النافذة مغلقة .
ربما أستطيع كسرها ، برمي شيء قوي
لكن لا يوجد أي شيء هنا
نظرت لقلم الفحم وأدخلته بالقفل ، اللعنة لِما لا يفتح ؟
لقد شاهدت هذا بالافلام المكسيكية تضع دبوس شعر داخل القفل فيُفتح
ادخلت يدي بجيب معطفي ، دانييل أخذ هاتفي وكل ما يخصني حتى إنه أخذ الشوكولا الخاصة بي !
هفف . ماذا سأفعل
قبل أن أقوم بأي حركة أخرى ، سمعت صوت قفل الباب
أيكون قد جلب الطعام مبكراً ؟
نظرت للأعلى وبلعت ريقي
لم يكن دانييل .
كان رجلاً ضخم الجثة . مهلاً إنه ذات الرجل الذي دخل علي إِنَّا ولوكا بالمشفى باحثاً عن رجل يدعى جوزيف ..
قال وهو ينظر ليداي المتحررتان :
- أهلاً إيتها الجميلة الماكرةتلعثمت :
- ا-أنا ..
قال متنهداً :
- لا أصدق أن دانييل يحاول إخراج كتلةٍ من الخبث مثلك ؟!
نظرت له بغرابة وهمست داخلي:
- هل دانييل حقاً يحاول إخراجي بعدما إختطفني هو بذاته !
قال بنظرة لا تبشر بالخير ؛
- لكنني لن أدعكِ تذهبين دون ان أحظى بمتعة
نظرت له برعب لقد كان يملك آلة حلاقة
ما ، ما الذي سيفعله ؟
قال ببساطة وهو يشغل الآلة :
- شعركِ جميلٌ جداً بالنسبة لأفعالك سأخذه كتذكار !
قلت بهلع :
- لا لا .. رجاءاً انا لم افعل أي شيء
أنت تقرأ
سارِق المجوهرات
Romanceكان يسرق المجوهرات حتى رآني وإنقلب عالمانا صدفةً .. ~ اعتذر عن كل أفعالي وحماقاتي ، إلا سرقة قلبك لستُ آسفاً عليه .. وعدتك أن أريك النور ولَم أفعل بل أدخلتك إلى ظلامي .. أقسمت أن أحررك ولَم افعل بل قيدتكِ بحبي ، أقسمت ان احميكِ من العالم ولَم استط...