Game لعبة ( 9)

26 6 1
                                    

_________

              /في غرفة ما من بناء مهجور/

كانت الغرفة مظلمة يجلس تاما تحت الباب مباشرة و  محيط حوله 4 شموع أما جونغكوك في الجهة الأخرى واقف في الجهة الأخرى كالصنم

يقول تاما بكل هدوء:

" ههه أول شيء بما أنه مبنا مهجور قديم إخترت لك  أفضل الغرف المغلقة من كل جهة فطريق الخروج الوحيد هو الباب لكني للأسف تحته تماما .. و اللعبة بسيطة وممتعة .. حاول أن لا تخرج من هذه الغرفة أو ان تستسلم"

نظر جونغكوك إلى تاما ببرودة لكنه في مع نفسه لا يجد أدنى فكرة للنجاة

فجأة يبدأ بالغناء فينظر إليه تاما بإستغراب :
" مالذي تفعله ؟"

لم يجبه جونغكوك و يستمر بالغناء ... مرة 3 د و هم بتلك الوضعية

بقي تاما يتحدث مع نفسه :
" هم مسكين .. لن يجد الحل بالتأكيد بالإضافة إلى أني أستطيع التحكم فيه في أي دقيقة لكن دعنا نستمتع قليلا"

فيتفاجأ ليرى جونغكوك برمشة عين أخرج المسدس من جيبه وصار أمامه مباشرة ، قال تاما :
" هاي لم نتفق ان نستعمل هذه الأشياء في قتال بعضنا أصلا لم نتفق على القتال "

ضحك جونغكوك بإستهزاء و قال:
" و من قال لك أني سأطلقه عليك "

توسعت عينا تاما أكثر فأكثر ، أكمل كلامه بكل ثقة:
" إن لم تجد طريقا للنجاة فإصنعه بنفسك "

تلك الكلمات التي أربكت تاما أكثر ، إبتعد جونغكوك بينما الآخر يهدده بسيفه :
" سوف تموت"

وجه مسدسه للجدار و أطلق .... أصبحت الغرفة كلها غبار و بسمة جونغكوك تتوسع أكثر فأكثر ما إن تلاشى الغبار حتى إنقلبت ملامح السعادة الى ذعر :
" لكن الجدار كان مهترءا و مملوءا بعلامات الإنكسار خصوصا هاذا لما لم يتحكم!؟"

ليجد فجأة ورائه تاما واضعا سيفه على محك رقبته :
" إن تحركت ستموووت"

رفع جونغكوك يده و أسقط المسدس أرضا و قال :

" أنا أستسلم "

صار تاما يضحك بهيستيريا فما إن أبعد السيف عنه حتى يتجه جونغكوك قبضته نحو الجدار :
" إن لم تجد طريقا للنجاة فإصنعه بنفسك هاذا ما قلته و لن أستسلم"
صرخ بأعلى قوته بينما كان يقول تاما و هو سادٌ لأذنيه و يتألم بشدة :

" لا إلى هاذا ! لما لم أتحكم في عقله منذ البداية "

يتلاشى الضباب من الغرفة فيجد تاما ثقب كبيرا على الحائط أما جونغكوك فهو غير موجود ، ليلحق به بسرعة لكن المفاجأة يجد جدار وراء جدار كلهم مثقوبين نفس الثقب .. يسرع تاما لآخر ثقب ليقول :
     " الجدار سليم اذا هو الباب "

يستدير يمينا و يسارا ثم يقول :
" آه الثقب الأخير قد كان طعما ... خرج من باب الغرفة قبل هذه "

الفيزيوصوتيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن