بداية نهايتي (5)

25 6 1
                                    

/ في المدرسة/

كانت الأحوال جد هادئة..... يومو و نامجون لم يحاول ابدا النظر لعيني جونغكوك

في وقت الراحة صعدت يوزومي للسقف حتى تجد جونغكوك هناك... لم تفعل اي شيء .. فقط التزمت الصمت و تقدمت بفضول إليه لتجده يحمل ورقة يكتب عليها كأنها رسالة .... حين اقتربت اكثر لتستطيع قرائتها استدار جونغكوك بسرعة و اخفى الرسالة

وقف ليضع ايديه في جيابه و يقول :
" لما اتيتي لهنا؟"

فجأة يضرب تفكير يوزومي شيئٌ ما كالصاعقة لتسمع صوتا يقول :
"يجب عليها أن لا تعرف ما كتبته لأمي " ... فتمسك رأسها بكلتا يديها لتشد شعرها و تقول لا اراديا :
" اهذه لأمك؟"

لينصدم جونغكوك:
" كيف علمتي !!!! هل قرأتيها"

ليقول في نفسه: " إن صوتي بدأ يبدي انفعالا عليها ! الفيزيوصوتية خاصتي حتما ستأذيها "

قال مجددا:
" اجيبيني كيف عرفتي؟"

لتسقط يوزومي شادتا شعرها بقوة و تأن

"هل انتي بخير؟" ليسأل جونغكوك

حاولت يوزومي الصراخ لكنها اقفلت فمها بكلتا يديها محاولتا عدم افتعال ضجيج بالمدرسة أما في تلك الأثناء جونغكوك سقط على الأرض هو الثاني
"لا شك في ذلك! ستعرف كل شيء عني الآن ... ستصبح كالحبال للمشدودة في رقبتي الآن ، ستصبح هي الماء و انا النار .... ستخمدني بأي طريقة كانت!"

يرفع رأسه إقرأ ذلك الوجه تغمره الدموع ..... انها ترتجف و تبكي بصوت خافت ، سألها جونغكوك :
" هل انت بخير " .... عدة مرات ليطمئن عليها لكنها تلتزم للهدوء فقط و تبكي بصوت خافت ...... بدأ جونغكوك يقترب منها شيئا فشيئا ... ما إن مد يده حتى ابعدتها و قالت :
"لا تقلق انا بخير "

و فجأة يدخل شخص ما للسقف فتستدير يوزومي لتجدها يومو

كانت يومو تحدق إليهما بغضب فتصرخ عاليا:
" ماهذه الوضعية التي لنتما بها ! .... يوزومي! الم اقل لكي ان تبتعدي عنه! ... كل ما فعله لكي عاديٌ جدآ! بالنسبة لكي ! تمسكين يده المقرفة و انت قنوعةٌ بذلك ؟ ...... لو كنت مكانك لقصصت تلك اليد القذرة التي كادت أن تغرقني و تقتلني ! يد وسخة ، مجرم!"

لترجع يومو أدراجها ، اما يوزومي فلم تبدي أية ردة فعل ... لتفاجئ جونغكوك بردة فعلها .. فأبعد يده وقال :
" الن تلحقيها؟"
فترد عليه بكل برودة :
" كلا .. كلامها كله غباء من نسيجها... أويحق لي أن اتأسف لحماقة ليس لها أي معنى؟"
لحالها كوك بصدمة :
" فعلت هاذا رغم أن كلامها صحيح و انا من أغرقتك؟"
فأشارت رأسها ان ما يقوله صحيح ..... ليغني جونغكوك فجأة بصوته الساحر الذي ايقض يوزومي من كابوسها ... حتى يفزد متعتها صوت ما ، فتنتبه و تلوح بيدها ان يصمت جونغكوك ، لكنه لم يتوقف حاولت عدة محاولات حتى إرتمت فوقه و اقفلت فمه و قالت :
" انتظر قليلا "
كان جونغكوك يحاول ابعاد يدها لكنه لم يفلح .... حتى تركته اخيرا .... ليسعل و يسترجع ما فقده من هواء فيستنشق بصعوبة ....
" ما خطبك انتي!؟ .... لقد اختنقت" هاذا ما كان يتفوه به بغضب
" ضننت انه هناك شخص ما ... اضن اني اتوهم" هاذا ما اجابته بتوتر

الفيزيوصوتيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن