١٠

1K 92 19
                                    


شبهتك بالبحر فهل ستغرقني ؟

استيقظت من نومي ، تباً لا أستطيع تحريك رقبتي لإنشٍ واحدٍ من الألم

اللعنة علي لتورطي مع هؤلاء المختلون .

فتحت عيناي بأتساع وسرعان ما انفجرت ضاحكة، ذلك الأحمق  نائمٌ على الأرض كالطـفل الوديع .
كشر متآلماً وهو يتقلب على الأرض

اللعين يستحق ذلك . لكن مهلاً لِمَ هو نائمٌ على الأرض ؟

أكان يراقبني ؟! أعني لستُ سأهرب بكل تلك القيود ؟

لاحظت شيئاً يشبه كراسة الرسم بجانبه. نظري ضعيف لا يمكنني تحديد ماهو ، لكن تبدو رسمة.

هل ذلك الأحمق رسّام ؟
كيف لمجرمٍ أن يكون رسّام ؟ لابد مِن إنني أتوهم بسبب العطش.

حسناً ماريا يمكنكِ إزالة الاصق ، لقد شاهدت أحد البرامج الكرتونية إن ذلك سهل، قمت بتبليل الاصق بِلِساني ، طعمه مقرف من أين هو مصنوع ؟ الصين ؟

أخيراً عندما أصبح الاصق لزج قمت بعضه بقوة ونزعته من فمي.

ابتسمت بنصر، عضلات وجهي متشنجة بفضلهم

صرخت به :

- هييي أنت ، إستيقظ

قام بفرك عيناه والنظر لحوله بِشرود

قال بصوتٍ ناعس :

- لِمَ أنا هنا ؟

تجاهلته وصرخت :

- اريد الماء

أمسك رأسه بقوة :

- صوتك يجلب الصداع أخرسي يا أمرأة

- كم أنت وقح !

ابتسم قائلاً :

- بل من الوقاحة إيقاظ شخص بالصراخ عليه!

قلت بغضب :

- من الوقاحة أنتهاك حرية شخص

قال بتملل :

- بل من الوقاحة التدخل في ما لا يعنيك

كنت أريد وضع حداً لهذا

فقلت بخبث :

- من الوقاحة التجسس على شخص وهو نائم

ظننت إنه سيتوتر لكنه قال ببساطة :

سارِق المجوهراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن