١٧

1.4K 81 18
                                    

الخاتمة
( وعدتكِ حُباً )

وعدتك أَّنْ لا أحبك
ثم أَمام القرار الكبير جبنت
وعدت أن لا أعود
وعدت
وان لا أَمُوت إشتياقاً
ومُت
وعدت مراراً
وقررت أَن أستقيل مراراً
ولا أتذكر إني استقلت
وعدت بأشياء أكبر مني
فماذا غذاً ستقول الجرائد عني؟
اكيدٌ ستكتب إني انتحرت 💔
- نزار قباني.

~

كنّا قد وصلنا للمشفى أخيراً .خرجنا من السيارة متوجهين للمشفى.

تلك المشفى حيثُ إلتقينا .. حيث والدتي ترقد على الفراش تنتظر مجيئي .

أخذت نفساً ، دانييل قام بمد يده لي . التقطت يده بابتسامة . شبكنا أصابعنا سوياً وأنا أشعر بفراشاتٍ تحلق بمعدتي .

قال بجدية :
- أياً كان ما سيحدث فنحن سنكون معاً بكل هذا

أومأت له بابتسامة شاكرة .

عندما دخلنا باب المشفى الزجاجي توجهنا سوياً نحو المصعد .
مازلت اتذكر رقم غرفة أمي (١٠٥).

الْيَوْمَ الذي اتصل فيه لوكا باكياً بأنها يجب أن تدخل عملية قلب مفتوح .

الْيَوْمَ الذي تورطت به مع تلك العصابة -الحوت الأزرق - ، الْيَوْمَ الذي ضحيت بهِ بنفسي بسبب ذلك المال من أجل عملية والدتي المُكلِفة للثمن .

نظرت لدانييل بجواري هامسة :

- والآن ضحيت بقلبي أيضاً ..حُباً لذلك الرجل الذي أنقذني .

ابتسم دانييل لي عندما لاحظ تحديقي به ، ابتسامة آخاذة آسرت نبضي .

تنهدت عندما فُتح باب المصعد وخرجنا .

توقفنا فجآة بسبب لوكا الذي هجم على دانييل ليبرحه ضرباً .

أنا شهقت قائلة بعدم تصديق :

- لوكا مالذي تفعله ؟؟! اتركه.

قال لوكا بغضب :

- ذلك اللعين لقد قتل والدي .

كيف عرف بسرعة ؟

قلت بنفي بسرعة:

- كلا لم يفعل ذلك .. أحدٌ آخر من فعل .

سارِق المجوهراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن