ضياع ( 12 )

32 7 2
                                    

" ماذا اه هل هاذا كابوس؟ ... حمد لله حمدا لله!"

استيقضت يوزومي بفزع من كابوسها *الذي يضم أحداث الفيديو أعلاه*

كانت تتعرق و ترتعش بشدة

" ماهاذا الذي كنت احلمه ! ماذا بي اليوم؟"

نزلت كالعادة لأغتسل و من ثم آكل فطوري لكن تلك الأفكار في ذهني لا تريد أن تمحا، انه مجرد حلم يوزومي توقفي عن هاذا!

على كل حال انه يوم عطلة و سأرتاح قليلا لن أدرس اليوم ، قبل ذلك أخذت الفطور لأمي لأنها مريضة هذه الأيام

طرقت باب الغرفة و فتحته

" أمي ! أين انتي ذاهبة !؟ انت مريضة لا يجب عليكي الخروج اليوم!"

" لا انا بخير عزيزتي، لا تقلقي " اجابتني امي و نظرات الإرهاق بادية على وجهها

" أمي أرجوكي" بينما نظرات الخوف لا تفارق اعيني عليها

" إذا اعطيتكي هذه الوصية هل ستفذينها؟ "

"أي وصية ؟ عن ماذا تتحدثين ؟"

" أنها مجرد رسالة اوصتها لي إمرأة اعرفها ، انت ما عليكي إلا البحث عن عنوان المنزل و تقديم له الرسالة"

نظرت لأمي و نظرات الإستغراب بادية علي

قالت لي أمي و هي تضحك:

" أنها قصة طويلة ، لن تفهميها"

" حسنا أمي سأذهب لإيصالها المهم أن ترتاحي انت فقط"

لبست ملابسي و خرجت من البيت ، اه ضننت انه يوم راحة ! لقد مشيت كثيرا و أنا أبحث عن العنوان ، اضن أن المنزل بعيد قليلا

صعدت الأدراج ابحث عن الشقة بالضبط ، اوه أن هذا المكان يستأجره كثير من طلاب الثانوية و الجامعة ، لقد وجدته أخيرا ، ضغطت على زر الإستئذان* منتظرة * ما بعرف شأسمو☻🙏* كنت امسك الرسالة و مستعدة للرجوع سريعا ، فتح أخيرا الباب لكن صدمني ذلك الشخص ! لم أتوقعه هو أبدا ! قابلني بمظهر مخجل جدا ، لتوه قد خرج من الحمام كان يحمل منشفة يجفف بها شعره و أخرى تلف خصره، لم أستطع إكمال النظر إليه أكثر من ذلك و بسرعة وجهت نظري للأسفل و تذكرت الذي حدث أمس " إفتقدتك" كانت تلك كلماته التي بثت فيَ قشعريرة من أسفل جسدي لأعلاه!

حتى اسمع صوت دفع الباب ارفع رأسي لأجده أقفله في وجهي! كالعادة عاداته السيئة الوقحة لا تنتهي أبدا ، كدت أن أطرق الباب مرة أخرى لكن تذكرت أمر الرسالة هذه المرة خبئتها في حقيبتي بسرعة و طرقت الباب ، انتظرت قليلا إلى أن فتح لي مرة أخرى لكن هذه المرة قد إرتدى ملابسه

الفيزيوصوتيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن