١٦

964 72 11
                                    

شابتر طويل ،
غداً النهاية.
تعليق ؟
_
ماضـي مُشترك وقلب وَاحِد
( الفصـل ما قبل الأخيـر )

الساعة الثامـنة صباحاً .

كنت أجلس أعد الثواني ، أقضم أظافري بتوتر - عادة سيئة أعلم - أنظر للساعة تارةً وللقضبان الحديدية تارةً أُخرى .

ديلان أين أنت ؟

أشعر بالحزن يرافق قلبي التعيس . مشهد موت والدي يتكرر ألف ثانيه داخل عقلي .

هذه المرة يتوجب علي تحقيق العدالة ، لكن ليس قبل أن أرى أمي ..

سحقاً لقد إشتقت لها ولعبق رائحتها الزكي ، لا شيء يُضاهي رائحة الأمهات .

لوكا ، هل يعلم يا ترى ؟ بشأن موت والدي ؟ لابد من إنه كان يعلم بتهريب والدي لي . والدي لن يجازف دون إخباره .

تنهدت للمرة الألف ، لكن رؤية دانييل يظهر أمامي جعلتني أزفر بأرتياح .

قلت مصرحة عن نفاذ صبري :

- تأخرت ثلاثة دقائق

لم يبتسم كل ما فعله هو التنهد وهو يفتح قفل الزنزانة

قال بهدوء :

- لقد كنت أتأكد من خلو المكان . قام إليكساندر بعزل ديميتري لقرية ريفية حفاظاً على سلامته ، في هذا الوقت هما وضعا ثقتهما بي لحراستك الشيء الذي لم أفعله بالطبع فقد آمرت الحراس بالمغادرة .

أومأت رغم ثقل قلبي الذي يضغط على صدري بقوة .

- معنا أربعة ساعات حتى قدوم إليكساندر

سألت :

- ما الذي سيحدث إن أُكتشف آمرنا

- سأصارحهم بأنني لم أعد عضواً في عصابتهم ، وإن حاولوا آذيتنا سأقوم بفضحهم

قلت بعدم تصديق :

- تفضح أشقائك لا أظن ذلك !

قال بنبرة متزنة :

- راقبيني افعل ذلك .

بلعت ريقي هو يبدو جاداً .. على الأقل هو عادل .

لا أعلم لِمَ أثق به وكأنه آملي الوحيد ، خيط النجاة المُقدر لي من الوقوع ..

- ماذا عن ثريا وتوماس ؟ ماذا سيحدث لهما إن عرفا إنك ستخرج من العصابة ؟؟

سارِق المجوهراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن